سهيل المزروعي: الإمارات من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة الأمريكي
مسؤولون: الإمارات وجهة صناعية رائدة في المنطقة
أكد مسؤولون أن تقدم دولة الإمارات خمس مراتب على مستوى العالم في مؤشر الأداء الصناعي التنافسي العالمي 2012 الذي يصدر سنوياً عن منظمة “يونيدو” شهادة عالمية جديدة على المكانة الراسخة للصناعة الوطنية وبيئة الأعمال في الدولة التي تعكس متانة الأسس التي وضعتها القيادة الرشيدة للنمو الاقتصادي المستدام للخمسين عاما المقبلة.وقالوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن هذا التقدم الذي حققته الإمارات في القطاع الصناعي يعزز تنافسيتها العالمية ويرسخ مكانتها وجهة صناعية رائدة في المنطقة وإضافة نوعية لمسيرة الإنجازات التي تتحقق في مسار التطور الاقتصادي.
فمن جانبه أكد سعادة حمد مبارك بوعميم مدير عام غرفة دبي أن دولة الإمارات وبفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة تواصل مسيرة إنجازاتها وتحقيقها النجاحات في جميع القطاعات الاقتصادية مستندة بذلك إلى الركائز الرئيسية التي تسهم في تمكينها من تحقيق أفضل المراكز عالميا ..مشيرا إلى أن تقدم دولة الإمارات خمس مراتب عالميا على تقرير مؤشر الأداء الصناعي التنافسي العالمي 2021 هو إضافة نوعية لمسيرة الإنجازات التي تتحقق في مسار التطور الاقتصادي وتعكس بداية استثنائية للخمسين عاما المقبلة.
وأوضح سعادته أن القطاع الصناعي يعد أحد أهم المقومات الرئيسية لبناء اقتصاد المستقبل المستدام للدولة وتحقيق رؤيتها في الريادة والتميز ..منوها بأن الإمارات تسعى إلى توظيف الاستثمارات وتسخير أفضل الإمكانات والقدرات والكفاءات لبناء نموذج صناعي مميز ورائد حيث إنها تمتلك اليوم شركات صناعية كبرى وتحظى بمكانة عالمية مرموقة في قطاعات حيوية مهمة كما أنها ومن خلال توظيفها للابتكار وتحفيز ريادة الأعمال ستكون قادرة على تحقيق المزيد من التقدم على المؤشرات العالمية في السنوات المقبلة.
ومن جهته أكد سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن تقدم دولة الإمارات خمس مراتب على مستوى العالم في مؤشر الأداء الصناعي التنافسي هو اعتراف دولي جديد يُضاف إلى سجل الدولة ومؤسساتها الحافل بالإنجازات وشهادة عالمية على المكانة الراسخة للصناعة الوطنية وبيئة الأعمال في الدولة.وأشار إلى أن هذا الإنجاز كان متوقعا في ظل الإنجازات التي تحققها الإمارات بمختلف المجالات الاقتصادية والتنموية، بفضل السياسات الرشيدة ورؤية قيادتنا الحكيمة التي شكلت خريطة طريق للوصول بالدولة إلى الرقم واحد عالمياً، وأسهمت في استمرارية الاستدامة في المنظومة الاقتصادية وتنافسيتها وانعكاسها الإيجابي في تقدم أداء الإمارات على المستوى العالمي.وقال العويس إن دولة الإمارات لازال لديها المزيد لتثبت أنها من أسرع دول العالم نمواً وتقدماً، خاصة في القطاع الصناعي الذي استطاعت خلال السنوات الماضية أن تؤسس بنية تحتية متينة لتمكين النمو المستدام في بيئة الأعمال الصناعية ومواكبة التكنولوجيا المتقدمة في مختلف مجالات التصنيع وتعزيز الاستدامة البيئية وتشجيع الابتكار، من خلال توفير المنظومة التشريعية وسن القوانين الملائمة لتهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمار الصناعي.
وأشار إلى أن هذا التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات سيعزز من تنافسيتها العالمية، وسيعود ذلك بالنفع على المناخ الاستثماري العام ويرسخ من مكانة الإمارات كوجهة صناعية رائدة في المنطقة ويعكس كذلك متانة الأسس التي وضعتها القيادة الرشيدة للنمو الاقتصادي المستدام للخمسين عاماً المقبلة.ومن جانبه قال إسماعيل علي عبدالله المدير التنفيذي لشركة ستراتا للتصنيع إن تقدم دولة الإمارات خمس مراتب عالمياً في تقرير مؤشر الأداء الصناعي التنافسي العالمي 2021 يُشكل ترجمة فعلية للمكانة العالمية التي يحظى بها قطاع الصناعة في الدولة والنجاحات المتواصلة التي حققتها الدولة في هذا القطاع الحيوي الذي يتهيأ للعب دور محوري في الخمسين عاماً المقبلة.
وأضاف أن دولة الإمارات فرضت نفسها بتفوقها في مؤشر الأداء الصناعي التنافسي بفضل العمل الدؤوب وتكاتف جميع الجهات في القطاع الحكومي والخاص ضمن منظومة عمل ديناميكية متكاملة والتي تتجه نحو مزيد من التعزيز والتمكين مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.وأكد إسماعيل علي عبدالله جاهزية قطاع صناعة الطيران في الدولة للمساهمة في بناء وتعزيز القطاع الاقتصادي في دولة الإمارات وتحقيق الأهداف الاستراتيجية والخطط المستقبلية التي تضع القطاع ضمن القطاعات ذات الأولوية في قيادة اقتصاد ما بعد النفط بالإضافة إلى لعب دورٍ فعّال في إعادة الحياة لقطاع صناعة الطيران العالمي بعد انقضاء مخاطر جائحة كوفيد -19 والذي شكل تحدياً غير مسبوق للعالم نظرا للآثار الكبيرة التي خلفها على مختلف القطاعات حول العالم.
وتقدمت دولة الإمارات من المركز 35 إلى المركز 30 في المؤشر الذي يرصد أداء 152 دولة متصدرة بذلك أداء الدول الخليجية والعربية لتواصل مساراً تصاعدياً تقدمت خلاله تسع مراتب في المؤشر خلال السنوات الأربع الأخيرة.
الجدير بالذكر أن تقرير مؤشر الأداء الصناعي التنافسي يهدف إلى تقييم وقياس القدرة التنافسية الصناعية للاقتصادات من خلال ثلاثة محاور رئيسية هي “القدرة على إنتاج وتصدير البضائع المصنعة” و”الارتقاء التكنولوجي”، و”التأثير العالمي” كما تنقسم تلك المحاور الثلاثة بدورها إلى ثمانية مؤشرات فرعية.
وسجل التقرير قفزات نوعية في الأداء التنافسي الصناعي لصالح دولة الإمارات في أربع مؤشرات فرعية من أصل ثمانية إذ تقدمت من المركز 31 إلى المركز 17 عالمياً في مؤشر نصيب الفرد من الصادرات الصناعية كما تقدمت من المركز 40 إلى المركز 32 في مؤشر “الصادرات الصناعية.” كما تقدمت إلى المركز 107 في مؤشر “حصة الصادرات الصناعية من إجمالي الصادرات” بعدما كانت في المركز 115 وتقدمت أيضاً مرتبة واحدة لتصل إلى المركز 28 عالمياً في مؤشر “نصيب الفرد من القيمة المضافة للتصنيع».