محمــد بــن زایــد القائــد الـمُلهــم

محمــد بــن زایــد القائــد الـمُلهــم


في بيت الوالد زايد حكيم الأمة ، وفي مدرسة القائد زايد نشأ وترعرع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ينهل التربية من معين لا ينضب،  ويتلقى التعليم في مدرسة تتلألأ بمنارتهما المعرفية، والسلوكية، والمثالية ، فنشأ قائداً في بيت قائد ، ومدرسة قائد ، يعي معنى القيادة بعمق ، ويجمع بأناة وتبصر بین صدق القول، وصدق العمل، وسمو الهدف ، ضوء حكمته ينهل منه الجميع حكاماً وقادة ومسؤولين ومواطنين، ومقيمين، مثله الأعلى هو الجمع المحكم بين إخلاص القائد، وثقة الشعب. .
لقد جعل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد (حفظه الله) بقيادته الرشيدة ، وتوجيهاته الأمينة من دولة الإمارات العربية المتحدة الدولة الأنموذج بالتكامل، والحرص على التفاضل ، بثمار ميدانية شاملة في كل القطاعات، و ميادين الحياة، من التربية والتعليم، إلى الصحة والأمن العام، إلى الصناعة والتجارة والزراعة، إلى الاقتصاد والتنمية إلى الرياضة، والنوادي المتميزة ، إلى الذكاء الاصطناعي  المكرس في خدمة النجاح والتميز والإبداع، إلى العلاقات الدولية ، والمحافل العالمية، والمؤتمرات المؤثرة ، إلى خدمة الناس في مشارق الأرض، ومغاربها بالتزام إنساني أخلاقي لا ينضب معينه ، ولا تجف روافده، فكرس في كل ذلك مبادئ الاتحاد ، وقيم الدولة ، والارتقاء المتواصل في أن خير الناس أنفعهم للناس في السراء والضراء، والحل والترحال ، بحكمة زاخرة بخيرها و ثمارها كالشجرة المباركة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها..  بوركت يداك أيها القائد الملهم، و المخلص، والراعي الأمين ، و الربان اليقظ والحاذق، الذي جعل من دولة الإمارات الأنموذج الأرقى و الأقوم بين الدول ، والمثل الأعلى لكل إنسان، و المسيرة الوضاءة المتلألئة التي لا يشح زيتها، و لا يخبو نورها، جيلاً بعد جيل، وكل. عام وأنتم بخير.