رئيس الدولة يصل بلغراد في زيارة عمل.. والرئيس الصربي في مقدمة مستقبليه
مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تحتفي باليوم العالمي للمسنين
شاركت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال احتفالات الدولة باليوم العالمي للمسنين الذي حددته منظمة الصحة العالمية في 1 أكتوبر من كل عام وذلك تأكيدا لحق المسنين في الرعاية والدعم بكافة المجالات حيث تحرص" المؤسسة" على المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تحمل المضامين الأخلاقية والاجتماعية
وقالت سعادة شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة: إن الاهتمام بالمسنين نابع من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومن عاداتنا وتقاليدنا التي تعنى بكبار السن وتساندهم وهذا ما حثنا عليه قادتنا وشيوخنا رعاهم الله تقديراً وعرفاناً لكل الآباء والأمهات و نحن على خطاهم ماضون لمد يد العون لهذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعا الذين يشبهون أشجار النخيل في عطائها وديمومتها.
وأضافت أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات جعلت من دعم وتقدير كبار المواطنين أولوية قصوى، فاعتمدت السياسة الوطنية لكبار المواطنين وضمّنتها أربعة أهداف و7 مرتكزات و26 مبادرة ومشروعاً وطنياً، حيث تهدف هذه السياسة بجميع مضامينها إلى توفير بيئة متكاملة تضمن لهم حقوقهم وتتيح لهم الحصول على أعلى معايير الخدمات التي تسهم في تحقيق استدامة تعزيز الحياة الكريمة لهم بما تشمله تلك الحقوق من ضمانات لحصولهم على الرعاية والاستقرار النفسي والاجتماعي والصحي لهم، والحق في المعاملة التفضيلية بالإضافة إلى البنى التحتية والنقل والتواصل المجتمعي وتوظيف الطاقات وتعزيز حضورهم ومشاركتهم الفعّالة من خلال إطلاق المبادرات المتخصصة كمبادرة "مؤسسات صديقة لكبار المواطنين"، وتكريم الشخصيات الأكثر عطاء من كبار المواطنين، وبرنامج "بناء القدرات لكبار المواطنين".
وأوضحت أن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بدبي تحرص على صون وحماية حقوق كبار السن، وتساهم في دعم كافة المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تزويدهم بالمهارات العصرية، وتصميم البرامج لحمايتهم من الإساءة والعنف، على الرغم من أن دولة الإمارات تميزت بنسبة صفر حالات إساءة لكبار السن، نظراً للقيم والموروثات الدينية والتاريخية المتأصلة في الدولة، إلى جانب حزمة القوانين والتشريعات التي لا تتسامح في مسائل الإساءة لهم.
وأكدت إن الإمارات تضع في قمة أولوياتها رعاية المسنين وتقديم كل الرعاية الطبية و النفسية و الاجتماعية لهم حيث أن الاحتفاء بكبار المواطنين ليس في هذا اليوم فقط بل مستمر طوال العام ـ مؤكدة ضرورة أن نعي دور المسنين في حياتنا برد عطائهم وتضحياتهم وأن نجعلهم لا يشعرون بالحزن و بالتالي تسيطر عليهم مشاعر العزلة والوحدة . .
وأشارت إلى أن للمسنين مكانة خاصة في سياسات الرعاية الاجتماعية التي قامت بتنفيذها دولة الإمارات منذ تأسيسها في عام1971 من أجل الارتقاء بجودة الحياة المقدمة لهم، والعمل على إدخال البهجة والسعادة على حياتهم تقديرا لما قدموه من خبرات ومعارف للمجتمع ساهمت في تنمية الدولة ورفعتها .
وأكدت أن تقدير الآباء والأجداد ليس واجباً أخلاقياً وإنسانياً فحسب وإنما تجسيداً حقيقياً للقيم الحضارية التي تعكس مستوى رقي الامارات حكومةً وشعباً، حيث تحرص دائماً على تكريم كبار المواطنين تقديراً لجهودهم في خدمة الأوطان لافتة أن ما تشهده الدولة من تقدم وازدهار ورفعة جاء ثمرة لمساهمة الآباء والأمهات والتفافهم حول قيادتهم في مختلف المحطات التي شهدتها البلاد منذ تأسيس الاتحاد.