يعتبر سعادة محمد غلام سالم أنوهي من رجال الأعمال الذين واكبوا المسيرة الاتحادية من بدايتها , وشهدوا على يومياتها ومراحلها المزدهرة , والناعمة بالاستقرار , وسط مناح اجتماعي صحي , يزداد عافية من شروق كل شمس , ليجسد أروع الأمثال الجامعة بين إخلاص القائد وثقة الشعب , وديمومة السعادة والرخاء والهناء وكل عام وأنتم بخير.

حديث من القلب
التقيت سعادته ونحن في أجواء اليوم الوطني الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة , وبهذه المناسبة العزيزة عاد سعادته إلى دفتر ذكرياته صدى السنين الحاكي قال:كانت بداية عملي في دبي مع المرحوم محمد رفيع الرفيع , حيث تربطني بآل الرفيع علاقة عائلية , وصداقة وطيدة راسخة , إضافة إلى عملي في مكتبهم وأضاف:وكنت دائما ولا أزال معهم وأشعر بأنني بين أهلي وإخوتي , وشريك في العمل , أكثر من شعوري كموظف , وذلك بكل ما يتطلبه الأمر من أمانة وإخلاص ووفاء والحمدلله دائما وأبدا وأضاف يقول:وبمناسبة اليوم الوطني الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقامات أصحاب السمو الشيوخ , وإلى شعب الامارات الكريم , والى جميع الوافدين والمقيمين في الدولة , وكل عام وأنتم بخير كما أدعو بالرحمة إلى آبائنا الشيوخ المؤسسين للاتحاد متمنيا للدولة المزيد من التطوير والازدهار وأما بنعمة ربك فحدث.

نصائح للشباب
وأكد بالمناسبة على شبابنا بالاستماع إلى نصائح الكبار من الأهل والأصدقاء , فالوطن معادلة قائمة بين حكمة الشيّاب و همّة الشباب , ويد الله مع الجماعة.
كما أشار على الشباب بالتزام العلم والمعرفة , وبر الوالدين , والالتزام بهدي نبينا الكريم , لتتواصل النهضة , جامعة بين خبرة الكبار وهمّة الشباب , وتتوالى المسيرة الاتحادية قدما كل عام , وكل عام وأنتم بخير