شهدت مدينة كانساس سيتي الأمريكية واقعة صادمة خلال حفل موسيقي، بعدما اعتدى مراهق، يبلغ من العمر 14 عاماً، بالضرب المبرح على مُرشد قاعة، يبلغ من العمر 66 عاماً، في حادثة أثارت ضجة واسعة عبر مواقع التواصل. وبحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الضحية، توماس شلانغ، الذي عمل في القاعة لسنوات طويلة، طلب من المراهق الجلوس في مقعده المخصص، قبل أن يتعرض لهجوم عنيف، حيث دفعه الأخير أرضاً، وانهال عليه باللكمات أمام الحاضرين. ووجهت الشرطة للمراهق تهمة "الاعتداء الجنائي"، وتهمة أخرى تتعلق بالاعتداء، في حين شدد المسؤولون على أن جلسات الاستماع في القضية لن تكون علنية، التزاماً بقوانين ولاية ميزوري، المتعلقة بالأحداث القصّر.
وأعرب الضحية عن ارتياحه لتوجيه التهم، مؤكداً أن "المساءلة أمر مهم"، واصفاً ما حدث بأنه "محزن ومؤسف"، وأوضح أنه لا يزال يعاني من إصابات في الرأس، واضطرابات نفسية نتيجة الواقعة. من جانبه، أطلق حفيد شلانغ حملة تبرعات عبر الإنترنت لمساعدته في تكاليف العلاج، وتعويض فترة توقفه عن العمل، حيث أظهرت الصور المنشورة وجهه المتورم والكدمات التي تعرض لها. ووثق القس المحلي روبرت ماكدانييل مشهد الاعتداء، مؤكداً أن المراهق "فقد السيطرة على نفسه"، فيما قال آخر يُدعى أنطونيو كلايتر، وهو الشخص الوحيد الذي تدخل لوقف الهجوم، إن المراهق بدا وكأنه "فقد عقله تماماً".

فيديو الخبر