أعتمد مؤسسة الامارات للتعليم، الشعار الرسمي لها، تحت عنوان "تعليم"،  إذ يجمع ما بين قوة ختم المؤسسة وبصمتها الإيجابية  على الطلبة، ويبلور أهمية الكتابة كونها من أبرز وسائل التواصل، والمحافظة على موروث الأجداد ونقل العلوم والمعرفة.

كشفت بيانات حديثة، حول المؤسسة، عن أن فريقها يضم ما يقرب من 69 جنسية مختلفة، و70% من الموظفين والكوادر بمختلف فئاتها، من النساء، و30% من موظفيها مواليد الفترة ما بين شهر يوليو وسبتمبر. ووضعت المؤسسة عشرة مبادئ أساسية لموظفيها، ينبغي اتبعها خلال المرحلة المقبلة، تتضمن ضرورة التعرف على المؤسسة ودورها المرتبط في تطوير الطلبة والارتقاء بمستوياتهم العلمية، على ان يكون الطلبة المحور الأساسي لوجود المؤسسة وكوادرها، فضلا عن أهمية تبادل الخبرات ونشر الإيجابية في بيئة العمل.

واشتملت المبادئ على التمتع بروح الفريق في العمل، والابداع والانفتاح لخوض تجارب جديدة في بيئة العمل لاكتساب مهارات جديدة، مع زملاء جدد، تطبيق نهج الشفافية في التعامل مع الجميع، دعم الزملاء ومساعدتهم في العمل، تقبل النقد البناء بعقل متفتح لتحسين الأداء وتحقيق التطوير، التركيز على دعم حملة التطعيم الوطني، لتكون المؤسسة جزء من الجهود الكبيرة في مواجهة فيروس "كورونا".
ولخصت المؤسسة  العلاقة بينها  ووزارة التربية والتعليم، والفرق بينهما، حيث ستكون العلاقة تكاملية، تسهم في تحقيق الفصل ما بين العمل الاشرافي التنظيمي الممثل في وزارة التربية، والعمليات التشغيلية وتمثلها المؤسسة.

ويركز دور الوزارة على مهام  التنظيم وصياغة السياسات والتشريعات، إلى جانب إصدار التراخيص المؤسسية والمهنية، وإعداد وتطوير المناهج وضمان الجودة والرقابة على المدارس، فيما تتولى المؤسسة وفق صلاحيات مستقلة، تعزيز التعليم الحكومي وتوفير التعليم المدرسي في إطار السياسة العامة للدولة، وتطوير الاستراتيجيات، وخطط التعليم والتعلم، وبرامج الرعاية الطلابية، فضلا عن تشغيل وإدارة وإنشاء المدارس ورياض الأطفال الحكومية في جميع انحاء إمارات الدولة.

وبحسب الدليل الذي أعدته المؤسسة مؤخراً، ركزت أسباب الفصل بين الوزارة والمؤسسة، على الانسجام مع خطط الدولة المستقبلية الطموحة التي ترتكز على جودة المخرج التعليمي وضرورة تمتعه بأفضل المعارف والمهارات لمواصلة تفرد الدولة في مختلف المجالات فضلا عن الحاجة المتنامية للوصول إلى الميدان التربوي بصورة فعالة تضمن سد بعض الفجوات ومعالجة بعض النقاط لضمان الوصول إلى المأمول من المنظومة التعليمية.

وبين الدليل أن مقر المؤسسة الرئيسي يقع في منطقة القصيص، "مبنى ديوان الوزارة" سابقاً، وهناك عد من المكاتب المنشرة في انحاء الدولة ، منها "مركز تدريب المعلمين بعجمان، ومبنى خليفةأ بأبوظبي، ومبنى المنطقة التعليمية في العين، ومبنى المنطقة  التعليمية في الشارقة الشرقية ومنبى المنطقة التعليمية في رأس الخيمة، مع الوضع في الاعتبار أن المؤسسة مسؤولة عن التواصل مع الطلبة والمعلمين واولياء الأمور .

وأفاد الدليل بان جميع العاملين في المدارس الحكومية من معلمين وكوادر إدارية وتشغيلية يعملون تحت مظلة  المؤسسة، بصفتها المسؤولة عن العمليات التشغيلية المرتبطة بالمدارس الحكومية في مختلف إمارات الدولة.