نظمت دائرة الآثار والمتاحف جلسة نقاشية افتراضية تحت عنوان " التراث وجيل الألفية "  وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للتراث والذي حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو ) ليكون في الثامن عشر من ابريل من كل عام.
شارك في الجلسة النقاشية كل من الدكتورة بدرية الشامسي أستاذ مساعد في جامعة الشارقة والأستاذة مريم الواجف مدربة أجيال والإعلامية حليمة الرئيسي معدة ومقدمة برامج  في إذاعة رأس الخيمة وأدارت الجلسة النقاشية الأستاذة أمل النعيمي مدير مكتب الإتصال المؤسسي في الدائرة وبحضور عدد من المهتمين والباحثين والمثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي
 حيث ناقشت الجلسة عدد من المحاور منها أسباب عزوف جيل الألفية عن الانخراط في مجال التراث، وتشويه العنصر أو المنتج التراثي نظير نقص الوعي لدى هذا الجيل، والدور الذي يجب أن تلعبه المؤسسات الثقافية والتربوية و المجتمعية في حفظ التراث ونقل رسالته للأجيال القادمة، والانفتاح الثقافي وماقد ينجم عنه من ضياع للهوية على مر الزمن، والخطر الذي يشكله بعض من ناشطي ومؤثري مواقع التواصل الاجتماعي على الهوية والاصالة الاماراتية.
وصرح سعادة أحمد عبيد الطنيجي مدير عام دائرة الآثار والمتاحف بأن الدائرة تحتفي بالمناسبات السنوية المرتبطة بالتراث لتعزيز وترسيخ الفهم العميق لدى كافة فئات المجتمع في مواضيع ومجالات مهمة تؤثر على التراث وعناصره وبما ان جيل الألفية أو جيل الناشئة هم من سيحمل رسالة التراث للأجيال القادمة، أرتأينا ان يتم تسليط الضوء على هذه الفئة والتي تحمل على عاتقها مسؤوليه عظيمة تجاه الهوية وديمومة الموروث الشعبي.