معسكر الجوجيتسو الصيفي الثاني يشهد إقبالا لافتا ويرحب بأكثر من 60 مشاركا جديدا من مختلف الجنسيات في أسبوعه الثاني
• يساهم في صقل مهارات اللاعبين ويوفر لهم باقة من النشاطات الترفيهية
• يقام تحت إشراف أشهر مدربي الجوجيتسو على الساحة المحلية
• منافسات ترفيهية خارج البساط تساعد اللاعبين على الاسترخاء وبناء الصداقات كتحديات دورية في كرة القدم ومنافسات البولينج وغيرها من الأنشطة
يحظي المعسكر التدريبي الصيفي الثاني للجوجيتسو بإقبال متزايد حيث استقبل للمشاركة في أسبوعه الثاني أكثر من 60 مشاركا جديدا من مختلف الجنسيات. ويستفيد المشاركون من أجود التقنيات التدريبية تحت إشراف بعض من أشهر مدرّبي الجوجيتسو في الدولة، ويعملون على تحسين مستويات لياقتهم البدنية ضمن جلسات رياضية دورية، فضلاً عن الأنشطة الترفيهية الأخرى التي تساعدهم على تكوين صداقات جديدة.
وقد لاقى المعسكر، الذي تنظّمه شركة الرؤية العالمية للاستثمارات تحت إشراف من اتحاد الإمارات للجوجيتسو في نادي وفندق ضباط القوات المسلحة بأبوظبي خلال الفترة بين 2-23 أغسطس، استجابة رائعة تمثلت بمشاركة أكثر من 160 رياضيّا.
ويلتزم المعسكر بكافة بروتوكولات الصحة والسلامة المخصصة لمواجهة كوفيد-19 على الصعيد المحلي والاتحادي، والتي اشتملت على فحص كافة المشاركين والتأكد من عزل كُل فرد منهم لغاية ظهور نتائج الفحوصات وتأكيدها. ولتعزيز مهارات الرياضيّين والارتقاء بقدراتهم، شارك مجموعة من أبرز المدربين العاملين لدى أكثر أندية الجوجيتسو نجاحاً في الدولة، إلى جانب خبيرٍ في القوة والتكيّف وأخصائي العلاج الطبيعي للمنتخب الوطني للجوجيتسو.
وفضلاً عن الجلسات اليومية لتدريب الجوجيتسو والتأهيل البدني في صالة الألعاب الرياضية، يحظى المتدرّبون بفرصة للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية، مثل تحديات كرة القدم الودية والبولينج والسباحة والعروض السينمائية.
من جانبه، قال المدرب رامون ليموس، المدير الفني للمنتخب الوطني للجوجيتسو، أن تصميم جدول يحقق التوازن الأمثل بين رياضة الجوجيتسو والأنشطة الأخرى كان عاملاً شديد الأهمية في تزويد المتدرّبين بأقصى استفادة ممكنة، وتعزيز اهتمامهم المستمر بهذه الرياضة؛ موضحاً: "يشارك في المعسكر مزيج متميز من الفتيان ضمن مستويات متنوعة من المهارات. ومعظم هؤلاء المشاركين يشقون طريقهم في رياضة الجوجيتسو، وهو أول معسكر تدريبي جدّي بالنسبة لهم، مما يدفعنا لتجنّب الإفراط في التدريب لتلك الفئة. كما ينبغي علينا مساعدة الفتيان على الاسترخاء بعيداً عن أجواء الجوجيتسو عبر تحديات مشوقة في كرة القدم، وجلسات السباحة والبولينغ، وتشجيعهم على الاستمتاع وتكوين الصداقات وتدعيم الروابط مع بعضهم البعض".
وأردف ليموس: "نحرص على تزويد المشاركين بالراحة النفسية والتشجيع لتعزيز مستوى استجابتهم لما يحاول المدرّبون غرسه فيهم. وتعتبر استجابة المتدرّبين من العوامل التي يوليها المدرّبون أهمية كبرى. ونغتنم فرصة المشاركة الشبابية الواسعة في المعسكر لنعمل على تعزيز ارتباطهم بهذه الرياضة، ومساعدتهم على التطوّر كأفراد فالمعسكر يفيض بأجواء إيجابية نابضة حقاً، وسنسعى للمحافظة على ذلك حتى اليوم الأخير".
وأعرب جود أيوب، الذي يبلغ من العمر 11 عاماً، عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في المعسكر الذي أتاح له فرصة مميزة لممارسة رياضته المفضلة برفقة أصدقائه؛ وقال: "أنا مسرور جداً بمشاركتي في هذا المعسكر الذي يضمّ عشاق الجوجيتسو ممن سنحت لهم الفرصة للتدرّب تحت إشراف أفضل المدرّبين. يحمل كل يوم لنا شيئاً جديداً نتعلّمه، مما سيساعدنا في تعزيز قدراتنا كلاعبين. ويقدم لنا المعسكر فرصة هامة للمنافسة بانتظام مع لاعبين رأيناهم يمثلون المنتخب الوطني، مما يشكل ميزة إضافية لنا".
وبحسب المشارك رجا أكحل البالغ من العمر 8 سنوات، فهو يؤكد أن جدول الفعاليات المتوازن للمعسكر، والذي يسمح للمشاركين بالاسترخاء بعيداً عن الرياضة عبر الأنشطة الأخرى، يسهم في إبقاء المعسكر مفعماً بالمرح والتشويق؛ وقال: "يجمعنا هنا حبّنا للرياضة، وتمنحنا الأنشطة الرياضية والترفيهية المتنوعة فرصة للاستمتاع والتواصل مع بقية المتدرّبين وتكوين الصداقات. وتحتدم المنافسات في كرة القدم، وقد قضينا منذ يومين وقتاً رائعاً في صالة البولينج! إنها أنشطة ممتعة جداً، وتكفل تجديد طاقتنا باستمرار".
• يقام تحت إشراف أشهر مدربي الجوجيتسو على الساحة المحلية
• منافسات ترفيهية خارج البساط تساعد اللاعبين على الاسترخاء وبناء الصداقات كتحديات دورية في كرة القدم ومنافسات البولينج وغيرها من الأنشطة
يحظي المعسكر التدريبي الصيفي الثاني للجوجيتسو بإقبال متزايد حيث استقبل للمشاركة في أسبوعه الثاني أكثر من 60 مشاركا جديدا من مختلف الجنسيات. ويستفيد المشاركون من أجود التقنيات التدريبية تحت إشراف بعض من أشهر مدرّبي الجوجيتسو في الدولة، ويعملون على تحسين مستويات لياقتهم البدنية ضمن جلسات رياضية دورية، فضلاً عن الأنشطة الترفيهية الأخرى التي تساعدهم على تكوين صداقات جديدة.
وقد لاقى المعسكر، الذي تنظّمه شركة الرؤية العالمية للاستثمارات تحت إشراف من اتحاد الإمارات للجوجيتسو في نادي وفندق ضباط القوات المسلحة بأبوظبي خلال الفترة بين 2-23 أغسطس، استجابة رائعة تمثلت بمشاركة أكثر من 160 رياضيّا.
ويلتزم المعسكر بكافة بروتوكولات الصحة والسلامة المخصصة لمواجهة كوفيد-19 على الصعيد المحلي والاتحادي، والتي اشتملت على فحص كافة المشاركين والتأكد من عزل كُل فرد منهم لغاية ظهور نتائج الفحوصات وتأكيدها. ولتعزيز مهارات الرياضيّين والارتقاء بقدراتهم، شارك مجموعة من أبرز المدربين العاملين لدى أكثر أندية الجوجيتسو نجاحاً في الدولة، إلى جانب خبيرٍ في القوة والتكيّف وأخصائي العلاج الطبيعي للمنتخب الوطني للجوجيتسو.
وفضلاً عن الجلسات اليومية لتدريب الجوجيتسو والتأهيل البدني في صالة الألعاب الرياضية، يحظى المتدرّبون بفرصة للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية، مثل تحديات كرة القدم الودية والبولينج والسباحة والعروض السينمائية.
من جانبه، قال المدرب رامون ليموس، المدير الفني للمنتخب الوطني للجوجيتسو، أن تصميم جدول يحقق التوازن الأمثل بين رياضة الجوجيتسو والأنشطة الأخرى كان عاملاً شديد الأهمية في تزويد المتدرّبين بأقصى استفادة ممكنة، وتعزيز اهتمامهم المستمر بهذه الرياضة؛ موضحاً: "يشارك في المعسكر مزيج متميز من الفتيان ضمن مستويات متنوعة من المهارات. ومعظم هؤلاء المشاركين يشقون طريقهم في رياضة الجوجيتسو، وهو أول معسكر تدريبي جدّي بالنسبة لهم، مما يدفعنا لتجنّب الإفراط في التدريب لتلك الفئة. كما ينبغي علينا مساعدة الفتيان على الاسترخاء بعيداً عن أجواء الجوجيتسو عبر تحديات مشوقة في كرة القدم، وجلسات السباحة والبولينغ، وتشجيعهم على الاستمتاع وتكوين الصداقات وتدعيم الروابط مع بعضهم البعض".
وأردف ليموس: "نحرص على تزويد المشاركين بالراحة النفسية والتشجيع لتعزيز مستوى استجابتهم لما يحاول المدرّبون غرسه فيهم. وتعتبر استجابة المتدرّبين من العوامل التي يوليها المدرّبون أهمية كبرى. ونغتنم فرصة المشاركة الشبابية الواسعة في المعسكر لنعمل على تعزيز ارتباطهم بهذه الرياضة، ومساعدتهم على التطوّر كأفراد فالمعسكر يفيض بأجواء إيجابية نابضة حقاً، وسنسعى للمحافظة على ذلك حتى اليوم الأخير".
وأعرب جود أيوب، الذي يبلغ من العمر 11 عاماً، عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في المعسكر الذي أتاح له فرصة مميزة لممارسة رياضته المفضلة برفقة أصدقائه؛ وقال: "أنا مسرور جداً بمشاركتي في هذا المعسكر الذي يضمّ عشاق الجوجيتسو ممن سنحت لهم الفرصة للتدرّب تحت إشراف أفضل المدرّبين. يحمل كل يوم لنا شيئاً جديداً نتعلّمه، مما سيساعدنا في تعزيز قدراتنا كلاعبين. ويقدم لنا المعسكر فرصة هامة للمنافسة بانتظام مع لاعبين رأيناهم يمثلون المنتخب الوطني، مما يشكل ميزة إضافية لنا".
وبحسب المشارك رجا أكحل البالغ من العمر 8 سنوات، فهو يؤكد أن جدول الفعاليات المتوازن للمعسكر، والذي يسمح للمشاركين بالاسترخاء بعيداً عن الرياضة عبر الأنشطة الأخرى، يسهم في إبقاء المعسكر مفعماً بالمرح والتشويق؛ وقال: "يجمعنا هنا حبّنا للرياضة، وتمنحنا الأنشطة الرياضية والترفيهية المتنوعة فرصة للاستمتاع والتواصل مع بقية المتدرّبين وتكوين الصداقات. وتحتدم المنافسات في كرة القدم، وقد قضينا منذ يومين وقتاً رائعاً في صالة البولينج! إنها أنشطة ممتعة جداً، وتكفل تجديد طاقتنا باستمرار".