أكد المكسيكي خافيير أجيري مدرب فريق مونتيري أن الحذر أمام الجزيرة في المواجهة المقبلة التي ستجمعهما أمر ضروري لسببين أولهما رغبة فريقه في تجنب خسارة كل شيء خلال مشاركته الحالية ببطولة كأس العالم للأندية في هذه النسخة، والثانية تفادي ردة فعل المنافس الذي كانت خسارته من الهلال بمثابة "حادث عارض" لا يعبر عن إمكانيات الفريق الفنية.
وقال أجيري في المؤتمر الصحفي التقديمي لمباراة فريقه أمام الجزيرة لتحديد المركزين الخامس والسادس، المزمع إقامتها يوم الأربعاء المقبل :" أعرف فريق الجزيرة جيداً من واقع خبرتي في التدريب هنا هو فريق متميز ويجيد اللعب السريع، وهي نقاط يجب أن ننتبه لها جيدا في مواجهتنا معه، وخسارته بنتيجة كبيرة أمام الهلال السعودي لا تعبر عن حقيقة مستواه".

و أضاف: " نتطلع للمستقبل وتجاوز ما حدث بعد الخسارة من الأهلي المصري، لدينا فرصة لتعويض ما فات وتحسين الأمور قليلا، نريد أن نعود إلى المكسيك مرفوعي الرأس، نعلم أن الأمور صعبة وجمهورنا كان يمني النفس بما هو أفضل لكن على أرض الواقع هذه هي مشاركتنا الخامسة في البطولة، ولم يتسن لنا في أي مرة التأهل للنهائي نتمنى أن نفعل ذلك في المرات المقبلة".

و حول مدى تأثير نتائج الفريق في مونديال الأندية على مسيرته هو شخصياً كمدرب مع مونتيري قال أجيري : "بعد خبرة 45 عاما في ملاعب كرة القدم، لم يعد هناك ما يقلقني دائماً أكون مستعدا لأي شي في أي اتجاه".

ولم ينس المدرب الذي تولى تدريب فريق الوحدة على مدار موسمين من 2015 حتى 2017، أن يعبر عن سعادته بعودته من جديد إلى أبوظبي واستعادة ذكرياته في هذه المدينة الجميلة، وقال:" من الرائع أن تشارك في بطولة كبرى على هذه الملاعب والمنشآت المتطورة، أنا بحق سعيد لعودتي هنا في أبوظبي، حيث قضيت فيها فترة رائعة واستمتعت بعملي فيها وما زلت أحتفظ فيها بالعديد من الأصدقاء علاوة على وجود الكثير من أبناء الجالية المكسيكية، شعب الإمارات طيب للغاية وأنا سعيد بذكرياتي فيه".