سجلت ماليزيا أمس الخميس أكبر زيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إذ أعلنت وزارة الصحة رصد 3027 إصابة جديدة مما رفع إجمالي الإصابات حتى الآن إلى 128465 بينها 521 حالة وفاة.
وبدأت الحكومة بحث احتمالات فرض قيود في بعض المناطق بينما حذرت الشركات من أن فرض عزل عام آخر في البلاد سيشكل ضربة جديدة للاقتصاد.
وقال اتحاد المصنّعين الماليزيين إنه يؤيد الإغلاق الجزئي لكن القيود الأوسع قد تشل أنشطة الأعمال التي تأثرت بالفعل بالجائحة.
وقال المدير العام للصحة نور هشام عبدالله أمس الأول الأربعاء إن الحكومة تبحث فرض إجراءات عزل تستهدف مناطق من البلاد للتصدي للمرض.
وكانت ماليزيا قد خففت تدريجيا من قيود فرضتها لمكافحة المرض في مايو -أيار الماضي بعد شهرين من إغلاقها الحدود وفرضها لعزل عام صارم في أنحاء البلاد.
وعادت السلطات لفرض بعض القيود عندما بدأت أعداد الإصابات في الزيادة منذ سبتمبر- أيلول.