محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
8.45 مليار درهم قيمة العائدات السنوية للتعليم الخاص بدبي
مدارس المنهاج البريطاني تتصدر القائمة جذبا للطلبة بواقع 109,894 طالبا وطالبة
كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عن أن العائدات السنوية من الرسوم الدراسية، للعام الدراسي 2019- 2020، بلغت حوالي 8.45 مليار درهم، بدون الخصومات التي تقدمها المدارس للطلبة، فيما سجلت نسب الطلبة نسب نمو في مدارس دبي الخاصة، بلغت 2.1%.
وبلغ إجمالي عدد الطلبة العام الدراسي الجاري، 295,148 طالب وطالبة ، بواقع 143,040 طالبة، 152,108 طلاب بينهم 34,452 مواطنين، في وقت بلغ إجمالي عدد المدارس 208، منها ثلاثة مدارس جديدة، ووصلت الطاقة الاستعابية 363,643 مقعدا دراسيا، بمعدل استفادة منها يصل إلى 81.1%، وبلغت نسبة الطلبة الذين يدفعون رسوماً سنوية أقل من 20 ألف درهم 51.1 %، ومتوسط الرسوم الدراسية المدفوعة 29.057 ألف درهم.
وأفادت الهيئة خلال احصائيات وبيانات حديثة، حول حالة التعليم الخاص في دبي، بأن أعداد طلبة المدارس، سجل نموا خلال السنوات الخمس الأخيرة من 2015 إلى 2019، حيث تصدرت مدارس المنهاج البريطاني قائمة النمو بواقع 7%، حيث قفزت الاعداد من 78,254 إلى 109,894 طالب وطالبة، يليها مدارس البكالوريا بنسبة نمو 5.7، لتقفز من 13,686 إلى 18,015 طالب وطالبة.
وجاءت مدارس المنهاج الفرنسي في المرتبة الثالثة من النمو، بواقع 4.9%، حيث زاد عدد الطلبة من 5,077 إلى 6,449، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب مدارس المنهاج الدولية التي ارتفع عدد الطلبة فيها من 6,230 إلى 6,878، بنمو حوالي 2%، ولم تحقق مدارس المنهاج الامريكي والوزاري والمنهاج الاخرى إلا نسب نمو ضئيلة لا تذكر.
وبحسب جودة المدارس، سجلت المتميزة نسبة نمو يقدر بحوالي 2.7%، حيث زاد إقبال الطلبة عليها من 22,632 إلى 25,830، فيما سجلت مدارس التقييم جيد جدانمو بلغ 2.8%، لتقفز من 50,650 إلى 58,119 طالب وطالبة، وسجلت المدارس الجيدة نمو بلغ 3.9% ليرتفع عدد الطلبة من 93,842 إلى 113,691.
وفي المقابل تراجع الاقبال الطلابي على المدارس المقبولة والضعيفة، بنسب 01% و5.6% على التوالي حيث انخفضت أعداد طلاب المقبولة من 74,138 إلى 73,884، فيما انخفضت الاعداد في الضعيفة ، من 9,683 إلى 7,243 طالب وطالبة.
في وقت أكد الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي أن قطاع التعليم الخاص ينطلق في عام الاستعداد للخمسين بمعدلات نمو إيجابية كأحد القطاعات الحيوية في دبي .
وقال: فخورون بما تحقق من نمو مستمر على مستوى القطاعات الاقتصادية المختلفة خلال العقد الماضي، وما يرتبط بها من بنية تحتية متطورة، وقطاعات مستقبلية مبتكرة ضمن مجتمعات ومناطق عمرانية متنامية، ما يحفز من الفرص المستقبلية للنمو في منظومة التعليم الخاص بدبي .
وأشار إلى أن منظومة المدارس الخاصة وفروع الجامعات الدولية والمؤسسات التدريبية والمهنية قد سجلت معدلات نمو متواصلة خلال السنوات العشر الماضية في أعداد الدارسين فيها، وفي نوعية الخيارات والبرامج التعليمية التي تتيح عيش تجربة التعلّم مدى الحياة، وذلك ضمن مجتمع تعليمي متنوع الثقافات، ما يعكس جاذبية قطاع التعليم الخاص بمختلف أنواعه وأشكاله ومراحله في دبي لمزودي الخدمات التعليمية من جهة، وللعائلات وللمواهب من مختلف الثقافات والجنسيات من جهة أخرى.
وأكد أن ثمة خيارات وفرص تعليمية متنوعة اليوم أمام أولياء الأمور بدبي تستند إلى جودة التعليم، لافتاً إلى أن دبي تتقدم عاماً بعد عام بخطى ثابتة نحو تعزيز الثقة في قدرة وتنافسية منظومة التعليم الخاص إقليمياً ودولياً، وفي تحقيق التوازن بين الفرص التعليمية المتوفرة من جهة، وبين معدلات الإقبال المتزايدة من جهة أخرى .
وأفاد بأن أولياء أمور الطلبة والمستفيدين من خدمات التعليم والتعلم في دبي هم المستفيد الأول من تنويع الفرص ذات الجودة العالية، ما يشكل بدوره عنصراً محفزاً لبلوغ المزيد من جودة التعليم من جهة، ويعزز من جهود المؤسسات التعليمية نحو الارتقاء بجودة حياة طلبتنا، وذلك في إطار من التعاون المنهجي والإيجابي بين مختلف فئات المجتمع التعليمي.
وأفادت إحصائيات وبيانات الهيئة، بأن مدارس المنهاج البريطاني تصدر قائمة المدارس الاكثر جذبا للطلبة، بواقع 109,894 طالب وطالبة، يليها مدارس المنهاج الهندي بواقع 79,151، ثم الأمريكي بواقع 49,251، ثم البكالوريا الدولية بـ 18,015، فالوزاري 14,358، فالمنهاج الاخرى بواقع 24,479.
في وقت تصدرت المدارس التي يبلغ رسومها الدراسية أقل من 15 ألف درهم، قائمة استقطاب الطلبة بواقع 88%، فيما استحوذت المدارس التي تبلغ رسومها 25 ألفاً ما يقرب من 80% من الطلبة، مقابل 67.3% في المدارس تصل رسومها 40%، أما مدارس التي تبلغ رسومها 50 ألف استقطبت 66.3%، مقابل 83.9% في المدارس التي بلغت رسومها 60 ألف درهم فأكثر.
وبحسب الهيئة، بلغ إجمالي عدد المعلمين في مدارس دبي الخاصة العام الجاري، 20,752، بواقع 3,900 معلماً، مقابل 16,852 معلمات، واشتملت الجنسيات العشر، الأكثر انتشاراً في مجتمع التعليم بدبي، الهند وباكستان والمملكة المتحدة ومصر والاردن والفلبين وايرلندا، وسوريا ولبنان والولايات المتحدة.
وبلغ إجمالي عدد الطلبة العام الدراسي الجاري، 295,148 طالب وطالبة ، بواقع 143,040 طالبة، 152,108 طلاب بينهم 34,452 مواطنين، في وقت بلغ إجمالي عدد المدارس 208، منها ثلاثة مدارس جديدة، ووصلت الطاقة الاستعابية 363,643 مقعدا دراسيا، بمعدل استفادة منها يصل إلى 81.1%، وبلغت نسبة الطلبة الذين يدفعون رسوماً سنوية أقل من 20 ألف درهم 51.1 %، ومتوسط الرسوم الدراسية المدفوعة 29.057 ألف درهم.
وأفادت الهيئة خلال احصائيات وبيانات حديثة، حول حالة التعليم الخاص في دبي، بأن أعداد طلبة المدارس، سجل نموا خلال السنوات الخمس الأخيرة من 2015 إلى 2019، حيث تصدرت مدارس المنهاج البريطاني قائمة النمو بواقع 7%، حيث قفزت الاعداد من 78,254 إلى 109,894 طالب وطالبة، يليها مدارس البكالوريا بنسبة نمو 5.7، لتقفز من 13,686 إلى 18,015 طالب وطالبة.
وجاءت مدارس المنهاج الفرنسي في المرتبة الثالثة من النمو، بواقع 4.9%، حيث زاد عدد الطلبة من 5,077 إلى 6,449، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب مدارس المنهاج الدولية التي ارتفع عدد الطلبة فيها من 6,230 إلى 6,878، بنمو حوالي 2%، ولم تحقق مدارس المنهاج الامريكي والوزاري والمنهاج الاخرى إلا نسب نمو ضئيلة لا تذكر.
وبحسب جودة المدارس، سجلت المتميزة نسبة نمو يقدر بحوالي 2.7%، حيث زاد إقبال الطلبة عليها من 22,632 إلى 25,830، فيما سجلت مدارس التقييم جيد جدانمو بلغ 2.8%، لتقفز من 50,650 إلى 58,119 طالب وطالبة، وسجلت المدارس الجيدة نمو بلغ 3.9% ليرتفع عدد الطلبة من 93,842 إلى 113,691.
وفي المقابل تراجع الاقبال الطلابي على المدارس المقبولة والضعيفة، بنسب 01% و5.6% على التوالي حيث انخفضت أعداد طلاب المقبولة من 74,138 إلى 73,884، فيما انخفضت الاعداد في الضعيفة ، من 9,683 إلى 7,243 طالب وطالبة.
في وقت أكد الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي أن قطاع التعليم الخاص ينطلق في عام الاستعداد للخمسين بمعدلات نمو إيجابية كأحد القطاعات الحيوية في دبي .
وقال: فخورون بما تحقق من نمو مستمر على مستوى القطاعات الاقتصادية المختلفة خلال العقد الماضي، وما يرتبط بها من بنية تحتية متطورة، وقطاعات مستقبلية مبتكرة ضمن مجتمعات ومناطق عمرانية متنامية، ما يحفز من الفرص المستقبلية للنمو في منظومة التعليم الخاص بدبي .
وأشار إلى أن منظومة المدارس الخاصة وفروع الجامعات الدولية والمؤسسات التدريبية والمهنية قد سجلت معدلات نمو متواصلة خلال السنوات العشر الماضية في أعداد الدارسين فيها، وفي نوعية الخيارات والبرامج التعليمية التي تتيح عيش تجربة التعلّم مدى الحياة، وذلك ضمن مجتمع تعليمي متنوع الثقافات، ما يعكس جاذبية قطاع التعليم الخاص بمختلف أنواعه وأشكاله ومراحله في دبي لمزودي الخدمات التعليمية من جهة، وللعائلات وللمواهب من مختلف الثقافات والجنسيات من جهة أخرى.
وأكد أن ثمة خيارات وفرص تعليمية متنوعة اليوم أمام أولياء الأمور بدبي تستند إلى جودة التعليم، لافتاً إلى أن دبي تتقدم عاماً بعد عام بخطى ثابتة نحو تعزيز الثقة في قدرة وتنافسية منظومة التعليم الخاص إقليمياً ودولياً، وفي تحقيق التوازن بين الفرص التعليمية المتوفرة من جهة، وبين معدلات الإقبال المتزايدة من جهة أخرى .
وأفاد بأن أولياء أمور الطلبة والمستفيدين من خدمات التعليم والتعلم في دبي هم المستفيد الأول من تنويع الفرص ذات الجودة العالية، ما يشكل بدوره عنصراً محفزاً لبلوغ المزيد من جودة التعليم من جهة، ويعزز من جهود المؤسسات التعليمية نحو الارتقاء بجودة حياة طلبتنا، وذلك في إطار من التعاون المنهجي والإيجابي بين مختلف فئات المجتمع التعليمي.
وأفادت إحصائيات وبيانات الهيئة، بأن مدارس المنهاج البريطاني تصدر قائمة المدارس الاكثر جذبا للطلبة، بواقع 109,894 طالب وطالبة، يليها مدارس المنهاج الهندي بواقع 79,151، ثم الأمريكي بواقع 49,251، ثم البكالوريا الدولية بـ 18,015، فالوزاري 14,358، فالمنهاج الاخرى بواقع 24,479.
في وقت تصدرت المدارس التي يبلغ رسومها الدراسية أقل من 15 ألف درهم، قائمة استقطاب الطلبة بواقع 88%، فيما استحوذت المدارس التي تبلغ رسومها 25 ألفاً ما يقرب من 80% من الطلبة، مقابل 67.3% في المدارس تصل رسومها 40%، أما مدارس التي تبلغ رسومها 50 ألف استقطبت 66.3%، مقابل 83.9% في المدارس التي بلغت رسومها 60 ألف درهم فأكثر.
وبحسب الهيئة، بلغ إجمالي عدد المعلمين في مدارس دبي الخاصة العام الجاري، 20,752، بواقع 3,900 معلماً، مقابل 16,852 معلمات، واشتملت الجنسيات العشر، الأكثر انتشاراً في مجتمع التعليم بدبي، الهند وباكستان والمملكة المتحدة ومصر والاردن والفلبين وايرلندا، وسوريا ولبنان والولايات المتحدة.