مجموعة عمل الإمارات للبيئة تنفذ مبادرات ومشاريع نوعية في عام المجتمع
تعتزم مجموعة عمل الإمارات للبيئة، إطلاق مجموعة من المبادرات خلال عام المجتمع 2025، تتضمن تنفيذ مشاريع تهدف إلى تحسين البيئة المحلية وتعزيز المسؤولية المجتمعية في تحقيق الاستدامة البيئية، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة.
وتتضمن مبادرات المجموعة التوسع في برامج إعادة التدوير عبر زيادة عدد المشاركين في حملات إعادة التدوير، وتوسيع نطاقها لتشمل فئات المجتمع في كافة إمارات الدولة، وتنظيم فعاليات لغرس الأشجار، بهدف مكافحة التصحر، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز المساحات الخضراء.
وتستهدف المبادرات، المؤسسات الأكاديمية من خلال ورش العمل، والمسابقات البيئية، لتعليم الشباب أهمية الحفاظ على البيئة وتشجيعهم على تبني الممارسات الصديقة لها.
وقالت حبيبة المرعشي، الرئيسة التنفيذية لمجموعة عمل الإمارات للبيئة، إن عام 2025 يُعد فرصة ذهبية لتكثيف الجهود التوعوية في أنحاء الدولة كافة، وإن المجموعة تركز على دعم المجتمعات المحلية وتحفيزها على تبني ممارسات بيئية مسؤولة، بهدف تحقيق استدامة بيئية على المدى الطويل.
وأشارت إلى أن الخطط المستقبلية للمجموعة تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية في مبادرات حماية البيئة من خلال تفعيل دور الأفراد والشركات في إحداث تغيير إيجابي وملموس ومشاركتهم الفعالة في مشاريع إعادة التدوير وحملات التنظيف.
وقالت إن المجموعة تسعى إلى تحقيق "صفر نفايات" في المكبات بحلول عام 2030 من خلال تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري، ودعم القطاع الخاص في تطبيق إستراتيجيات حوكمة بيئية، كما تعمل على تطوير مشاريع مبتكرة تهدف إلى تقليل البصمة الكربونية وتشجيع استدامة الموارد الطبيعية.
وأضافت إن المجموعة تواصل تنفيذ مشاريع مخصصة للمدارس والجامعات لتعزيز الثقافة البيئية بين الشباب، من خلال تنظيم مسابقات الخطابة البيئية، ورش العمل، ومسابقات الرسم البيئي، بالإضافة إلى الأنشطة الميدانية مثل حملات التشجير والتنظيف، وبرامج فرز النفايات، التي تُعزز من دور الشباب في تحسين بيئتهم وحماية الموارد الطبيعية.
وأوضحت أن المجموعة تسعى لتوسيع نطاق مبادراتها لتشمل دول المنطقة من خلال التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات لتنفيذ مشاريع بيئية مشتركة تسهم في تعزيز الاستدامة في جميع أنحاء المنطقة.
ونفذت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، عددا من المبادرات والمشروعات البيئية ذات الأثر الإيجابي خلال العام 2024 من أبرزها حملة الإمارات نظيفة التي نجحت في جذب أكثر من 83 ألف شخص من الفئات المجتمعية وتم خلالها جمع 43 ألفا و544 كيلوجرامًا من النفايات، بالإضافة إلى تنظيف 95.5 كيلومتر مربع من المساحات في إمارات الدولة، وزراعة 15 ألفا و881 شجرة في مناطق مختلفة، وشارك فيها أكثر من 1500 شخص من 182 شركة و62 مدرسة بالإضافة إلى 209 عائلات.
وواصلت المجموعة جهودها في دفع عجلة إعادة التدوير على مستوى الدولة، حيث تم جمع مليون و173 ألفا و494 كجم من الورق، و131 ألفا و468 كجم من البلاستيك، و32 ألفا و833 كجم من الألمنيوم خلال عام 2024، كما تم جمع 14 ألفا و28 كجم من النفايات الإلكترونية من خلال برامج إدارية مبتكرة تهدف إلى التقليل من استخدام المواد غير القابلة للتدوير؛ إذ أسهمت هذه الجهود في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 8425.7 طن متري. ونظمت المجموعة 5 جلسات حوارية ومسابقات بيئية استهدفت أكثر من 451 ألفا و791 طالبًا وطالبة من المدارس والجامعات المختلفة في الإمارات، فضلا عن تنفيذ البرامج التعليمية التي تهدف إلى تغيير السلوكيات البيئية وتحفيز الأفراد على اتخاذ خطوات فاعلة للحد من آثار التلوث البيئي. وأظهرت الإحصائيات التأثير الإيجابي الكبير لمبادرات المجموعة على البيئة والمجتمع، إذ أسهمت حملة "الإمارات نظيفة" في تقليل النفايات في المناطق الطبيعية والسياحية، وحملات التشجير في تحسين جودة الهواء وزيادة المساحات الخضراء، وبرامج إدارة النفايات في تعزيز الاقتصاد الدائري وتقليل التلوث البيئي؛ إذ نتج عن تلك المبادرات توفير 16 ألفا و802 جالون من البنزين، بالإضافة إلى إنقاذ 19 ألفا و949 شجرة.