قدم بحث جديد أخباراً مشجعة للشابات اللاتي نجين من سرطان الثدي ويرغبن في إنجاب الأطفال. ووجدت الدراسة، التي تتبعت ما يقرب من 200 امرأة شابة عولجن من سرطان الثدي، أن غالبية اللاتي حاولن الحمل خلال متوسط 11 عاماً بعد العلاج تمكنّ من الحمل وإنجاب طفل. وأجريت الدراسة في معهد دانا فاربر للسرطان، ومن المقرر عرض النتائج في الاجتماع السنوي لعام 2024 للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرية الذي سيبدأ أعماله يوم 31 مايو -أيار في شيكاغو.
ووجد الباحثون أنه على مدار فترة الدراسة، فإن 73% من الناجيات اللاتي حاولن الحمل نجحن في الحمل، و65% أنجبن مولوداً حياً، وفق "مديكال إكسبريس".
وأن اللاتي اخترن الحفاظ على الخصوبة عن طريق تجميد البويضات قبل علاج السرطان يملن إلى الحصول على معدل مواليد حي أعلى، في حين كانت المريضات الأكبر سناً أقل في معدلات الحمل والولادات الحية. وتجيب هذه الدراسة عن أسئلة تركتها أبحاث سابقة مفتوحة.
وتوضح آن بارتريدج، كبيرة الباحثين في الدراسة "كانت الدراسات السابقة محدودة لأنها شملت مجموعات فرعية مختارة من المريضات، وتابعتهن لفترة زمنية قصيرة نسبياً، ولم تسأل خلال فترة البحث عما إذا كن قد حاولن الحمل".