رئيس الدولة والرئيس الروماني يبحثان علاقات البلدين والقضايا الإقليمية
بولندا وسلوفاكيا ترسلان مقاتلات لأوكرانيا.. وموسكو تتوعد بتدميرها
مسؤولون أميركيون: معركة باخموت تهدد بنفاد ذخيرة كييف
بعدما قررت بولندا وسلوفاكيا إرسال مقاتلات ميغ-29 إلى أوكرانيا، أكد الكرملين في بيان أمس الجمعة، أنه سيدمرها. وأوضح الكرملين أيضاً أن المقاتلات التي تُقدم لأوكرانيا من سلوفاكيا تحديداً قديمة وغير ضرورية.
في السياق ذاته، كشف رئيس الوزراء السلوفاكي، إدوارد هيغر، امس أن بلاده وافقت على إرسال طائرات مقاتلة من طراز ميغ 29 إلى أوكرانيا.
وأوضح هيغر أن سلوفاكيا ستزود كييف أيضاً بجزء من نظام الدفاع الجوي KUB بحسب ما نقلت رويترز.
وتعتبر سلوفاكيا ثاني دولة ترسل طائرات حربية إلى كييف بعد بولندا التي أعلنت الخميس أنها ستفعل ذلك.
وكان أسطولها المكون من 11 طائرة ميغ 29 قد تقاعد الصيف الماضي ومعظم الطائرات ليست في حالة تشغيلية، حيث سترسل تلك التي تعمل وسيذهب الباقي لقطع الغيار.
هذا وأكد مسؤولان أميركيان أن القصف الذي تعرضت له مدينة باخموت كان مكثفاً لدرجة أن البنتاغون أثار مخاوف مع كييف مؤخراً بعد عدة أيام من إطلاق نيران المدفعية دون توقف.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين إن الأميركيين حذروا أوكرانيا من إهدار الذخيرة في وقت حاسم، مما يسلط الضوء على التوتر بين قرار أوكرانيا بالدفاع عن باخموت بأي ثمن وآمالها في استعادة الأراضي في الربيع.
كما تحدث العديد من المسؤولين بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة الأمر علناً، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
ويطلق الجيش الأوكراني آلاف قذائف المدفعية يومياً بينما يحاول السيطرة على مدينة باخموت الشرقية، وهي وتيرة يقول المسؤولون الأميركيون والأوروبيون إنها غير مستدامة ويمكن أن تعرض للخطر حملة الربيع المخطط لها والتي يأملون أن تكون حاسمة.
يأتي ذلك، فيما تستعد الولايات المتحدة وبريطانيا لشحن الآلاف من طلقات المدفعية والصواريخ للمساعدة في دعم الإمدادات للهجوم الأوكراني القادم.
لكن مسؤولاً دفاعياً أميركياً كبيراً وصف ذلك بأنه «محاولة أخيرة» لأن حلفاء أوكرانيا ليس لديهم ما يكفي من الذخيرة لمواكبة وتيرة أوكرانيا ومخزوناتهم منخفضة للغاية.
ويعمل المصنعون الغربيون على زيادة الإنتاج، لكن الأمر سيستغرق عدة أشهر حتى تبدأ الإمدادات الجديدة في تلبية الطلب.