مبادرة إنسانية قدمها مجلس ضاحية الخالدية التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة من خلال تقديم عطاء مالي لستين عاملا من العاملين والمستخدمين بالضاحية وفي دائرة شؤون الضواحي والقرى ولضواحي إمارة الشارقة بهدف إدخال الفرحة والسعادة على قلوبهم .
وتمثل البادرة إحدى أوجه التقدير من قبل مجلس ضاحية الخالدية في إطار احتفائه وللعام الثاني على التوالي بالعمال في يوم العمال العالمي والتي تعكس الاعتزاز بجهود هذه الفئة وما تقدمه من خدمات مقدرة لانجاز الأعمال والمساعدة بشكل متواصل في إنجاح منظومة الأداء .
ولدواعي التباعد الاجتماعي وما تمر به الدولة من جائحة كورونا تم تقديم العطاء المالي لستين عاملا من المستخدمين على ملاك دائرة شؤون الضواحي والقرى وكافة المجالس وإرسالها الى حساباتهم البنكية الخاصة والتي ستساهم بدعمهم لشراء مستلزماتهم بما يتناسب مع رغباتهم وأذواقهم بهدف ادخال الفرحة والسعادة على قلوبهم وقلوب أسرهم وأطفالهم. وقام سعادة خلفان سعيد المري رئيس مجلس ضاحية الخالدية بالاتصال بهم وإبلاغهم تحياته وتحيات نائب الرئيس وأعضاء وموظفين المجلس عن طريق الربط الالكتروني هاتفياً في ظل الظروف الراهنة.
وتم التواصل مع عدد كبير من المستخدمين العاملين في إدارات دائرة شؤون الضواحي والقرى والمجالس والدوائر الأخرى الذين يتم رصدهم من قبل المجلس وتكريمهم بشكل سنوي وشكرهم على جهودهم الجبارة والتي نلامسها بشكلٍ دائم ويومي بحيث يعتبر تواجدهم مهم جداً لخدمتنا وخدمة المجتمع ،
وكشف مجلس ضاحية الخالدية في مبادرته النوعية التي لاقت إشادة العمال والمستخدمين وكذلك ثناء إدارة وموظفي الدائرة على هذا العطاء المالي لكافة العمال ومن هم أيضا في إجازتهم السنوية .
وأشار سعادة خلفان سعيد المري رئيس مجلس ضاحية الخالدية في مدينة الشارقة بأن هذه المبادرة النابعة من كافة أعضاء مجلس ضاحية الخالدية ما هي إلى تقدير لفئة مخلصة وداعمة للبناء في كافة الأعمال ووقفة معهم في هذا اليوم العالمي لتكون السعادة والمساندة معهم هي عنوان وشعار هذا الاحتفال.
وأوضح أن مجلس ضاحية الخالدية حرص على إكرام هذه الفئة من المستخدمين  خلال شهر رمضان المبارك  وتعزيز روح الفريق والترابط الأخوي بين العاملين  ودعم أواصر المحبة والإخاء بين العاملين وتقديم الشكر والعرفان للعاملين في الدائرة وجميع المجالس على جهدهم طوال العام . وأكد المري أن العطاء من شأنه أن يعزز الود بين مختلف المستويات الوظيفية بعيداً عن اجواء العمل ولفت المري إلى تواصل تلك المبادرة بشكل سنوي للمحافظة على هذه العادة لتقوية الروابط والعلاقات الحسنة بين المستخدمين ما يحفزهم على العمل بروح الفريق الواحد كشف المري إلى العوائد الايجابية من تنظيم هذه المبادرة للفئات المساندة لنشر التراحم والألفة لهذه الشريحة وتوفير بيئة محفزة وايجابية وتعزيز مشاركة جميع الفئات.
بدورهم أشادت الفئات المساندة بهذه المبادرة من قبل مجلس ضاحية الخالدية بهذا العطاء المالي  وتوفير المبلغ النقدي معربين بفرحة من هذه المبادرة التي وصفوها بأن تظهر الجانب الحضاري والتعامل الراقي الذي يتولاه مجلس ضاحية الخالدية للفئات المساندة .