أكد مواصلة الحرب حتى إلحاق هزيمة نهائية بالإرهاب

ماكرون: داعش والتدخل الأجنبي تحديان رئيسيان للعراق

ماكرون: داعش والتدخل الأجنبي تحديان رئيسيان للعراق

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، إن العراق يواجه تحديين رئيسيين هما تنظيم داعش والتدخل الأجنبي.
وقال ماكرون، في مؤتمر صحفي في بغداد مع نظيره العراقي برهم صالح: نحن هنا لدعم العراق وسنواصل دعمه.
من جهته، قال صالح إن العراق يجب ألا يكون ساحة لصراع بالوكالة بين دول أخرى، مؤكدا على أهمية تجفيف مصادر تمويل الإرهاب.
وفي وقت سابق، قال ماكرون على تويتر إن زيارة العراق تهدف للمساعدة في ضمان أمن العراق وسيادته الاقتصادية بالداخل والخارج. وأكد: سنواصل الحرب حتى إلحاق هزيمة نهائية بالإرهاب، والاستقرار الإقليمي على المحك. وتابع التحديات كثيرة لضمان سيادة العراق في الداخل وفي المنطقة.
واستقبل الرئيس العراقي، ماكرون خلال زيارته التي تستغرق يوما واحدا، في قصر السلام في العاصمة بغداد. وتأتي الزيارة وسط أزمة اقتصادية طاحنة، وانتشار فيروس كورونا، ما شكّل ضغطا هائلا على السياسة العراقية.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية على تليغرام، أن لقاء مشتركا جمع الرئاسات الثلاث في قصر بغداد مع الرئيس الفرنسي.
ووصل الرئيس الفرنسي، في وقت سابق الأربعاء، إلى بغداد، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية، وهي زيارته الأولى إلى العراق، بهدف مساعدة هذا البلد على تأكيد سيادته في وقت يجد نفسه في وسط التوتر بين حليفين: واشنطن وطهران.

ووصل ماكرون الى العراق قادما من بيروت حيث أمضى يومين. وهو أول رئيس دولة يزور العراق منذ تعيين مصطفى الكاظمي رئيسا للحكومة في مايو.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء، في ختام زيارته الثانية للبنان خلال أقل من شهر: أؤكّد لكم أنّني سأكون غداً صباحاً في العراق لكي أطلق، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مبادرة لدعم مسيرة السيادة في هذا البلد.
وكان ماكرون قال الجمعة في لقاء مع الصحافيين، إن المعركة من أجل سيادة العراق أساسية للسماح لهذا الشعب وهذا البلد اللذين عانيا كثيرا بـعدم الخضوع إلى حتمية سيطرة القوى الإقليمية والإرهاب.
وأضاف: هناك قادة وشعب مدركون لذلك ويريدون أن يحددوا مصيرهم بأنفسهم، مشيرا إلى أن دور فرنسا مساعدتهم على ذلك.
وأشار ماكرون إلى أنه ينوي بناء معهم مبادرة قوية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، من أجل سيادة العراق.