نظم مجلس تمكين أصحاب الهمم بشرطة دبي، خلوة استراتيجية لأعضاء المجلس بتشكيلته الجديدة، بحضور الشركاء من مبادرة الروح الإيجابية والمركز الدولي للأمن والسلامة، وفريق لغة الإشارة، بهدف وضع خطة مبتكرة ومستدامة تلبي طموحات أصحاب الهمم، والخروج بأفكار إبداعية تخدم هذه الشريحة المهمة في المجتمع، لتعزيز مكتسبات شرطة دبي كجهة صديقة لأصحاب الهمم.
وعُقدت الخلوة في نادي الضباط بأكاديمية شرطة دبي، بحضور النقيب عبد الله حمد الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم، ونائبه النقيب محمد عبد الرحمن المزروعي، وممثلين عن الشركاء الداخليين وعدد من الموظفين ذوي العلاقة والطلبة المرشحين.

وأكد النقيب عبد الله الشامسي، حرص المجلس على ترجمة توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الرامية إلى تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لتقديم خدمات رائدة ومبتكرة لأصحاب الهمم، وصولاً لمجتمع دامج يفي بالتزاماته اتجاه هذه الشريحة من المجتمع، ويعزز جودة حياتها من أجل مستقبل مستدام يلبي طموحاتهم، وفق محاور السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، واستراتيجية حكومة دبي (مجتمعي،،،مكان للجميع) لتكون دبي مدينة صديقة بالكامل لأصحاب الهمم، واستراتيجية أصحاب الهمم بشرطة دبي.

وأضاف الشامسي، أن الخلوة تضم أعضاء المجلس من مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة ومدارس حماية للتربية والتعليم، والشركاء الداخليين، لطرح الأفكار والاستماع إلى المقترحات التي تعزز من مشاركة المعنيين للارتقاء بجودة الخدمات وتطويرها، بما يمكن ويُسعد أصحاب الهمم في مختلف القطاعات بشرطة دبي.
وفي بداية الخلوة، استعرض النقيب عبد الله الشامسي، محاور استراتيجية أصحاب الهمم بشرطة دبي والبرامج والمبادرات التي تقدمها، وآلية عمل المجلس ومهام الأعضاء والواجبات والالتزامات المطلوبة من كل عضو.

من جانبه أوضح النقيب محمد عبد الرحمن المزروعي، أن خطة عمل المجلس لعام 2023 ستكون حافلة بالمبادرات والأنشطة والفعاليات الإبداعية، مشيرا إلى أن المجلس سيقوم بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم لتعزيز مشاركة المجلس وأصحاب الهمم في المحافل والمؤتمرات المحلية والدولية الخاصة بهم، إلى جانب دعم وتأهيل تلك الفئة في الحصول على وظائف دامجة ليكونوا عناصر منتجة ومساهمة في مسيرة التنمية المستدامة، داعيا الجميع إلى تضافر الجهود وحشد الطاقات لتحقيق نتائج إيجابية.

وأدار الخلوة الاستراتيجية ماجد الشيخ، مقسماً المشاركين إلى مجموعات، ناقشت المجموعة الأولى محور بيئة العمل، والمجموعة الثانية محور الخدمات المقدمة، والمجموعة الثالثة محور التمكين والتطوير، أما المجموعة الرابعة ناقشت محور إسعاد الموظفين.