كتاب الشيخ محمد بن راشد (علمتني الحياة) فيه القيادة، وفيه القدوة، وفيه الحكمة

محمد غلام سالم أنوهي: إنجازات الاتحاد لا تعد ولا تحصى

محمد غلام سالم أنوهي: إنجازات الاتحاد لا تعد ولا تحصى

• قيادتنا الرشيدة تحول الأقوال إلى أفعال    

• على الشباب أن يستفيدوا من الفرص وهي كثيرة


وفي مقابلة صحفية مع سعادة محمد غلام سالم أنوهي بمناسبة اليوم الوطني-عيد الاتحاد الرابع والخمسين للدولة كان هذا الحوار:
السؤال الأول:
-1 كلمتكم بهذه المناسبة؟
-2 انطباعاتكم عن كتاب «علمتني الحياة» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي -رعاه الله؟ بعد كتابه الأول «رؤيتي»؟
-3 نصيحتكم للشباب بهذه المناسبة الكريمة؟

وكل عام وأنتم بخير

قال سعادته:
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله- وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإلى أخوانهما أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، وإلى أصحاب السمو الشيوخ أولياء العهود حفظهم الله جميعاً، وإلى شعب الإمارات الكريم، وإلى المقيمين والوافدين في الدولة، وكل عام وأنتم بخير مع المزيد والمزيد من إنجازات المسيرة الاتحادية المباركة بكل ثمارها وعطاءاتها المتواصلة، وكل عام وأنتم بخير.

كتاب مبارك
ماذا عن مراجعتكم لكتاب سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «علمتني الحياة»؟
يأتي هذا الكتاب المبارك تواصلاَ مع كتاب سموه الأول «رؤيتي» حيث حول الأقوال إلى أفعال، والتطلعات إلى إنجازات مدهشة للقاصي وللداني، ويأتي هذا الكتاب الثاني لسموه الآن ليضع بين يدي القارئ مدرسة الشيخ زايد ومدرسة الشيخ راشد والمسيرة الاتحادية بخلاصة الخلاصة التي تواكب كل تفاصيل الحياة، ويؤكد سموه في الكتاب أنه لا يجب أن تتوقف الأجيال الصاعدة عند النحاح ، ولا بد من مواصلة المسيرة إلى التميز ثم إلى الإبداع لا سيما وأن ضريبة النجاح تدفع كل يوم بالمثابرة والاجتهاد والذكاء بدءاً من الأسرة إلى المدرسة إلى الجامعة إلى الإدارة إلى المصنع إلى الحقل والمزرعة في تكامل وتفاؤل وبلا حدود «ولئن شكرتم لأزيدنكم». وبالمناسبة أتمنى لأصحاب السمو الشيوخ في اليوم الوطني عيد الاتحاد دوام الصحة، وموفور العافية وطول العمر لتحقيق المزيد والمزيد من الإنجازات التي لا تعرف المستحيل، ولا تقف عند الحدود، ونحن دائما متفائلون وتفاءلوا بالخير تجدوه وكل عام وأنتم بخير.

الشباب رهان المستقبل
فأتمنى على شبابنا الكريم الاقتداء بقادتنا الكبار والتعلم من مسيرتهم وحفظ توجيهاتهم بدءاً من البيت والأسرة إلى المدرسة والجامعة، وإلى غمار الحياة بالجد والمثابرة والإخلاص والهدف المنشود «ومن يتوكل على الله فهو حسبه». وكل عام وأنتم بخير.