يتابع منتخب الإمارات لكرة اليد عن كثب تحركات مجلس إدارة الاتحاد برئاسة سعادة محمد عبدالكريم جلفار من أجل نيل إحدى بطاقات التأهل للمشاركة في مونديال كأس العالم لكرة اليد في القاهرة 2021، خصوصا بعد احراز المركز الخامس في البطولة الآسيوية التي أقيمت بالكويت، والاتصالات الأخيرة التي جرت بين جلفار والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد.
وقال محمد شريف نائب رئيس اتحاد كرة اليد رئيس لجنة المنتخبات أن موقف المنتخب من المشاركة في النهائيات العالمية لم يحسم بعد، وأن برنامج إعداد المنتخب للمرحلة المقبلة لم يعتمد بشكل نهائي موضحا أنه لو تأكدت المشاركة سيختلف الأمر تماما، وسيتم اعتماد برنامج إعداد متدرج يضمن تطوير أداء المنتخب، وتأهيله للدخول بأفضل مستوى في هذا المعترك العالمي، خاصة أن الفارق في المستوى بين المنتخبات الثلاث الأولى في افريقيا وهي مصر وتونس والجزائر وباق منتخبات أفريقيا شاسع، في حين ان الفارق بين المنتخبات الست الأولى في آسيا طفيف، في نفس الوقت الذي لم تتضح فيه الصورة بشكل كامل بالنسبة للمرشحين عن استراليا وأوقيانوسيا.
وأضاف شريف في تصريحاته لوكالة أنباء الإمارات “ وام” .. “ منتخبنا الأول كان من أوائل المنتخبات التي بدأت تدريبات عن بعد في ضوء برنامج الجهاز الفني الذي وضع من منتصف شهر مارس ، وحتى نهاية شهر أبريل الماضي، من أجل الحفاظ على معدلات اللياقة البدنية للاعبين على أقل تقدير، لحين العودة للتدريبات في الصالة لاستعادة المستوى الفني والمهاري أيضا، وفي مطلع الشهر الجاري تم تكليف الكابتن خالد أحمد لتدريب المنتخب خلفا للمدرب الاسباني فرانشيسكو خافيير ازانزا في 18 ابريل الماضي، وبالتأكيد في الأندية تقوم بمتابعة لاعبيها حاليا في تنفيذ برامج التدريب عن بعد بمن فيهم لاعبو المنتخبات الوطنية.
وقال “ لم تصلنا حتى الآن أي مخاطبات من الاتحاد الدولي أو الاتحاد الآسيوي تفيد بترشيحنا للمشاركة في المونديال المقبل، ونحن نتمنى أن يتم الترشيح لأن ذلك سوف يسهم في تحقيق نقلة نوعية لكرة اليد في الدولة، لكن الفرص قائمة ونحن سنظل نتمسك بها، على أمل التواجد في هذا المعترك العالمي المهم”.
وعن بقية المنتخبات قال شريف.. “ منتخب الناشئين كان من المقرر له أن يشارك في البطولة الآسيوية الثامنة بكازاخستان في شهر أغسطس المقبل، وكان لدينا برنامج إعداد متدرج يتضمن المشاركة في عدة بطولات وإقامة عدة معسكرات من أجل هذه البطولة، ولكن الاتحاد الآسيوي قام بتأجيل البطولة حتى إشعار آخر، وهو الأمر الذي تسبب في ارباك برامج الإعداد، و إيقاف تنفيذ الخطط التي كانت معتمدة، بانتظار الموعد الجديد حتى نضع برامجنا في ضوئه، ومنتخب الشباب كان من المقرر له أن يشارك في بطولة آسيوية بايران، إلا أنها تم تأجيلها لأجل غير مسمى، ونحن الآن ننتظر أجندة الاتحاد الآسيوي، خاصة أن معظم لاعبي هذه الفئة انضموا للخدمة الوطنية”.
وأضاف “ منتخبات الأشبال والناشئين تعد أكبر المكاسب التي حققناها في لجنة المنتخبات، لأنه لم يكن لدينا منتخبات في هذه المراحل تشارك على المستوى الدولي بشكل مؤثر، ولكننا أولينا تلك المرحلة السنية اهتماما كبيرا، وعدنا للمشاركات الخارجية بعد فترة غياب طويلة، وشاركنا في بطولة بالأردن، وبطولة البحر الأبيض المتوسط، والبطولة العربية بالمدارس في جمهورية مصر العربية واستثمرنا في هؤلاء اللاعبين للعمل على تواصل الأجيال وتقديم عناصر واعدة للمنتخب عندما يحتاج إليهم في عمليات الاحلال والتجديد التي تتم بين فترة وأخرى.