مسابقة مليحة الرمضانية توحد شعبيات المنطقة في أجواء تنافسية تعزز الترابط المجتمعي

مسابقة مليحة الرمضانية توحد شعبيات المنطقة في أجواء تنافسية تعزز الترابط المجتمعي


شهدت منطقة مليحة أجواءً استثنائية خلال إقامة مسابقة مليحة الرمضانية، التي جاءت ضمن فعاليات ملتقى مليحة الرمضاني، بحضور سعادة محمد سلطان خصوني الكتبي.
واستقطبت المسابقة مشاركات واسعة من شعبيات المنطقة، من بينها الخطم، حمدة، مليحة الشرقية، مليحة الغربية، أخيضر، خضيرة، رويضة الشرقية، ورويضة الغربية، ما جعل الفعالية نموذجًا حيًا للتلاحم والتفاعل المجتمعي.
تجسد مسابقة مليحة الرمضانية التي جرت مساء أمس في مقر نادي مليحه الثقافي الريراضي نموذجًا رائدًا للفعاليات التي تعزز الوحدة المجتمعية وتجمع الأجيال في أجواء تعزز الهوية الوطنية والانتماء. 
ولم تكن مجرد منافسة للفوز، بل كانت فرصة ذهبية لالتقاء شعبيات المنطقة، وتبادل الثقافات، وبناء جسور من الألفة والتعاون بين الجميع.
هذا النجاح المتميز يضع حجر الأساس لمزيد من الفعاليات الهادفة التي تعزز من تماسك المجتمع، وتغرس قيم الإبداع والتحدي والتعاون، لتبقى مليحة دائمًا رمزًا للحيوية والنشاط المجتمعي.
تضمنت المسابقة باقة متنوعة من التحديات، جمعت بين الطابع الثقافي والرياضي والترفيهي، ما أسهم في خلق أجواء تنافسية مشوقة امتزجت بروح الحماس والتعاون بين الفرق المشاركة.
وشملت المنافسات مسابقات ثقافية لاختبار معلومات المشاركين، وأخرى رياضية عززت اللياقة والروح الرياضية، إلى جانب أنشطة ترفيهية أدخلت البهجة على الجميع، كبارًا وصغارًا.
توّجت شعبية الخطم بالمركز الأول بعد أداء مميز، تلتها شعبية حمدة في المركز الثاني، فيما حصدت شعبية مليحة الشرقية المركز الثالث، وسط إشادة واسعة بروح التنافس الشريف.
وفي ختام الفعالية، كرّم سعادة محمد سلطان خصوني الكتبي رئيس مجلس إدارة نادي مليحه  الفرق الفائزة والمشاركين، مشيدًا بالتنظيم المتميز وروح التفاعل التي غلبت على أجواء المسابقة.  كما أكد على أهمية استمرار هذه الفعاليات لتعزيز روح التكاتف بين أهالي المنطقة، وترسيخ قيم التعاون والتنافس الإيجابي، مشيرًا إلى أن النجاح الكبير للمسابقة يدفع نحو تطويرها وتوسيع نطاقها في الأعوام المقبلة.