رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات لتسوية النزاعات والتحديات في العالم عبر الحوار والحلول الدبلوماسية
ماكرون يواجه خطر فقدان الأغلبية المطلقة
توجه الفرنسيون إلى مراكز الاقتراع أمس الأحد، للإدلاء بأصواتهم لانتخاب برلمان جديد للبلاد بعد أسابيع فقط من إعادة انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون لفترة رئاسة ثانية.
وبالنسبة للرئيس ماكرون وأنصاره من الوسط الفرنسي فيسعون إلى الحصول على أغلبية برلمانية مرة أخرى، وإلا سيضطر الرئيس ماكرون إلى تشكيل حكومة من سياسيين ينتمون إلى معسكرات أخرى وسيكون رئيس الوزراء المقبل أيضاً من هذه المعسكرات.
وفي هذه الحالة سيكون لرئيس الوزراء موقع أكثر أهمية في الدولة. ويأمل التحالف اليساري على وجه الخصوص والمكون من حزب اليسار والاشتراكيين والخضر والشيوعيين، بقيادة السياسي اليساري جان لوك ميلينشون في الحصول على المزيد من المقاعد في البرلمان.
وباتت قدرة ماكرون على تمرير أجندته الإصلاحية مهددة، بما يشمل إصلاحا لنظام التقاعد يقول إنه ضروري لإصلاح المالية العامة. وفي المقابل، يدفع خصومه اليساريون لخفض سن التقاعد وإطلاق حملة إنفاق كبيرة.
وقال مصدر حكومي لرويترز نتوقع جولة أولى صعبة... لكننا نعتمد على الجولة الثانية لإظهار أن برنامج ميلونشون خيالي.
وبلغ إقبال الناخبين في البر الرئيسي لفرنسا (باستثناء أقاليم ما وراء البحار) 18.4 بالمئة في الساعة 1000 بتوقيت جرينتش، وهي أقل نسبة مشاركة منذ 20 عاما على الأقل في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية وفقا لبيانات وزارة الداخلية، على الرغم من أنها كانت 19.2 في المئة فقط في المرحلة نفسها بالانتخابات الأخيرة.
وفي بعض أقاليم ما وراء البحار الفرنسية بدأت الانتخابات بالفعل السبت بسبب فارق التوقيت.وتبدأ الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية في الـ19 من يونيو (حزيران) الجاري.