وكيل «التربية والتعليم»: الاتحاد ركيزة مسيرة الازدهار الوطني
مركز شباب الغيل يحتفي بعيد الاتحاد الـ54 بفعاليات تراثية
نظم مركز شباب الغيل في رأس الخيمة، التابع للمؤسسة الاتحادية للشباب، احتفالا وطنيا كبيرا تحت شعار "متحدين" بمناسبة عيد الاتحاد الـ54 للدولة، وسط أجواء استثنائية مفــــــعمة بروح الوطنية والانتماء، في مشهد عكس حب الوطن ورسّخ مكانته في قلوب الجميع.
حضر الاحتفال السيد راشد سيف المزروعي مسؤول مناطق الغيل وأذن والعيص ووادي كوب وأعسمة التابعة لإمارة رأس الخيمة والسيد أحمد سالم الوالي المزروعي وخالد ناصر السويدي مدير مركز شباب الغيل وأمينه محمد المزروعي الرئيس التنفيذي للبرامج الشبابية في المركز، إلى جانب عدد من المسؤولين وأعيان المنطقة وجمهور غفير.
واستهل الحفل بعزف السلام الــــوطني ، لتتوالى بعده الفعاليات الوطنية التي شملت عروضا مميزة، منها استعراضات الخيول وفقرة موسيقى شرطة رأس الخيمة، إضافة إلى مجموعة من الأنشطة التراثية والفنية.
وقدم طلبة المدرسة الوطنية الحلقة الثانية ومدرسة الغيل الحلقة الثالثة عددا من اللوحات والاستعراضات الوطنية التي تغنت بحب الوطن كما شاركت فرقة المزاريع الغرامية بفنونها وشلاتها، بمشاركة أبناء المناطق في كرنفال مليء بالفرح والبهجة لاقى تفاعلا واسعًا من الجمهور إلى جانب القرية التراثية والعديد من الفعاليات المصاحبة.
وقال راشد سيف المزروعي إن الثاني من ديسمبر راسخ في ذاكرة ووجدان الإماراتيين لما حمله من خير وتنمية وازدهار للبلاد والعباد، مشيرًا إلى أن عيد الاتحاد يمثل مناسبة وطنية تتجدد فيها مشاعر الفخر والانتماء.
وأضاف أن هذه المناسبة تجسد وحدة صف أبناء الإمارات وتبرز قوة التلاحم بينهم، مؤكدًا أن استمرار مسيرة النجاح يتطلب العمل بروح الفريق الواحد والالتزام بالقيم التي قامت عليها الدولة.
من جانبه أكد أحمد سالم الوالي أن الاحتفال بعيد الاتحاد كل عام هو مناسبة لتجديد الولاء للقيادة، والحفاظ على ميراث الآباء المؤسسين وترسيخ معاني الاتحاد في نفوس أجيال اليوم التي تنعم بثماره وخيراته.
وأعرب عن فخره بما حققته دولة الإمارات من منجزات راسخة، مؤكدًا أن ما نشهده اليوم من تطور وازدهار هو ثمرة رؤية قيادة حكيمة وضعت الإنسان في مقدمة أولوياتها، داعيًا أبناء الوطن إلى مواصلة البذل والعطاء لتعزيز مكانة الإمارات ورفع رايتها عاليًا.
من جهته أوضح خالد ناصر السويدي أن ذكرى انطلاقة مسيرة الاتحاد المظفرة في الثاني من ديسمبر 1971 تعد من الأيام الخالدة في تاريخ الأمم، مشيرًا إلى أنها مناسبة عظيمة يعجز أي حديث عن الإحاطة بحقها كاملًا، فهي محطة نستذكر فيها النعم التي حبا الله بها دولة الإمارات من قيادة رشيدة، وأمن واستقرار ورخاء.
وأكد أبناء المزاريع أنهم ثمرة هذا الوطن وأنهم سيواصلون مضاعفة الجهود لتحقيق التميز والريادة في مسيرة الخير والعطاء وحماية الوطن والدفاع عن مكتسباته بإخلاص ووفاء معاهدين الله على الولاء للقيادة والوطن.
وفي ختام الحفل تم تكريم الشركاء والمشاركين تقديرا لجهودهم ودورهم الفاعل في إنجاح الفعالية.