رئيس الدولة يؤكد أهمية دور «أدنوك» محفّزاً رئيساً للنمو والتنويع الاقتصادي في الدولة
مرشحون في هندوراس يختتمون حملاتهم بتقاذف الاتهامات بالتزوير
تقاذف مرشحون رئاسيون في هندوراس الاتهامات بالتزوير والغش مع اختتام حملاتهم الانتخابية الأحد وقبل فتح صناديق الاقتراع في 30 تشرين الثاني-نوفمبر، وسط مخاوف دولية بشأن ضمان حصول انتخابات حرة ونزيهة.
ودعي ستة ملايين ناخب لاختيار خليفة للرئيسة اليسارية شيومارا كاسترو ومجلس نواب جديد ومجالس محلية، في هذه الدولة التي تعد من أكثر دول أميركا اللاتينية عنفا بسبب نشاط عصابات تجار المخدرات.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية التي تجري في جولة واحدة، ثلاثة مرشحين هم ريشي مونكادا، مرشحة حزب “ليبري” الحاكم بزعامة كاسترو، ونصري عصفورة من الحزب الوطني اليميني وسلفادور نصر الله من الحزب الليبرالي اليميني أيضا.ولا يحق لكاستر البالغة 66 عاما والتي تتولى السلطة منذ عام 2022، الترشح لولاية ثانية تواليا بموجب الدستور.
وقالت مونكادا أمام حشد من أنصارها في آخر تجمع انتخابي لها في العاصمة تيغوسيغالبا إن “المعركة الأحد 30 نوفمبر ستكون بين نموذجين: الأوليغارشية والاشتراكية الديمقراطية” التي تتبناها كاسترو.
وتعهدت مونكادا باتباع السياسات التي وضعتها كاسترو، زوجة الرئيس السابق مانويل زيلايا الذي أطيح به في انقلاب عام 2009.
أما عصفورة الذي عمل في مجال البناء قبل أن ينتقل إلى السياسة ويشغل منصب رئيس بلدية تيغوسيغالبا، فقد حض أنصاره في وقت متأخر السبت على النزول بكثافة إلى مراكز الاقتراع. وقال في إشارة إلى مونكادا “لن نقبل بأيديولوجيات فاشلة».
وندد نصر الله، المذيع التلفزيوني الشهير والمهندس المدني، باعتداءات مزعومة على مواكب سيارات لأنصاره، حيث الغى كلمة له في آخر تجمعاته الانتخابية في العاصمة.
واتهم نصرالله حزب مونكادا بالوقوف وراء “أعمال التخريب” هذه وبشراء الأصوات والتشجيع على التزوير.
كما ادعى نصر الله أنه يحظى بدعم الحكومتين الكوبية والفنزويلية.
وألمح كل من عصفورة ونصر الله إلى أن مونكادا قد تستخدم الجيش في تزوير الانتخابات، بينما حذرت مونكادا من أن منافسيها يحظيان بدعم من أجبروا زيلايا على التنحي عن السلطة.
وأرسل الاتحاد الأوروبي ومنظمة الدول الأميركية مراقبين للانتخابات، كما أن تسعة أعضاء من الكونغرس الأميركي، سبعة جمهوريين وديمقراطيان، سيشاركون في المراقبة.