مجلس الفكر والمعرفة يستضيف مكتبة زايد المركزية

مجلس الفكر والمعرفة يستضيف مكتبة زايد المركزية


استضاف مجلس شما محمد للفكر والمعرفة "فريق الاتصال المؤسسي بمكتبة زايد المركزية التابعة لقطاع الثقافة بدائرة الثقافة والسياحة أبو ظبي"
حيث استهدف الحوار الافتراضي طرح لموضوع  "خدمات المكتبة الرقمية وقواعد البيانات" قامت بعرضه الأستاذة منى الكندي والأستاذ حسين الجنيبي والأستاذ راشد عبد الرحمن من مكتبة زايد المركزية في العين بحضور الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان

وافتتحت الشيخة شما الحوار بكلمة جاء فيها : اليوم أعتبره من الأيام المتميزة في مجلس شما محمد للفكر والمعرفة؛ لأننا سنتحدث فيه عن أهم كيان فكري وثقافي أعتبره دائما المصنع الحقيقي للعقول المسكونة بالمعرفة وهو (المكتبة) .

وأضافت مكتبة زايد تمثل قلعة معرفية إماراتية تمنح الحياة الثقافية في الإمارات، وحراكا يفتح مجالات متعددة للعقول الباحثة عن المعرفة، واستشهدت بمقولة كتبها البرتو مانجويل "المكتبة ليست مكانًا للترتيب أو للفوضى وحسب؛ بل إنها عالم الفرص"  حيث تضعنا أمام الفرصة الأهم في حياة الإنسان وفرصة للمعرفة. وأضافت  في المكتبة لا تتراص الكتب على الأرفف، بل هي عقول تجلس بانتظار قارئ؛ لتستقبله بشغف وتفتح له طاقة نور وتبني حوارا مع عقله الباحث عن المعرفة؛ لترفع عن عقله قشرة الجهل ، وتفتح مداركه على العلم والفكر والمعرفة.

كما تحدثت عن المكتبات العامة مثل مكتبة زايد بوصفها قلعة معرفة مثل القلب الذي يضخ الحياة في كافة زاويا الجسد؛ لتمنحه المعرفة والثقافة والفنون التي ينبض بها المجتمع؛ فالفنون والإبداعات، نتاج عقول سافرت برحلتها الأولى عبر عالم الكتب، وعادت من الرحلة مشبعة بالشغف والإبداع بكافة المجالات والفنون والمعرفة.

واستطردت حول التطور التكنولوجي الكبير والتحول نحو الكتب الإلكترونية، والذي ساهم بأن لا تفقد المكتبة بريقها؛ لأنها تتجاوز فكرة أنها مخزنا للكتب، فهي مصنعا للفنون والإبداع والشغف ، فيما تتنوع المجالات التي تتجاوز بها المكتبة المفهوم التقليدي لها، مما يجعلها تظل مفعمة بالحياة ، ومحافظة على تلك العقول الساكنة بالأرفف الممتدة بعمقها، متوهجة بالحراك الثقافي بكافة ألوانه.

واختتمت بقولها : إن مكتبة زايد نموذجا للحراك الثقافي والفكري ، فقد تجاوزت المفهوم التقليدي للمكتبة ، فهم يسيرون على خطى التسارع التكنولوجي والتطور والحداثة ، ويفتحون طاقات جديدة على عالم المعرفة والثقافة، معربة عن سعادتها باستضافة الفريق معتبرة الجلسة الحوارية استثنائية في مجلس الفكر والمعرفة مثمنة جهودهم في خدمة الثقافة والمعرفة .

وتخلل الحوار الثقافي عرضا توضيحيا قدم فيه الأستاذ حسين الجنيبي عرضا لبرامج مكتبة زايد وأنشطتها ، فيما قدمت الأستاذة منى الكندي عرضا لخدمات المكتبة الرقمية وكيفية الاستعارة والتسجيل والاستفادة من خدماتها المتطورة تكنولوجيا واختتم العرض بحديث للأستاذ راشد عبد الرحمن والذي أثنى على التعاون المشترك بين مكتبة زايد بالعين ومؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية مرحبا بتقديم كافة الخدمات بهدف خدمة الثقافة ودعم أجيال الوطن .