مريم الرميثي: زايد أسس نهجا راسخا للعطاء
أكدت سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن أعمال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الإنسانية الخالدة التي شملت مختلف دول العالم على مدى عقود عدة ، عبر العديد من المشاريع الضخمة والبرامج والمبادرات التي استهدفت بناء الإنسان وتنميته، ودعم المحتاجين والمعوزين، وتوفير متطلبات ومقومات الحياة الكريمة لهم، شكلت إرثاً عظيماً لدولة الإمارات، حيث يعد هذا الإرث نبراساً يسير عليه الأبناء والأحفاد، لما تضمنته أعماله من مبادئ إنسانية راقية أسست لبناء دولة قائمة على التسامح والتعايش واحترام حقوق الإنسان. وقالت سعادتها في تصريح لها بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، إن الشيخ زايد "رحمة الله" قضى عمره في خدمة الإنسان والإنسانية، ولم تمنعه الحدود ولا الحواجز من تقديم الدعم والمساعدة في أي مكان من العالم للمحتاجين والمنكوبين، ولم يميز بين الناس بناءً على العِرق أو الدين أو اللون أو الجنس، فكانت مبادراته الإنسانية ومواقفه العظيمة حديث الجميع في مختلف بقاع الأرض، حيث ترك مسيرة حافلة بالخير والعطاء التي لا تزال تؤتي ثمارها حتى يومنا هذا، من خلال المشاريع والمساعدات والمبادرات الإنسانية التي تستفيد منها العديد من الدول والشعوب.
وأشارت إلى أن الشيخ زايد أسس نهجاً راسخاً للعطاء، مما جعل دولة الإمارات محط أنظار العالم في مجال العمل الإنساني، وقد مهد هذا النهج الطريق للقيادة الرشيدة التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، الذي واصل نهج المغفور له في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية على المستويين المحلي والدولي ، وبذل جهوداً كبيرة في دعم المشاريع التنموية والصحية والتعليمية في شتى أنحاء العالم، مما يعكس التزام الإمارات بنشر السلام وتعزيز التعاون بين الأمم.