دعماً للبحث العلمي والفعاليات الدولية
مركز تريندز يوقّع مذكرة تعاون مع معهد البحوث والدراسات العربية
وقَّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات في القاهرة مؤخراً مذكرة تعاون مع معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تهدف إلى الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الجانبين في مجالات التدريب والتطوير، إضافة إلى التعاون الفعال والمشترك الداعم للبحث العلمي وترجمته إلى مؤتمرات وملتقيات وندوات دولية مشتركة.
وقد وقّع المذكرة عن مركز "تريندز" الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، وعن معهد البحوث والدراسات العربية الأستاذ الدكتور محمد كمال مدير المعهد. وتهدف المذكرة إلى تعزيز الشراكة والتنسيق بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً في مجال الدراسات والدوريات السنوية ونصف السنوية، كما تسعى إلى تعزيز التعاون المُشترك في مجالات البحث العلمي والأكاديمي وإجراء البحوث والدراسات المشتركة وتبادل الخبراء والباحثين.
خدمة البحث العلمي
وأوضح الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز "تريندز"أن توطيد العلاقات مع المؤسسات البحثية والعلمية المصرية هدف مهم بالنسبة لـ "تريندز"، لما تمتلكه هذه المؤسسات من تاريخ طويل في خدمة مجال البحث العلمي الهادف، مؤكداً أن "تريندز" سيستفيد، دون شك، من قدرات وخبرات المعهد العربي للبحوث، خصوصاً فيما يخص تبادل الخبراء، والتدريب، والبحث العلمي المشترك، مضيفاً أن المذكرة الموقعة تهدف إلى النهوض بالمخرجات البحثية والمعرفية إقليمياً ودولياً، ما يملي على الطرفين ترجمة التعاون والشراكة في نتاجات واقعية ومخرجات علمية رصينة تخدم التحديات التي تواجه البشرية.
كما أشار الدكتور العلي إلى أن توقيع المذكرة يأتي في إطار توجّهات مركز "تريندز" العالمية، وخطته الاستراتيجية لبناء شبكة علاقات وشراكات بحثية وعلمية مع أبرز مراكز الفكر والمؤسسات البحثية، إذ أقام أكثر من 116 من الشراكات الفاعلة والبناءة مع مؤسسات أكاديمية ومراكز فكر على مستوى العالم، موضحاً أن "تريندز" يعمل من خلال شراكاته إلى تقديم نسخة عصرية عالمية للمراكز البحثية التي تسهم في صناعة المستقبل، وتلقى قبول الجيل الجديد من الباحثين والأكاديميين والمهتمين، وتستوعب قدراتهم وتنمي مهاراتهم، وتفتح لهم الآفاق في مواكبة القضايا الإقليمية والعالمية بالنقاش والتحليل وطرح حلول التصدي لها.
شراكة مثمرة وبناءة
وبدوره، ثمن الدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية، التعاون والشراكة المثمرة والبناءة مع "مركز تريندز"، آملاً أن يحقق المرجو من بنوده وأهدافه السامية، مضيفاً أن المعهد يعمل في اتجاهين؛ الأول أكاديمي يقدم دبلوم وماجستير ودكتوراة في 14 تخصصاً، ويستقطب نحو ألف طالب كل عام، والثاني بحثي يقوم على إصدار سلسلة مطبوعات بحثية، وتنظيم الصالونات الأدبية والثقافية، فضلاً عن المشروعات العلمية والتدريب على مهارات البحث العلمي.
وأشاد الدكتور كمال بما يمتاز به "تريندز" من جودة مخرجاته البحثية ودراساته العلمية الرصينة وندواته ومؤتمراته الدورية الهادفة، موضحاً أن مذكرة التعاون الموقعة ستفتح المجال للمشاركات المستقبلية الواعدة بين الطرفين في إنتاج إصدارات مشتركة، وتنظيم فعاليات ثنائية بمشاركة خبراء من الجانبين، مشيراً إلى أن المعهد يسعى من خلال هذه المذكرة إلى الخروج من الإطار التقليدي للدراسات والأبحاث عبر التعامل المباشر مع التحديات الإقليمية والدولية الحقيقية التي من شأنها دعم صناع القرار.
وقد وقّع المذكرة عن مركز "تريندز" الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، وعن معهد البحوث والدراسات العربية الأستاذ الدكتور محمد كمال مدير المعهد. وتهدف المذكرة إلى تعزيز الشراكة والتنسيق بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً في مجال الدراسات والدوريات السنوية ونصف السنوية، كما تسعى إلى تعزيز التعاون المُشترك في مجالات البحث العلمي والأكاديمي وإجراء البحوث والدراسات المشتركة وتبادل الخبراء والباحثين.
خدمة البحث العلمي
وأوضح الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز "تريندز"أن توطيد العلاقات مع المؤسسات البحثية والعلمية المصرية هدف مهم بالنسبة لـ "تريندز"، لما تمتلكه هذه المؤسسات من تاريخ طويل في خدمة مجال البحث العلمي الهادف، مؤكداً أن "تريندز" سيستفيد، دون شك، من قدرات وخبرات المعهد العربي للبحوث، خصوصاً فيما يخص تبادل الخبراء، والتدريب، والبحث العلمي المشترك، مضيفاً أن المذكرة الموقعة تهدف إلى النهوض بالمخرجات البحثية والمعرفية إقليمياً ودولياً، ما يملي على الطرفين ترجمة التعاون والشراكة في نتاجات واقعية ومخرجات علمية رصينة تخدم التحديات التي تواجه البشرية.
كما أشار الدكتور العلي إلى أن توقيع المذكرة يأتي في إطار توجّهات مركز "تريندز" العالمية، وخطته الاستراتيجية لبناء شبكة علاقات وشراكات بحثية وعلمية مع أبرز مراكز الفكر والمؤسسات البحثية، إذ أقام أكثر من 116 من الشراكات الفاعلة والبناءة مع مؤسسات أكاديمية ومراكز فكر على مستوى العالم، موضحاً أن "تريندز" يعمل من خلال شراكاته إلى تقديم نسخة عصرية عالمية للمراكز البحثية التي تسهم في صناعة المستقبل، وتلقى قبول الجيل الجديد من الباحثين والأكاديميين والمهتمين، وتستوعب قدراتهم وتنمي مهاراتهم، وتفتح لهم الآفاق في مواكبة القضايا الإقليمية والعالمية بالنقاش والتحليل وطرح حلول التصدي لها.
شراكة مثمرة وبناءة
وبدوره، ثمن الدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية، التعاون والشراكة المثمرة والبناءة مع "مركز تريندز"، آملاً أن يحقق المرجو من بنوده وأهدافه السامية، مضيفاً أن المعهد يعمل في اتجاهين؛ الأول أكاديمي يقدم دبلوم وماجستير ودكتوراة في 14 تخصصاً، ويستقطب نحو ألف طالب كل عام، والثاني بحثي يقوم على إصدار سلسلة مطبوعات بحثية، وتنظيم الصالونات الأدبية والثقافية، فضلاً عن المشروعات العلمية والتدريب على مهارات البحث العلمي.
وأشاد الدكتور كمال بما يمتاز به "تريندز" من جودة مخرجاته البحثية ودراساته العلمية الرصينة وندواته ومؤتمراته الدورية الهادفة، موضحاً أن مذكرة التعاون الموقعة ستفتح المجال للمشاركات المستقبلية الواعدة بين الطرفين في إنتاج إصدارات مشتركة، وتنظيم فعاليات ثنائية بمشاركة خبراء من الجانبين، مشيراً إلى أن المعهد يسعى من خلال هذه المذكرة إلى الخروج من الإطار التقليدي للدراسات والأبحاث عبر التعامل المباشر مع التحديات الإقليمية والدولية الحقيقية التي من شأنها دعم صناع القرار.