رئيس الدولة يتلقى دعوة من خادم الحرمين لحضور القمة الخليجية - الأميركية في الرياض
مجلس ضاحية الصبيحية في خورفكان يبحث عن بعد الوصول للأسر المتعففة ومتابعة حملات التوعية لفيروس كورونا المتجدد
ضمن برامجها الرامية إلى مواصلة التنسيق والمتابعة مع المؤسسات المعنية نظم مجلس ضاحية الصبيحية بمدينة خورفكان وهو أحد المجالس التابعة لدائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة اجتماعا تم "عن بعد" عبر تقنيات حديثة مكنت جميع الأعضاء من الاطلاع على التقارير اللازمة ومناقشتها.
اجتماع مجلس الضاحية كان مختلفا هذه المرة فأروقة مقر ضاحية الصبيحية كان خاليا لكن سير العمل ظل متواصلاً حسب البرامج الزمنية المحددة وأداء الأدوار يمضي بوتيرة متكاملة وبحس وطني عالي .
ترأس الاجتماع الذي عقد من عن بعد رئيس مجلس ضاحية الصبيحية سعادة محمد الغاوي النقبي وحضره نائب الرئيس سعادة خلفان صالح النقبي والأعضاء سعادة عدنان علي الحوسني وسعادة راشد سالم النقبي وسعادة خلفان مخلوف النقبي وسعادة خالد موسى البلوشي وسعادة عبدالعزيز الكسار الحمادي.
افتتح الاجتماع سعادة محمد الغاوي النقبي وجه عبرها رسالة تقدير واعتزاز وشكر لكافة الجهات المختصة في الدولة وفي إمارة الشارقة وبمدينة خورفكان على تكامل جهودهم المبذولة في احتواء والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد مشيدا بجهود الكوادر الطبية والعاملين في القطاع الصحي الذين يقومون بجهود جبارة سيشهد لها التاريخ في المستقبل.
وأضاف النقبي : إننا فخورون بتوجيهات قيادتنا الرشيدة وما تصدره من قرارات تصب في ضمان سلامة الإنسان على أرض الدولة مشيرا إلى أنه من الواجب على الجميع الالتزام بجميع التوجيهات والإرشادات فحماية الإنسان والمجتمع الإماراتي هي أولوية وطنية عليا .
واسترسل النقبي قائلاً: " علينا بالوقاية دائما ليكون هو شعارنا في هذا الفترة الحرجة وأن نحفظ سلامتنا وسلامة الجميع فعلى الجميع التكاتف والشعور بالمسؤولية حتى نتجاوز هذه الظرفية بسلام بإذن الله. عقب ذلك استعرض النقبي مع أعضاء مجلس ضاحية الصبيحية تقريراً حول دور مجلس الضاحية ضمن جهود دائرة شؤون الضواحي والقرى للوصول إلى الأسر المتعففة بالتنسيق مع الجهات الخيرية وأليات جهود مجلس ضاحية الصبيحية في دعم هذا التنسيق الخيري.
وتناولوا بحث سبل التواصل والوصول إلى الأسر المتعففة في ضاحية الصبيحية بالتنسيق مع الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وجمعية الشارقة الخيرية لدعمها لاسيما مع قرب شهر رمضان الكريم .
وجرى خلال الاجتماع بحث آليات الاستعداد للشهر الفضيل والبرامج المناسبة وما ستقدمه الضاحية من ممكنات لضمان الاستقرار الاجتماعي للأسر في إطار التزام مجلس الضاحية بواجبه الاجتماعي. وعن الإجراءات الاحترازية وفي ظل هذه الظروف وتظافر جهود الدول والإمارة في الحد من انتشار الأوبئة أشاد المجلس بوعي المجتمع لهذا الوباء وطالب بتكثيف جهوده من خلال أعضائه في هذه الأيام وتعاون المجلس مع كل الجهات لطمأنة الأهالي من خلال الحملات التوعوية والإرشادات التي تقدمها الدولة وضمان وصولها لكل فرد في المجتمع .