أثار علماء روس القلق بعد إصدار قرار بنبش جثث ثديات ميتة ومتجمدة منذ فترة طويلة، في محاولة لإعادة إحياء فيروسات من العصر الحجري. ويعتقد العلماء أن مسببات الأمراض ما زالت موجودة في البقايا المجمدة للماموث الصوفي وأنواع أخرى من الحيوانات المنقرضة في شمال شرق سيبيريا. ويقول العلماء إن تلك الفيروسات تعود لعصور ما قبل التاريخ، وقد لا تكون قريبة من تكوين أي كائن حي يعيش على الأرض اليوم. وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية إن تنفيذ المشروع سيتم من قبل مركز أبحاث الدولة الروسية لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية المعروف باسم Vector. ويهدف المشروع إلى استخراج مادة خلوية تحتوي على الأمراض، لإجراء تجارب علمية عليها. يذكر أن أحد فروع مركز الأبحاث هذا هو منشأ أسلحة بيولوجية سابقة، وكان قد أطلق عام 1979 "عن غير قصد" بكتيريا الجمرة الخبيثة، التي قتلت ما لا يقل عن 66 شخصا، على الرغم من أن السطات السوفيتيه قد نفت ذلك.