بايدن يتعهد بخفض انبعاثات بلاده من غازات الاحتباس الحراري بين 50 و52 بالمئة بحلول 2030
محمد بن راشد يشارك في أعمال اليوم الأول من قمة القادة حول المناخ
• سموه يلقي كلمة خلال أعمال اليوم الثاني من القمة، ويستعرض رؤية الإمارات وطموحاتها بشأن العمل من أجل المناخ
• الرئيس الأمريكي يحذر من تكلفة التقاعس عن اتخاذ خطوات جادة تجاه مسألة تغير المناخ
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وفد دولة الإمارات في أعمال اليوم الأول من قمة القادة المنعقدة "عن بعد" حول المناخ والتي يستضيفها الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال يومي 22 و23 أبريل الجاري.
وتأتي مشاركة سموه في القمة إلى جانب أربعين من قادة الدول تأكيدا لدور دولة الإمارات ومكانتها الرائدة في العمل المناخي، وجهودها في التصدي لتداعيات تغير المناخ، والوصول إلى اقتصاد منخفض الكربون. وسيكون لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كلمة يلقيها خلال أعمال اليوم الثاني من القمة، ويستعرض من خلالها رؤية دولة الإمارات وطموحاتها بشأن العمل من أجل المناخ.
وتضمنت أعمال اليوم الأول من القمة كلمة للرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات الخاصة بتغير المناخ، وفي مقدمتها خفض الانبعاثات ومواجهة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وسبل تنفيذ الدول لتعهداتها بهذا الشأن.
ويبحث القادة على مدار يومين الالتزامات الخاصة بالتغير المناخي ومنها تمويل برامج الطاقة النظيفة والابتكارات والتحول إلى المشاريع الخضراء ودور أسواق رأس المال في هذا المجال.
جدير بالذكر أن قمة القادة للمناخ ستكون محطة رئيسة قبل انعقاد مؤتمر الدول الأطراف /COP 26/، وتهدف إلى زيادة الفرص لتحقيق نتائج عملية ملموسة في العمل المناخي العالمي خلال المؤتمر.
وقد تعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، امس بالعمل على تقليل انبعاثات الولايات المتحدة من الغازات الدفيئة للنصف مع نهاية العقد الحالي، داعيا المجتمع الدولي للتصرف بسرعة للحد من الآثار الكبيرة للتلوث على صحة الشعوب.
وشدد الرئيس بايدن - في كلمته الإفتتاحية لقمة المناخ الافتراضية بمشاركة 40 زعيما حول العالم .. على أهمية تخصيص استثمارات كبيرة في البنى التحتية للاستفادة من الطاقة النظيفة.
وأكد أنه رغم أن الوقت بات قصيرا، إلا أنه يمكن تحقيق مثل هذه الطموحات.
ودعا الرئيس بايدن زعماء العالم للتحرك لمكافحة التغير المناخي، مؤكدا أن هذه القضايا لا يمكن لدولة بمفردها أن تعالجها.
كما تعهد الرئيس الأمريكي أمام القمة الإفتراضية بخفض انبعاثات بلاده من غازات الاحتباس الحراري بنسبة تتراوح بين 50 و52 بالمئة، بحلول عام 2030، عن مستويات عام 2005.
وقال " هذا ما نتجه إليه كأمة أمريكية وهذا ما يمكننا فعله إذا اتخذنا إجراءات لبناء اقتصاد ليس فقط أكثر ازدهارا ولكن أكثر صحة وعدلا ونظافة لكوكب الأرض بأسره".
ولفت إلى أن هذه الخطوات ستجعل من اقتصاد الولايات المتحدة يصل إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 على الأكثر.
وحذر من تكلفة التقاعس عن اتخاذ خطوات جادة تجاه مسألة تغير المناخ، مؤكدا اعتزام بلاده العمل على مكافحتها.
وكان البيت الأبيض أصدر في وقت سابق بيانا، قال فيه إن الولايات المتحدة تستهدف "إنشاء قطاع طاقة خالٍ من التلوث الكربوني بحلول عام 2035 واقتصاد خالٍ تماما من الانبعاثات بحلول موعد أقصاه عام 2050".
• الرئيس الأمريكي يحذر من تكلفة التقاعس عن اتخاذ خطوات جادة تجاه مسألة تغير المناخ
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وفد دولة الإمارات في أعمال اليوم الأول من قمة القادة المنعقدة "عن بعد" حول المناخ والتي يستضيفها الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال يومي 22 و23 أبريل الجاري.
وتأتي مشاركة سموه في القمة إلى جانب أربعين من قادة الدول تأكيدا لدور دولة الإمارات ومكانتها الرائدة في العمل المناخي، وجهودها في التصدي لتداعيات تغير المناخ، والوصول إلى اقتصاد منخفض الكربون. وسيكون لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كلمة يلقيها خلال أعمال اليوم الثاني من القمة، ويستعرض من خلالها رؤية دولة الإمارات وطموحاتها بشأن العمل من أجل المناخ.
وتضمنت أعمال اليوم الأول من القمة كلمة للرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات الخاصة بتغير المناخ، وفي مقدمتها خفض الانبعاثات ومواجهة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وسبل تنفيذ الدول لتعهداتها بهذا الشأن.
ويبحث القادة على مدار يومين الالتزامات الخاصة بالتغير المناخي ومنها تمويل برامج الطاقة النظيفة والابتكارات والتحول إلى المشاريع الخضراء ودور أسواق رأس المال في هذا المجال.
جدير بالذكر أن قمة القادة للمناخ ستكون محطة رئيسة قبل انعقاد مؤتمر الدول الأطراف /COP 26/، وتهدف إلى زيادة الفرص لتحقيق نتائج عملية ملموسة في العمل المناخي العالمي خلال المؤتمر.
وقد تعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، امس بالعمل على تقليل انبعاثات الولايات المتحدة من الغازات الدفيئة للنصف مع نهاية العقد الحالي، داعيا المجتمع الدولي للتصرف بسرعة للحد من الآثار الكبيرة للتلوث على صحة الشعوب.
وشدد الرئيس بايدن - في كلمته الإفتتاحية لقمة المناخ الافتراضية بمشاركة 40 زعيما حول العالم .. على أهمية تخصيص استثمارات كبيرة في البنى التحتية للاستفادة من الطاقة النظيفة.
وأكد أنه رغم أن الوقت بات قصيرا، إلا أنه يمكن تحقيق مثل هذه الطموحات.
ودعا الرئيس بايدن زعماء العالم للتحرك لمكافحة التغير المناخي، مؤكدا أن هذه القضايا لا يمكن لدولة بمفردها أن تعالجها.
كما تعهد الرئيس الأمريكي أمام القمة الإفتراضية بخفض انبعاثات بلاده من غازات الاحتباس الحراري بنسبة تتراوح بين 50 و52 بالمئة، بحلول عام 2030، عن مستويات عام 2005.
وقال " هذا ما نتجه إليه كأمة أمريكية وهذا ما يمكننا فعله إذا اتخذنا إجراءات لبناء اقتصاد ليس فقط أكثر ازدهارا ولكن أكثر صحة وعدلا ونظافة لكوكب الأرض بأسره".
ولفت إلى أن هذه الخطوات ستجعل من اقتصاد الولايات المتحدة يصل إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 على الأكثر.
وحذر من تكلفة التقاعس عن اتخاذ خطوات جادة تجاه مسألة تغير المناخ، مؤكدا اعتزام بلاده العمل على مكافحتها.
وكان البيت الأبيض أصدر في وقت سابق بيانا، قال فيه إن الولايات المتحدة تستهدف "إنشاء قطاع طاقة خالٍ من التلوث الكربوني بحلول عام 2035 واقتصاد خالٍ تماما من الانبعاثات بحلول موعد أقصاه عام 2050".