رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأمريكي بذكرى استقلال بلاده
بهدف دعم حكومة الإمارات في جهودها لاحتواء فيروس كوفيد – 19
مبادلة للرعاية الصحية تسخّر تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لضمان وفرة الإمدادات والمستلزمات الطبية
-- العمل على تطوير كمامات للوجه عالية الترشيح وقابلة لإعادة الاستخدام بالشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي
في إطار جهودها المستمرة لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يفرضها انتشار فيروس كوفيد - 19، وحّدت مبادلة للرعاية الصحية جهودها مع جامعة نيويورك أبوظبي للاستفادة من قدراتها في مجال تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ومنصة التكنولوجيا الأساسية وتسخيرها في تلبية النمو المتزايد في الطلب على المستلزمات الطبية الأكثر أهمية.
وتعكس المبادرة حرص مبادلة للرعاية الصحية على العمل بشكل استباقي وتعزيز تعاونها مع المؤسسات الوطنية الرائدة لتلبية الاحتياجات المُلحة لسكان الإمارات وفق نهج مستدام بالاعتماد على الخبرات والموارد الوطنية، حيث ستكون كمامات الوجه الجديدة التي يتم تطويرها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد مماثلة في جودة مواصفاتها لكمامات الحماية N95 الأعلى تصنيفاً، مع توفر خيار إعادة استخدامها مع فلاتر بديلة. وأكد حسن جاسم النويس، نائب رئيس أول مبادلة للرعاية الصحية أن أهداف هذه المبادرة تتماشى مع حملة #نحن_ملتزمون التي أطلقتها شركة مبادلة للاستثمار، في إطار استراتيجيتها للاستجابة لتطورات فيروس كوفيد - 19 من خلال ابتكار طرق وقنوات اتصال جديدة لتعزيز التعاون بين مختلف الشركات والمؤسسات والقطاعات المتنوعة بما يصب في صالح المجتمع ويضمن حماية جميع افراده فضلاً عن تقديم الدعم لحكومة الإمارات في جهودها لاحتواء انتشار الوباء وتخفيف آثاره. مشيداً بالحماس والاستجابة العالية التي أظهرتها جميع الأطراف المعنية واستعدادها التام للانخراط في جميع المبادرات التي تستهدف تعزيز سلامة وصحة جميع سكان الإمارات خلال هذه الفترة. وأضاف النويس: “تتمتع شبكة مرافق مبادلة للرعاية الصحية بوضع جيد يخوّلها شراء كل ما تحتاجه من إمدادات طبية، إلا أن غايتنا الأساسية من هذه المبادرة تتمثل بتطوير شبكة توريد أكثر قوة وتنوعاً واستدامة تتيح لنا ضمان وفرة من هذه المنتجات الحيوية. ونأمل أن تساهم جهودنا أيضاً في توفير إمدادات كافية تلبي احتياجات جميع سكان الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب تقديم الدعم للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي أيضاً في مواجهته لجائحة كوفيد - 19”. وفي سبيل اختبار الكمامات التي يجري تطويرها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، استعانت مبادلة للرعاية الصحية بنخبة من خبرائها في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي لتقديم المشورة بشأن المسائل المتعلقة بسلسلة التوريد والهندسة السريرية، إلى جانب الحصول على رأيهم الطبي فيما يتعلق بجودة هذه المنتجات. وبدورها استجابت جامعة نيويورك أبوظبي بشكل سريع للدعوة التي وجهتها مبادلة للرعاية الصحية، من خلال عملها مع فريق المشروع وتسخير مواردها الكبيرة في مجالات الطباعة والهندسة والتصاميم ثلاثية الأبعاد لتطوير عدة نماذج أولية في أقل من 48 ساعة. ويعمل حالياً أطباء وخبراء مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي على اختبار النماذج الأولية في ظروف غير حية، وبعد تقديم الملاحظات والإرشادات، ستقوم الجامعة بتحسين تصميم الكمامات. وأكد راميش جاجاناثان، نائب عميد جامعة نيويورك أبوظبي لشؤون ريادة الأعمال والابتكار، ومساعد عميد قسم الهندسة، والمدير العام لمنصة “ستارت إيه دي” حرص الجامعة والتزامها المستمر بتقديم الدعم لكافة الجهود والحلول المبتكرة الرامية إلى احتواء فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، منوهاً إلى أن حماية مقدمي الرعاية الصحية يجب أن تكون على رأس الأولويات. وأضاف جاجاناثان: “تتيح لنا هذه المبادرة القيام بدور حيوي ومباشر في دعم مبادرات حكومة الإمارات والجهات الصحية المختصة للتصدي للخطر الذي يفرضه فيروس كورونا، وذلك بالاعتماد على مكانتنا كمؤسسة أكاديمية مرموقة تقدم أعلى معايير التعليم. وكلنا فخر برؤية اثنين من أعضاء فريق مبادلة للرعاية الصحية العاملين في هذا المشروع من خريجي جامعتنا”.
وأوضح جاجاناثان أن النماذج الأولية للكمامة التي تم تطويرها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ليوافق المعايير الأدائية لقناع N95 ذو المواصفات العالية، مع وجود ميزات إضافية في التصميم الجديد تتيح إمكانية تعقيم الكمامات وإعادة استخدامها مع فلاتر قابلة للإزالة والاستبدال. واختتم النويس بالتأكيد على أن “هذا المشروع يشكل جزءاً من مبادرات مبادلة للرعاية الصحية ونهجها واسع النطاق للاستجابة بشكل استباقي للوباء، حيث تم مسبقاً اتخاذ العديد من الخطوات مثل إنشاء مراكز متخصصة لفحص الفيروس من داخل المركبات في مواقع مرافقنا للرعاية الصحية، وخدمات توصيل الأدوية والوصفات الطبية التي يتم صرفها للمرضى إلى منازلهم إضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لمختبراتنا لإجراء أعداد أكبر من الاختبارات الطبية للكشف عن فيروس كوفيد – 19، هذا إلى جانب توسيع نطاق خدمات التطبيب عن بُعد عبر جميع أصول الرعاية الصحية التبعة لنا. وسنواصل تنسيق الجهود بين مختلف مرافقنا، إضافة إلى التعاون مع جميع الجهات والمؤسسات الوطنية الأخرى عبر مختلف القطاعات بما يضمن تعزيز التكاتف والتلاحم ومشاركة الخبرات لدعم حكومة الإمارات وسكانها للتغلب على التحديات الحالية حيثما أمكن”.
في إطار جهودها المستمرة لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يفرضها انتشار فيروس كوفيد - 19، وحّدت مبادلة للرعاية الصحية جهودها مع جامعة نيويورك أبوظبي للاستفادة من قدراتها في مجال تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ومنصة التكنولوجيا الأساسية وتسخيرها في تلبية النمو المتزايد في الطلب على المستلزمات الطبية الأكثر أهمية.
وتعكس المبادرة حرص مبادلة للرعاية الصحية على العمل بشكل استباقي وتعزيز تعاونها مع المؤسسات الوطنية الرائدة لتلبية الاحتياجات المُلحة لسكان الإمارات وفق نهج مستدام بالاعتماد على الخبرات والموارد الوطنية، حيث ستكون كمامات الوجه الجديدة التي يتم تطويرها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد مماثلة في جودة مواصفاتها لكمامات الحماية N95 الأعلى تصنيفاً، مع توفر خيار إعادة استخدامها مع فلاتر بديلة. وأكد حسن جاسم النويس، نائب رئيس أول مبادلة للرعاية الصحية أن أهداف هذه المبادرة تتماشى مع حملة #نحن_ملتزمون التي أطلقتها شركة مبادلة للاستثمار، في إطار استراتيجيتها للاستجابة لتطورات فيروس كوفيد - 19 من خلال ابتكار طرق وقنوات اتصال جديدة لتعزيز التعاون بين مختلف الشركات والمؤسسات والقطاعات المتنوعة بما يصب في صالح المجتمع ويضمن حماية جميع افراده فضلاً عن تقديم الدعم لحكومة الإمارات في جهودها لاحتواء انتشار الوباء وتخفيف آثاره. مشيداً بالحماس والاستجابة العالية التي أظهرتها جميع الأطراف المعنية واستعدادها التام للانخراط في جميع المبادرات التي تستهدف تعزيز سلامة وصحة جميع سكان الإمارات خلال هذه الفترة. وأضاف النويس: “تتمتع شبكة مرافق مبادلة للرعاية الصحية بوضع جيد يخوّلها شراء كل ما تحتاجه من إمدادات طبية، إلا أن غايتنا الأساسية من هذه المبادرة تتمثل بتطوير شبكة توريد أكثر قوة وتنوعاً واستدامة تتيح لنا ضمان وفرة من هذه المنتجات الحيوية. ونأمل أن تساهم جهودنا أيضاً في توفير إمدادات كافية تلبي احتياجات جميع سكان الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب تقديم الدعم للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي أيضاً في مواجهته لجائحة كوفيد - 19”. وفي سبيل اختبار الكمامات التي يجري تطويرها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، استعانت مبادلة للرعاية الصحية بنخبة من خبرائها في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي لتقديم المشورة بشأن المسائل المتعلقة بسلسلة التوريد والهندسة السريرية، إلى جانب الحصول على رأيهم الطبي فيما يتعلق بجودة هذه المنتجات. وبدورها استجابت جامعة نيويورك أبوظبي بشكل سريع للدعوة التي وجهتها مبادلة للرعاية الصحية، من خلال عملها مع فريق المشروع وتسخير مواردها الكبيرة في مجالات الطباعة والهندسة والتصاميم ثلاثية الأبعاد لتطوير عدة نماذج أولية في أقل من 48 ساعة. ويعمل حالياً أطباء وخبراء مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي على اختبار النماذج الأولية في ظروف غير حية، وبعد تقديم الملاحظات والإرشادات، ستقوم الجامعة بتحسين تصميم الكمامات. وأكد راميش جاجاناثان، نائب عميد جامعة نيويورك أبوظبي لشؤون ريادة الأعمال والابتكار، ومساعد عميد قسم الهندسة، والمدير العام لمنصة “ستارت إيه دي” حرص الجامعة والتزامها المستمر بتقديم الدعم لكافة الجهود والحلول المبتكرة الرامية إلى احتواء فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، منوهاً إلى أن حماية مقدمي الرعاية الصحية يجب أن تكون على رأس الأولويات. وأضاف جاجاناثان: “تتيح لنا هذه المبادرة القيام بدور حيوي ومباشر في دعم مبادرات حكومة الإمارات والجهات الصحية المختصة للتصدي للخطر الذي يفرضه فيروس كورونا، وذلك بالاعتماد على مكانتنا كمؤسسة أكاديمية مرموقة تقدم أعلى معايير التعليم. وكلنا فخر برؤية اثنين من أعضاء فريق مبادلة للرعاية الصحية العاملين في هذا المشروع من خريجي جامعتنا”.
وأوضح جاجاناثان أن النماذج الأولية للكمامة التي تم تطويرها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ليوافق المعايير الأدائية لقناع N95 ذو المواصفات العالية، مع وجود ميزات إضافية في التصميم الجديد تتيح إمكانية تعقيم الكمامات وإعادة استخدامها مع فلاتر قابلة للإزالة والاستبدال. واختتم النويس بالتأكيد على أن “هذا المشروع يشكل جزءاً من مبادرات مبادلة للرعاية الصحية ونهجها واسع النطاق للاستجابة بشكل استباقي للوباء، حيث تم مسبقاً اتخاذ العديد من الخطوات مثل إنشاء مراكز متخصصة لفحص الفيروس من داخل المركبات في مواقع مرافقنا للرعاية الصحية، وخدمات توصيل الأدوية والوصفات الطبية التي يتم صرفها للمرضى إلى منازلهم إضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لمختبراتنا لإجراء أعداد أكبر من الاختبارات الطبية للكشف عن فيروس كوفيد – 19، هذا إلى جانب توسيع نطاق خدمات التطبيب عن بُعد عبر جميع أصول الرعاية الصحية التبعة لنا. وسنواصل تنسيق الجهود بين مختلف مرافقنا، إضافة إلى التعاون مع جميع الجهات والمؤسسات الوطنية الأخرى عبر مختلف القطاعات بما يضمن تعزيز التكاتف والتلاحم ومشاركة الخبرات لدعم حكومة الإمارات وسكانها للتغلب على التحديات الحالية حيثما أمكن”.