أعرب اللواء الركن فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية ومحافظ حضرموت عن شكره وامتنانه للدور الذي تقوم به دولة الإمارات لإعادة الأمل في اليمن .. معربا عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله -على وقوف دولة الإمارات الدائم بجانب اليمن وحرصها على مد يد العون والمساعدة في حفظ أمن واستقرار وتمكين الشرعية في اليمن والدور الإماراتي الفاعل في تنمية اليمن في مختلف المجالات، و المساعدات التي تجرى حاليا لإغاثة المتضررين والبرامج التي تنفذ لإعادة تأهيل المرافق الصحية والتعليمية والاجتماعية والخدمات العامة .
ونوه البحسني إلى أن دولة الإمارات تقدم نموذجا اخر يقتدى به من خلال كمية المساعدات التى تدخلها الى اليمن وجهودها الكبيرة لاعادة الحياة الى اليمن والمحافظة على الامن واعادة بناء المؤسسات الحكومية.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة ابوظبي ، رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم ، له بمجلسه بمنطقة البطين في ابوظبي ، بحضور الشيخ الدكتور مبارك بن سالم بن حم.  وأطلع المحافظ البحسني الشيخ مسلم بن حم على مستوى الاستقرار الأمني في حضرموت ، مشيراً إلى أن كافة الأجواء أصبحت مهيئة حالياً للاستثمار في كافة المديريات ومؤكداً على أن جميع المستثمرين سيحظون برعاية كاملة من قبل السلطة المحلية بالمحافظة لتأمين استثماراتهم المختلفة. وكشف المحافظ عن تدفق العديد من الاستثمارات الخارجية على المحافظة خلال العام الجاري . وأكد المحافظ  خلال اللقاء أن الاتجاهات الحالية لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة تصب نحو دعم وتفعيل الاستثمار وتهيئة الظروف المناسبة للمستثمرين وحل القضايا العالقة في أراضي الاستثمار والمناطق الصناعية . من جانبه عبر الشيخ مسلم بن حم عن تقديره لجهود السلطة بحضرموت والنجاحات التي حققتها في مختلف المجالات، مشيرا الى رغبته الكبيرة في البدء بتنفيذ مشاريع استثمارية هناك قريباً وما سيكون لها من أثر كبير على أبناء حضرموت وعلى المحافظة بشكل عام.

مؤكداً على مواصلة دعم دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للجمهورية اليمنية وشعبها وحكومتها الشرعية وتمكينها من تحقيق الاستقرار والأمان في اليمن والتخفيف من معاناة السكان الذين تضرروا من هجمات الخارجين على الشرعية ، معربا عن أمله في أن يعم الخير والسلام في اليمن، وأن ينعم شعبه بالأمن والاستقرار ليواصل طريقه نحو البناء والتنمية.