رئيس الدولة ورئيس أوزبكستان يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
مجمع محمد بن راشد للعلماء يستقبل الترشيحات لعضوية دفعته الجديدة حتى 15 يونيو
أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة رئيسة مجلس علماء الإمارات، أن حكومة دولة الإمارات تحرص على تعزيز دور العلماء والباحثين في دعم المسيرة التنموية للدولة والاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، والإسهام في مواجهة التحديات الطارئة، مثل فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، من خلال الاستفادة من خبراتهم ومعارفهم، تجسيدا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في دعم العلوم وبيئة البحث العلمي في الدولة، وتفعيل مشاركة العلماء في مختلف المجالات.
جاء ذلك، بمناسبة إعلان مجلس علماء الإمارات استقبال الدفعة الثانية للترشيحات للعضوية في مَجْمع محمد بن راشد للعلماء، والذي يعد أكبر تجمع للعلماء والباحثين من ذوي الإنجازات والإسهامات من مختلف التخصصات العلمية في الدولة، ويهدف إلى تعزيز دور العلماء في المسيرة التنموية وتفعيل دورهم لتحقيق أقصى استفادة من عقولهم الواعدة، بما يدعم تطوير استراتيجيات وطنية تخدم مختلف القطاعات وتساهم في تحقيق أهداف الدولة المستقبلية، حيث يعمل المجمع على تقديم المشورة للجهات الحكومية بشأن أفضل سياسات دعم برامج وخطط الاستثمار في الميدان العلمي، وتمكين العلماء الشباب من أدوات البحث العلمي وتهيئة بيئة حاضنة لأفكارهم بما يسهم في بناء جيل من الكفاءات العلمية القادرة على صناعة المعرفة. ويتواصل فتح باب الترشيح للانتساب إلى المجمع حتى 15 يونيوالجاري ليتم بعدها إعداد قائمة نهائية للطلبات المؤهلة ومن ثم مراجعة الطلبات وتقييم المرشحين من قبل لجنة اختيار الأعضاء ومجلس علماء الإمارات، وأخيراً الإعلان عن القائمة النهائية للمؤهلين في سبتمبر المقبل.
ويمكن للراغبين بالتقدم لعضوية المجمع تقديم طلب الترشح من خلال الموقع الإلكتروني: www.MBRAS.ae، كما يمكنهم التعرف على آلية التسجيل بالانضمام إلى الجلسة التعريفية التي يعقدها المجمع يوم 7 يونيو الجاري من خلال إرسال بريد إلكتروني إلى mbras@science.gov.ae.
أفضل العلماء والباحثين في دولة الإمارات .
ويعد مجمع محمد بن راشد للعلماء المرجع الأساسي للعلماء والباحثين في دولة الإمارات ويضم في عضويته أفضل العقول، والخبرات والمختصين في الدولة من ذوي الإنجازات. حيث يضم المجمع حالياً أكثر من 33 عضواً تم اختيارهم وفقاً لآليات ومعايير محددة تم تطويرها استناداً إلى المقاييس “الببليومترية” ومؤشر البحث العلمي الإماراتي، إضافة إلى مجموعة من العلماء المختصين والباحثين الشباب لضمان شمولية جميع التخصصات والمجالات العلمية في المجمع الذي تمتد فيه العضوية لأربع سنوات وللمنتسبين سنتين. وتركز معايير اختيار الأعضاء على تأثير العالم والباحث على مجاله العلمي عالمياً حيث يسعى المجمع إلى اختيار أكثر الباحثين والعلماء تأثيراً على مجالهم العلمي من خلال مخرجات أبحاثهم وإنجازاتهم وإسهاماتهم التطويرية داخل الدولة.
بالإضافة إلى ذلك يجب على المتقدم للعضوية أن يكون حاصلًا على درجة الدكتوراه أو ما يعادلها في سنوات الخبرة في مجاله. بينما يشترط في العضوية الشرفية أن يكون للباحث إسهامات في تأسيس أو تطوير المجتمع العلمي في الإمارات وهي غير محصورة على المقيمين في دولة الإمارات بل تهدف إلى استقطاب العقول والخبرات التخصصية إلى الدولة.
كما يشترط للمنتسبين المتخصصين أن يكون المتقدم حاصلا على شهادة الدكتوراه أو ما يعادلها من سنوات الخبرة في مجالات الهندسة والعلوم الطبيعية والعلوم الصحية، وأن يعمل في البحوث المتخصصة في المجالات ذات الأولوية في الدولة، وأن تكون نسبة تأثير مخرجاتها وبالأخص نسبة اقتباس المنشورات عالية. أما للمنتسبين الشباب فيتم اختيار من هم من ذوي الإنجازات الاستثنائية في مجالهم حيث يشترط أن يكون لهم أبحاث منشورة في دوريات علمية مرموقة، كما يجب على المتقدمين من الشباب أن يكونوا من الطلاب أو العاملين في مجال البحث العلمي وألا يتجاوز عمر المرشح 35 عاماً.
مجالس استشارية ولجان.
ويضم مَجْمع محمد بن راشد للعلماء عدداً من المجالس الاستشارية واللجان التي تعمل وفق رؤية واضحة لتحقيق أهدافه المتمثلة بتعزيز مكانة الدولة في مجال البحث العلمي. وتضم المجالس الاستشارية مجموعة من أبرز الخبراء الذين يمثلون المجتمع العلمي في الدولة وتعمل على المشاركة في وضع السياسات والحلول للتحديات التي يواجها المجتمع العلمي وتقديم المشورة للحكومة عند الحاجة. وتتكون المجالس الاستشارية من ثلاث مجالس في الهندسة والتكنولوجيا المتقدمة والعلوم الطبيعية والعلوم الصحية والطبية. أما اللجان فهي لجنة اختيار الأعضاء، ولجنة الإعلام ونشر الثقافة العلمية، ولجنة الاتصال العلمي.
وتعمل لجنة اختيار الأعضاء على مراجعة معايير اختيار الأعضاء والمنتسبين وإجراء المقابلات لاختيارهم وفق شروط ومعايير محددة، فيما تعمل لجنة الإعلام ونشر الثقافة العلمية على الترويج لدراسة العلوم والتكنولوجيا ورعاية المواهب العلمية والحفاظ عليها بما يسهم في بناء جيل من العلماء الشباب لقيادة التغيير الإيجابي في المجتمع، وتركز لجنة الاتصال العلمي على حث الإعلام لتوفير التغطية المناسبة للبرامج العلمية وتطوير برنامج صحافة العلوم والتكنولوجيا.
ويمثل مجمع محمد بن راشد للعلماء إحدى المبادرات الرائدة التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ليمثل منصة لبناء مجتمع علمي من مختلف التخصصات من داخل الدولة وخارجها، وضم المجمع في دورته الأولى 133 عالما وباحثا من المجتمع العلمي الإماراتي.