اختتمت امس فعاليات مخيم الرويس الصيفي الافتراضي الذي نظمته الإدارة المجتمعية - شؤون منطقة الظفرة - أدنوك، بالتعاون مع نخبة من الشركاء الاستراتيجيين وذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة في منصة الرويس وتطبيقات التواصل المختلفة حرصاً على سلامة أفراد المجتمع، وتماشياً مع التدابير والإجراءات المتبعة جراء الضروف الراهنة التي يمر بها العالم .

 وضم المخيم الذي انطلقت فعالياته في الخامس من يوليو الماضي واستمرت لمدة ستة أسابيع أكثر من 50 ورشة حية وتفاعلية غطت مجالات مختلفة أبرزها الصحة والتغذية، والفنون والحرف اليدوية، والثقافة، والعلوم، والرياضة وشهدت مشاركة واسعة من المشاركين من جميع المراحل العمرية ومن جنسيات مختلفة. ويعتبر مخيم الرويس الصيفي والذي يهدف إلى تنمية المهارات وتوفير الفرصة لأبنائنا للاستفادة من أوقاتهم خلال العطلة الصيفية المخيم الأول من نوعه في منطقة الظفرة خلال صيف 2020.

 وساهم تنوع برامج المخيم الصيفي الافتراضي في نجاح الحدث الذي استقطب الشباب على اختلاف فئاتهم وتوجهاتهم، بالإضافة لتقديم هذه البرامج من قبل نخبة من المدربين المحترفين في مختلف الفنون الإبداعية لتحفيز المهارات.
 وبهذه المناسبة قال مبارك عبيد المنصوري نائب رئيس شؤون منطقة الظفرة في أدنوك إن الهدف الرئيسي للمخيم الصيفي يتمثل في تقديم برامج غنية ومتنوعة تسهم في تنمية وتطوير مهارات وقدرات الشباب الطموح ليكونوا نواه فعالة في خدمة مجتمعهم ووطنهم حيث يضع برنامج المخيّم شباب المستقبل ضمن تجربة تعليمية تفاعلية تغطي مجالات متعددة تشمل العلوم والصحة والرياضة والفنون والابتكار.

وأضاف المنصوري أن النجاح الكبير الذي حققه المخيم الصيفي يعود إلى تنوع وثراء البرامج والفعاليات ما بين تعليمية وثقافية وترفيهية مما أسهم في تلبية احتياجات جميع سكان مدينة الرويس و منطقة الظفرة على اختلاف فئاتهم وجنسياتهم ..موضحاً أن المخيمات الصيفية تعد إحدى الفعاليات التي تحرص أدنوك على تنظيمها كونها تسهم في تقديم الفائدة للمشاركين، وتثري أفكار الطلاب خلال إجازة الصيف مؤكداً حرص أدنوك ممثلة في إدارة شؤون منطقة الظفرة في أدنوك على تزويد تلك المخيمات برامج ممنهجة تقوم على أسس علمية تثري الكم المعرفي لدى الطلبة بمهارات جديدة غير المهارات المكتسبة في الصفوف الدراسية. وأشاد المنصوري بالنجاح الكبير الذي حققه المخيم وتقدم بالشكر والامتنان لكافة الجهات الحكومية وجميع الشركاء الاستراتيجيين.

  من جانبه أوضح إبراهيم جمعة الحوسني، مدير الإدارة المجتمعية بشؤون منطقة الظفرة - أدنوك أن ورش وفعاليات مخيم الرويس الصيفي تم تقديمها بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين بأسلوب يجمع بين العلم والثقافة والمتعة والترفيه بما يرسخ الأهداف المرجوة منها، ويسهم في اكتساب المهارات المعرفية والإبداعية. وقال الحوسني إنه مع بداية جائحة كورونا عملت الإدارة المجتمعية على إعداد برنامج مخيم الرويس الصيفي الافتراضي وذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة في منصة الرويس وتطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة حرصاً على سلامة أفراد المجتمع، وضمن التدابير والإجراءات المتبعة خلال الظروف العالمية الراهنة ..موضحاً أن فعاليات وورش المخيم تم تنظيمها بالتعاون مع عدد من المؤسسات الثقافية والاجتماعية في الدولة لتوفير التجارب والخبرات التي تنمي المهارات وتصقل المواهب وتعمل على توسيع آفاق فئات الناشئة والشباب المعرفية والعملية عبر ورش عمل تخاطب مختلف التوجهات من علوم وحرف وصحة ورياضة.

وتشكل الرويس الواقعة في منطقة الظفرة على بعد 240 كيلومتراً غرب مدينة أبوظبي، نموذجاً استثنائياً لتطوير المدن الحديثة تماشياً مع هويتها الجديدة " الرويس ملتقى الفرص"، حيث حققت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" أثراً اقتصادياً واجتماعياً كبيراً من خلال الانطلاق في تطوير مدينة الرويس منذ عام 1979.
وتحرص "أدنوك" على تحويل مدينة الرويس إلى وجهة مزودة بأرقى وأحدث الخدمات والمرافق السكنية والصحية والرياضية والترفيهية، تماشياً مع استراتيجيتها الرامية إلى تأمين بيئة عمل وعيش آمن لكوادرها تتوفر فيه كافة وسائل الراحة والرفاهية وتعد الفعاليات الاجتماعية والثقافية والترفيهية الدورية من السمات الواضحة لمدينة الرويس، حيث تتيح تلك النشاطات المجال لقاطني المدينة من مختلف الجنسيات واللغات والأعراق للتفاعل والتواصل ضمن نسيج مجتمعي مُتَناغم. وتشتمل تلك الفعاليات التي تحرص أدنوك على تنظيمها ورعايتها بصورة منتظمة الدورات الرياضية، والمخيمات الصيفية للأطفال، إلى جانب المهرجانات والعروض الفنية والموسيقية.