مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تعزز خدمات تقديم الجلسات العلاجية عن بعد

مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تعزز خدمات تقديم الجلسات العلاجية عن بعد


عززت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال  ممثلة بإدارة الرعاية والتأهيل ، آليات تقديم الجلسات الافتراضية النفسية والاجتماعية الإرشادية للمتعاملين، بهدف تشجيع الأخصائيين والمرشدين وغيرهم من المهنيين العاملين مع النساء والأطفال من ضحايا العنف وسوء المعاملة والاستغلال، على تقديم الجلسات العلاجية عن بعد بشكل منتظم للضحايا، وذلك من خلال المنصات التقنية المختلفة المخصصة لذلك.  ووضعت الإدارة آليات واضحة لتنظيم عملية تقديم هذه الخدمات، لضمان الحفاظ على سرية وخصوصية المتعاملين وعدم انتهاكها، حيث من المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تحسين المؤشرات المرتبطة بسعادة المتعاملين وأزمنة وبيئة تقديم الخدمة، لتتوافق مع رؤى القيادة الرشيدة في التوجه نحو الخدمات الذكية لتسهيل العملية على المتعاملين.

وأكدت سعادة  شيخة سعيد المنصوري مدير مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة  بأن مبادرة الجلسات الإرشادية الافتراضية تعكس التزام المؤسسة وحرصها على تنويع قنوات تقديم الخدمات الإرشادية والـتأهيلية للمتعاملين من منطلق تسهيل وتسريع آلية الوصول الخدمات التخصصية في المؤسسة، بما يتسق مع أهداف واستراتيجيات المؤسسة الساعية إلى تحقيق أكبر قدر من الفائدة من خلال توظيف وفرة القنوات التي تقدم الخدمات للمتعاملين، وتحقيق الأهداف المرجوة منها وفقاً للخطط والبرامج التي تضعها المؤسسة بشكل سنوي. وأضافت سعادتها أن المبادرة تعتبر واحدة من حزمة من المبادرات والحملات والبرامج التي تسعى من خلالها المؤسسة إلى تعزيز  بيئة العمل، وتوفير المناخ والظروف المواتية للمتخصصين والمرشدين المتمرسين في مجال العمل مع ضحايا العنف والإتجار بالبشر من النساء والأطفال، لتقديم الخدمات عن بعد، مما يؤدي إلى توفير الخدمات لعدد أكبر وبشكل أسرع انسجاماً مع توجهات الدولة ورؤاها الهادفة إلى  تطوير واستدامة الخدمات التي يتم تقديمها، وصولاً إلى النتائج المرجوة، وتكريساً لمكانتها وتنافسيتها، كإحدى أبرز الدول الريادية التي توفر خدمات مستدامة وذات مستويات عالمية. يشار إلى ان مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أطلقت باقة من الحملات والمبادرات التوعوية، كما صممت العديد من البرامج ووفرت الكثير من الخدمات التي تهدف إلى مساعدة ضحايا العنف الأسري والاتجار بالبشر من خلال سرعة الاستجابة، فضلاً عن توسيعها لقاعدة الشركاء محلياً وعالمياً لتحقيق الأهداف المطلوبة.