دوره في (صاحب المقام) كان مهما للغاية ومؤثرا

محمود عبد المغني: الدراما لم تعد تقتصر على الموسم الدرامي فحسب

محمود عبد المغني: الدراما لم تعد تقتصر على الموسم الدرامي فحسب

بالرغم من أن مشاركة الفنان محمود عبدالمغني في فيلم (صاحب المقام) اقتصرت على ظهور شرفي إلا أن دوره تفاعل معه الجمهور بشدة. في هذا الحوار يتحدث عبدالمغني عن الفيلم وعرضه على إحدى المنصات الإلكترونية بالإضافة إلى مشاريعه الجديدة..

• كيف وجدت ردود الفعل على عرض فيلم "صاحب المقام" عبر منصة إلكترونية قبل السينما؟
-ردود الفعل كانت جيدة للغاية خاصة أن العمل حقق أكثر من 20 مليون مشاهدة في الايام الثلاثة الاولى لعرضه، وفكرة طرح الافلام على المنصات الالكترونية ليست وليدة اللحظة ولكنها توجه قام به عدد من صناع السينما حول العالم، وهو يحسب للمنتج في المقام الأول بشكل رئيسي أحمد السبكي لحماسه ليعرض الفيلم على المنصة فوراً.

• ظهرت كضيف شرف في الفيلم وحظي دورك بتفاعل كبير من الجمهور؟
-الحمدلله الدور بالرغم من أنه ضيف شرف بالعمل إلا أنه كان مهما للغاية ومؤثرا وترك بصمة مع الجمهور لدرجة أنه أصبح تريند على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر اسعدني بشدة خاصة ما لمسته من الجمهور العادي على صفحات السوشيال ميديا التي حولت الشخصية لأيقونة بعد ساعات من طرح الفيلم.
• ألم تقلق من الظهور كضيف شرف فقط بالعمل؟
-هذا العمل يعتبر ذات طبيعة خاصة وفكرته ومحوره جعلاني اتحمس للاشتراك فيه، فالتجربة مكتوبة بشكل سلس ومؤثر، وسعيت لاستغلال هذا الامر بشكل واضح في التحضير للشخصية، صحيح أنني اعتذرت عن كثير من الاعمال التي رشحت لها كضيف شرف لكن هذه المرة الشخصية والدور مختلفان ومؤثران للغاية ولم اتردد في قبولها مطلقاً.

• كيف تحضرت للدور؟
-أتعامل مع السيناريو باعتباره المرجع الرئيسي الذي يمكن من خلاله فهم ما يجب أن اقدمه في الشخصية واعتمد البساطة في التعامل مع كل شخصية وفق طبيعتها حتى يصدقها الجمهور، فشخصية المدمن التي ظهرت بها حرصت على التعامل مع رسالتها بأن الله يسمعنا ويرانا في جميع الاوقات ولا يجب اليأس من رحمته حتى في أصعب الظروف، فالتجربة كانت حالة روحانية ووجدانية شعرت معها أنني أمام فرصة استثنائية.

• لكن الفيلم خلق حالة من الجدل فور عرضه؟
-أعتقد أن هذا الأمر في صالح الفيلم، فالعمل كتبه ابراهيم عيسى وهو كاتب له شخصية في آرائه وأعماله الفنية بشكل عام بالإضافة إلى أن العمل يحتوى على رسائل عديدة بشكل مباشر أو غير مباشر،

 ويظهر فيه عدد كبير من الفنانين كضيوف شرف، فكل هذه العوامل وفرت للعمل فرصة مهمة للمشاهدة ولتباين الاراء حوله وهو أمر اتفهمه خاصة مع ضرورة تقبل وجهات النظر المختلفة والنقد البناء الذي يناقش الفيلم وما ورد فيه، وهو ما اهتم بمتابعته والاستماع إليه على العكس من النقد الهدام الذي يتحدث بعمومية وبأمور لاثبات صحة ما يدعيه فحسب.

• حدثنا عن تجربتك السينمائية في فيلم "13 يوم".
-هو فيلم يتم تقديمه بالتقنية الثلاثية الابعاد وانتهيت من تصوير دوري فيه بشكل كامل واترقب عرضه بالصالات فور الانتهاء من المونتاج والمكساج وهي مرحلة استلزمت وقتاً طويلاً لكن لدي ثقة بأن العمل سيخرج للنور بصورة جيدة للغاية فهو من إخراج وائل عبدالله الذي اثق به وبأعماله المتميزة.

• ماذا عن تجربتك في "خيط حرير"؟
-هو عملي الدرامي الجديد الذي يجمعني مع مي عزالدين والسيناريست محمد سليمان عبدالملك والمخرج إبراهيم فخر،
 ولم نبدأ تصويره بعد فهو مشروع درامي لرمضان المقبل ونعمل عليه في الوقت الحالي بشكل مكثف وهو تجربة مختلفة عن أدواري السابقة واسعى لتقديم نفسي فيه بشكل جديد لم اظهر به من قبل.

• حدثنا عن تجربتك في مسلسل "شارع 9".
-أجسد في العمل شخصية مهندس بترول يسافر للبحث عن عمل سعياً لتحقيق مستقبل أفضل له ولأبنائه، وهو عمل درامي سيعرض خارج السباق الرمضاني اشارك فيه مع رانيا يوسف والمخرج محمد عبدالخالق وكتبه حسين محرم،
 ولازالنا في بداية التصوير، واتوقع أن يشاهده الجمهور قبل نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل على اقصى تقدير.

• أيهما تفضل العرض في رمضان أم خارجه؟
-الدراما لم تعد تقتصر على الموسم الرمضاني فحسب، وهذا الامر بات واضحاً منذ فترة، في رمضان هناك أعمال مهمة يتم عرضها،
وخارجه أيضاً فثمة مواسم درامية خارج رمضان لمست ردود الفعل عليها هذا العام مع تقديمي مسلسل "بنت القبائل" والنجاح الذي حققه،
 وهذا الأمر مهم بالنسبة لصناعة الدراما المصرية بشكل كبير حتى تبقى متواجدة طوال العام وليست قاصرة فقط على الموسم الرمضاني.
• لكن التواجد في رمضان يراه كثيرون مهماً!
-رمضان موسم درامي مهم بشكل عام، واكون سعيد عندما اتواجد فيه من خلال عمل جيد مثلما قدمت مؤخراً "سلطانة المعز" مع غادة عبدالرازق، وردود الفعل كانت جيدة خاصة أن الجمهور في رمضان يحرص على متابعة الدراما بشكل رئيسي.