أشادت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بما توليه القيادة الرشيدة للدولة من اهتمام كبير بمختلف فئات أصحاب الهمم وسعيها إلى توفير أفضل سبل الرعاية لهم من خلال إنشاء مراكز لرعايتهم وتأهيلهم وإشهار الأندية الرياضية التي تعمل على تنمية قدراتهم البدنية ليصبحوا أفراداً فاعلين في المجتمع، وخاصة أنهم جزء لايتجزأ منه ويحتاجون إلى الرعاية الدائمة. جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون والذي يوافق 21 مارس من كل عام، حيث احتفلت المؤسسة بتلك المناسبة على مستوى مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها، ونظمت احتفالا أمس بمقر مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل التابع لها بحضور سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة وعدد من قياداتها والطلاب أصحاب الهمم من فئة الاعاقات الذهنية "متلازمة دوان" وذويهم، اشتملت على فقرات مسرحية متنوعة ومجموعة من الورش الفنية. وهدفت الإحتفالية التي جرى تنظيمها في إطار الشراكة المجتمعية بين مؤسسة زايد العليا والمجتمع المحلي بمشاركة عدد من المؤسسات والجهات المحلية وجمعيات النفع العام.. إلى توسيع نطاق مشاركة أصحاب الهمم في الأنشطة المجتمعية ورعاية مواهبهم، وتحقيق التمكين التعليمي لهم وتنمية قدراتهم، ومنحهم فرص أكبر للمشاركة في الحياة العامة، إضافة إلى تعزيز عملية الدمج التعليمي، وتعزيز التواصل للمؤسسة وبناء شراكات فعّاله تخدم أصحاب الهمم. وقال سعادة عبدالله إسماعيل الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بالمؤسسة إن قيادتنا الرشيدة تؤمن لنا الدعم المطلوب لتقديم أفضل وارقي الخدمات لأبنائنا من فئات أصحاب الهمم لانجاز أعمالنا وذلك في ظل الحرص الكامل على توفير أفضل الخبرات والأجهزة الطبية والتأهيليه لكافة المراكز التابعة لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لرعاية تلك الفئات، مشيراً إلى أن المؤسسة متمثلة في قطاع أصحاب الهمم تقدم مجموعة من الخدمات المترابطة التي تهدف إلي تهيئة وتأهيل تلك الفئات للاندماج في المجتمع مستفيدين من قدراتهم وإمكانياتهم للمشاركة في مسيرة النهضة والبناء.