اتفق الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين من حيث المبدأ أمس الأول الجمعة على أنه سيكون من المفيد عقد قمة جديدة بشأن النزاع في شرق أوكرانيا، حسبما قال مصدر في قصر الإليزيه.
وأضاف المصدر أن فرنسا تعمل مع ألمانيا لعقد القمة المحتملة، التي ستعقد في برلين وستضم أيضاً قادة ألمانيا وأوكرانيا، على الرغم من عدم تحديد موعد محتمل.
وبحث بوتين وماكرون النزاع، حيث يقاتل انفصاليون موالون لروسيا قوات حكومية أوكرانية، وذلك في مؤتمر عبر تقنية الفيديو بعد ظهر أمس الأول الجمعة.

ووفقاً لبيان رسمي من الإليزيه، أبلغ ماكرون بوتين أهمية استئناف تنفيذ خريطة الطريق لخفض التصعيد المتفق عليها خلال القمة الأوكرانية الأخيرة رباعية الأطراف في باريس في ديسمبر(كانون أول) الماضي.
وفي تلك القمة، اتفقت روسيا وأوكرانيا على وقف كامل لإطلاق النار بنهاية العام وكذلك على إجراءات لبناء الثقة مثل تبادل الأسرى.
وجرت عملية التبادل في وقت لاحق، لكن تواصل القتال.

وقال الإليزيه إن “ماكرون حذر أيضاً من خطر التدخل الأجنبي في الحرب الأهلية في ليبيا».
وتندد باريس مراراً وتكراراً بالدعم التركي للحكومة الضعيفة في طرابلس. وقال مصدر بالإليزيه إن “ماكرون قبل دعوة من بوتين لزيارة روسيا، وأن مسؤولين سيعملون على تحديد موعد للزيارة».