مسؤولة أممية: نعتز بـ 50 عاماً من الشراكة طويلة الأمد بين الإمارات واليونيسيف

مسؤولة أممية: نعتز بـ 50 عاماً من الشراكة طويلة الأمد بين الإمارات واليونيسيف


ثمنت فيروز تقي الدين مدير الشراكات وتنمية المجتمع في مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في الخليج التعاون الإستراتيجي التي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة مع منظمة الأمم المتحدة طوال الخمسة عقود الماضية، مؤكدة على الدور الإنساني الفعال الذي تلعبه ما يقرب من 30 منظمة أممية على أرض دولة الإمارات.

وذكرت تقي الدين في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات (وام) على هامش الاحتفال بيوم الأمم المتحدة في دبي، أن الاحتفال بيوم الأمم المتحدة الـ 77 يصادف مرور 50 عاماً على انضمام دولة الإمارات إلى منظمة الأمم المتحدة وبدء الشراكة بينهما، معربة عن اعتزازها بتلك الشراكة المثمرة بينهما .

وأكدت أن "اليونيسيف" تفخر بشراكتها مع حكومة دولة الإمارات في مشاريع عدة منها حماية الطفل ومجالات التعليم والصحة والتوعية، وصولاً إلى مجال المناخ والحفاظ على البيئة، معربة عن شكرها لما قدمته الدولة من دعم لوجيستي وتعاون مثمر خلال فترة كوفيد-19 حيث منحت الإمارات اليونيسيف الفرصة لجلب المعدات والإمكانيات اللازمة لمواجهة الجائحة في معظم بلدان العالم.

وأردفت، أن اليونيسف تعمل في الإمارات مع شركاء من القطاعين العام والخاص تتقدمهم وزارات معنية من حكومة الإمارات، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة والعديد من المؤسسات الأخرى ، كما أن برنامج التعاون الحالي بين الإمارات واليونيسف يشمل مشاريع تعنى بتحسين نظم وخدمات حماية الطفل من العنف والتنمر وخدمات الصحة النفسية للأطفال واليافعين وتنمية الطفولة المبكرة وتطوير المدن لتكون أكثر صداقة للطفل.

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن الإمارات تعد مركزًا لوجستيًا مهمًا لليونيسف ترسل منها وعبرها الإمدادات المنقذة للحياة إلى العديد من البلدان لغوث ملايين الأطفال وعائلاتهم وذلك بفضل الحلول اللوجستية التي يوفرها شركاء اليونيسف ومنهم: المدينة العالمية للخدمات الإنسانية وموانئ دبي العالمية وائتلاف الأمل وطيران الإمارات، حيث أن اليونيسف وهي منظمة أممية يعتمد تمويلها على المساهمات الطوعية من القطاعين العام والخاص، وذلك بفضل دعم حكومة الإمارات ومؤسسات دبي للعطاء و مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، و غيرهم من المانحين.