محمد بن راشد: نعمل على جعل الإمارات الدولة الأكثر استعدادا للمستقبل في العالم
مجلس شباب بيئة أبوظبي يطلق مبادرة «بحرنا ذخر»
أطلق مجلس شباب هيئة البيئة – أبوظبي، مبادرة " بحرنا ذخر" بالتعاون مع جمعية أبوظبي التعاونية لصيادي الأسماك وشركة مدن العقارية. وتركز المبادرة على تنفيذ برامج تثقيفية تتضمن ربط التراث الإماراتي البحري والحفاظ على البيئة، من خلال عدة مبادرات ومنها تنظيم رحلات مدرسية لطلاب المدارس من جميع الفئات العمرية، لغرس مبادئ الاستدامة وتعريفهم بأهمية الحفاظ على الثروة السمكية واستدامها. ويأتي تنفيذ هذه المبادرة بالتزامن مع "عام الاستدامة" الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بهدف ترسيخ مفاهيم الاستدامة وأهميته لقطاع الصيد البحري ودوره في دعم مهنة صيد الأسماك التي تعتبر موروثاً شعبياً وثقافياً هاماً في الدولة. وقال المهندس عبد الرحمن قادر يرئيس وحدة التفتيش البيئي الداعم بالهيئة، عضو مجلس شباب الهيئة إن الحفاظ على التراث البحري المستدام ونقله إلى الأجيال القادمة يعتبر من الأمور الحيوية للمحافظة على مواردنا الطبيعية وتعزيز استدامة البيئة البحرية، وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المبادرات التي سيتم إطلاقها للتعريف ببيئتنا الطبيعية وإرثنا الثقافي والبيئي وأهمية المحافظة عليه لنا وللأجيال القادمة. وسيتم تنفيذ مبادرة "بحرنا ذخر" من خلال شبكة مبادرة المدراس المستدامة التي تنفذها هيئة البيئة، وتضم 234 مدرسة حكومية وخاصة حيث سيتم تنظيم رحلات ميدانية وورش توعوية للتعريف بطرق صيد الأسماك المختلفة والمعدات التي يتم استخدامها محلياً، مع التركيز على أنواع الأسماك الرئيسية التي تحتضنها مياه الدولة والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الإرث الطبيعي لدولة الإمارات ومورد حيوي بالنسبة للصيادين. كما سيساهم الصيادون بنقل تجاربهم وقصصهم الملهمة للطلبة بأسلوب شيّق يحيي في الطلبة الحس التراثي البحري الذي ورثوه من أجدادهم. وستساهم هذه المبادرة بتوعية ما يزيد عن 5000 طالب من أكثر من 100 مدرسة على مستوى الإمارة من المدراس المسجلة ضمن هذه الشبكة، حيث سيتم تعريفهم بالتراث البحري والبيئة البحرية وإتاحة فرصة فريدة للطلاب للتعرف على الأكل البحري الصحي وفوائد السمك الصحية لجسم الإنسان .