رئيس الدولة يبحث مع وزير الدفاع الإيطالي مجالات التعاون وجهود تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
ماذا يحدث للجسم عند تناول وجبة طعام واحدة في اليوم؟
قال الدكتور بافل إيسنبايف، أخصائي تخفيض الوزن، يضطر الإنسان أحيانا لتناول وجبة واحدة في اليوم بسبب انشغاله، أو يمارس الصيام المتقطع. ولكن كيف يتفاعل الجسم مع النظام الغذائي الشاذ؟
ويشير الأخصائي في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الإنسان بسبب إنشغاله يضطر إلى تناول وجبة واحدة في اليوم، بدلا من 3-4 وجبات المعتادة. او قد يتبع نظام الصوم المتقطع.
ويقول، "إذا كان الشخص يتناول وجبة طعام واحدة في اليوم بسبب ضيق الوقت، فهذا يؤثر سلبا في الجسم. لأنه يؤدي إلى إضعاف عملية التمثيل الغذائي. لأن الجسم في هذه الحالة سيعمل بنظام تقنين، ويحاول تكوين احتياطي استراتيجي من الدهون، بسبب طول فترة الصوم. كما أن الشخص في هذه الحالة يتوجه عادة نحو الوجبات الخفيفة- القهوة أو الشاي مع بسكويت وحلوى. لأن الغالبية لا يعتبرونها وجبة طعام، مع أن الجسم يحصل على السعرات الحرارية.
كما أن الإنسان يأكل بعينيه أيضا. فعندما يتناول وجبة واحدة في اليوم، تكون كمية الطعام عادة أكبر من المعتاد. أي يفرط في تناول الطعام وسريعا ما يتعود على هذا النمط الغذائي الذي يؤدي لاحقا إلى زيادة الوزن".
ووفقا له يسبب تناول وجبة طعام واحدة تفاقم المشكلات الصحية في الجهاز الهضمي، مثل القرحة والتهاب المعدة وغيرها، التي تتطلب تناول عدة وجبات صغيرة من الطعام يوميا.
ويضيف،
بأن البعض يتناول وجبة طعام واحدة في اليوم بهدف تخفيض الوزن. هذه الطريقة هي نسخة متطرفة من نظام الصوم المتقطع. وهناك نظامان للصوم المتقطع:
نظام "خفيف"، وهو عدم تناول الشخص الطعام 16 ساعة متتالية، ويمكنه في الساعات المتبقية تناول الطعام. ونظام "قاس"، يتضمن عدم تناول الطعام 23 ساعة متتالية، ويمكنه في الساعة المتبقية تناوله.
ويقول، "هذا النظام يصلح لفئة معينة من الناس: رجال دون الخامسة والعشرين من العمر، لأنه لا يؤثر كثيرا في عملية التمثيل الغذائي. أما بالنسبة للنساء فإن الصوم المتقطع لا يؤثر إيجابيا في التوازن الهرموني،
ويمكن أن يسبب انقطاع الطمث مبكرا. والنساء يفقدن الكتلة العضلية أسرع من الرجال. فعندما يفقدن الوزن، بصريا يصغرن بسبب فقدان الكتلة العضلية، بينما تبقى طبقة الدهون دون تغير".
ويضيف موضحا،
يكون مستوى التستوستيرون وهرمون النمو مرتفعا لدى الرجال الذين لم يبلغوا الخامسة والعشرين من العمر، ما يساعد على الاحتفاظ بالكتلة العضلية بسهولة مقارنة بالنساء. ولكن إذا كان الرجل يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي، تتطلب تناول عدة وجبات صغيرة من الطعام في اليوم، فإن الصوم المتقطع سيفاقم هذه المشكلات.
ووفقا له، يجب أن تكون وجبة الطعام متوازنة. ولكن غالبًا ما يتوهم أنصار الصيام المتقطع بأنه يمكن تناول ما تريد وما يعجبك من الطعام لمدة ساعة يوميًا،
وسوف يهضمه الجسم بشكل طبيعي.
ويقول، "يجب على الشخص التفكير، عند تناول وجبة طعام واحدة في اليوم، بالمواد التي يتناولها. أي عليه التأكد من أنه يحصل على كمية الألياف الغذائية والفيتامينات والعناصر المعدنية والبروتينات والدهون والكربوهيدرات، الضرورية للجسم.
وأن فكرة تناول وجبة واحدة تسمح بعدم التفكير بالطعام، هي فكرة خاطئة. لأن الشخص في الواقع يشعر بجوع شديد، وعليه إذا كان يريد أن تكون الوجبة مفيدة لصحته، عدم الإفراط بتناول الطعام فيها".
ويشير الأخصائي في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الإنسان بسبب إنشغاله يضطر إلى تناول وجبة واحدة في اليوم، بدلا من 3-4 وجبات المعتادة. او قد يتبع نظام الصوم المتقطع.
ويقول، "إذا كان الشخص يتناول وجبة طعام واحدة في اليوم بسبب ضيق الوقت، فهذا يؤثر سلبا في الجسم. لأنه يؤدي إلى إضعاف عملية التمثيل الغذائي. لأن الجسم في هذه الحالة سيعمل بنظام تقنين، ويحاول تكوين احتياطي استراتيجي من الدهون، بسبب طول فترة الصوم. كما أن الشخص في هذه الحالة يتوجه عادة نحو الوجبات الخفيفة- القهوة أو الشاي مع بسكويت وحلوى. لأن الغالبية لا يعتبرونها وجبة طعام، مع أن الجسم يحصل على السعرات الحرارية.
كما أن الإنسان يأكل بعينيه أيضا. فعندما يتناول وجبة واحدة في اليوم، تكون كمية الطعام عادة أكبر من المعتاد. أي يفرط في تناول الطعام وسريعا ما يتعود على هذا النمط الغذائي الذي يؤدي لاحقا إلى زيادة الوزن".
ووفقا له يسبب تناول وجبة طعام واحدة تفاقم المشكلات الصحية في الجهاز الهضمي، مثل القرحة والتهاب المعدة وغيرها، التي تتطلب تناول عدة وجبات صغيرة من الطعام يوميا.
ويضيف،
بأن البعض يتناول وجبة طعام واحدة في اليوم بهدف تخفيض الوزن. هذه الطريقة هي نسخة متطرفة من نظام الصوم المتقطع. وهناك نظامان للصوم المتقطع:
نظام "خفيف"، وهو عدم تناول الشخص الطعام 16 ساعة متتالية، ويمكنه في الساعات المتبقية تناول الطعام. ونظام "قاس"، يتضمن عدم تناول الطعام 23 ساعة متتالية، ويمكنه في الساعة المتبقية تناوله.
ويقول، "هذا النظام يصلح لفئة معينة من الناس: رجال دون الخامسة والعشرين من العمر، لأنه لا يؤثر كثيرا في عملية التمثيل الغذائي. أما بالنسبة للنساء فإن الصوم المتقطع لا يؤثر إيجابيا في التوازن الهرموني،
ويمكن أن يسبب انقطاع الطمث مبكرا. والنساء يفقدن الكتلة العضلية أسرع من الرجال. فعندما يفقدن الوزن، بصريا يصغرن بسبب فقدان الكتلة العضلية، بينما تبقى طبقة الدهون دون تغير".
ويضيف موضحا،
يكون مستوى التستوستيرون وهرمون النمو مرتفعا لدى الرجال الذين لم يبلغوا الخامسة والعشرين من العمر، ما يساعد على الاحتفاظ بالكتلة العضلية بسهولة مقارنة بالنساء. ولكن إذا كان الرجل يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي، تتطلب تناول عدة وجبات صغيرة من الطعام في اليوم، فإن الصوم المتقطع سيفاقم هذه المشكلات.
ووفقا له، يجب أن تكون وجبة الطعام متوازنة. ولكن غالبًا ما يتوهم أنصار الصيام المتقطع بأنه يمكن تناول ما تريد وما يعجبك من الطعام لمدة ساعة يوميًا،
وسوف يهضمه الجسم بشكل طبيعي.
ويقول، "يجب على الشخص التفكير، عند تناول وجبة طعام واحدة في اليوم، بالمواد التي يتناولها. أي عليه التأكد من أنه يحصل على كمية الألياف الغذائية والفيتامينات والعناصر المعدنية والبروتينات والدهون والكربوهيدرات، الضرورية للجسم.
وأن فكرة تناول وجبة واحدة تسمح بعدم التفكير بالطعام، هي فكرة خاطئة. لأن الشخص في الواقع يشعر بجوع شديد، وعليه إذا كان يريد أن تكون الوجبة مفيدة لصحته، عدم الإفراط بتناول الطعام فيها".