معهد دبي للتصميم والابتكار يعرض ابتكارات طلابه في أسبوع دبي للتصميم
يشارك معهد دبي للتصميم والابتكار، وهو أول جامعة في المنطقة متخصصة بالتصميم والابتكار، في أسبوع دبي للتصميم عبر نخبة من الطلبة المتميزين وأعضاء الهيئة التدريسية.
وتتضمن مشاركة المعهد في المهرجان الإبداعي المقام بالشراكة الاستراتيجية مع حي دبي للتصميم والمستمر لغاية 13 نوفمبر الجاري، تنظيم معرض “حبة واحدة في كل مرة” الذي يسلط الضوء على أعمال طلابية مبتكرة ذات تأثير مجتمعي يتم عرضها في معرض الخريجين – الشرق الأوسط وأفريقيا والذي يندرج تحت مظلة معرض الخريجين العالمي، بالإضافة إلى عرض أربعة مشاريع في معرض الخريجين العالمي. كما يشارك أعضاء هيئة التدريس من المعهد مع المهندسين المعماريين من قبل “أى جي إم جي” ضمن فعاليات النسخة الثانية من الملتقى الإقليمي للهندسة المعمارية الذي ينظمه حي دبي للتصميم بعنوان “2040:d3»، إلى جانب الاشتراك في سلسلة جلسات “تعرف على مبدعي الإمارات” الحوارية. وبهذه المناسبة؛ قال محمد عبدالله رئيس معهد دبي للتصميم والابتكار: “تعبر المعروضات عن أهمية المواهب المشاركة وتعكس نوعية العمل المبتكر ومنظومة الدراسة المتطورة التي تجمع طلابنا و كفاءاتنا التعليمية، كما أنها تأكيد على اهتمامنا بتزويد الطلبة بمهارات التعامل مع حلول التكنولوجيا المتقدمة لتطوير حلول مفيدة تستند إلى منظور إبداعي في طرح التصاميم. يسعدنا تسليط الضوء على رؤية الجيل القادم من المصممين من خلال مشاركات الطلبة في أسبوع دبي للتصميم».
ويستقبل معرض “حبة واحدة في كل مرة’’ زواره في المبنى 6 في حي دبي للتصميم، ويعرض أعمالا طلابية تقدم تصميم المنتج، وتصميم الوسائط المتعددة، وتصميم الأزياء، وإدارة التصميم الاستراتيجي التي تم تطويرها في مختبر تصنيع معهد دبي للتصميم والابتكار.
وفي إطار مشاركتهم يقدم الطلبة سبعة مشاريع تستهدف عدداً من مجالات التأثير على المجتمع وذلك من خلال معرض الخريجين – الشرق الأوسط وأفريقيا والذي يندرج تحت مظلة معرض الخريجين العالمي والذي يعرض فيه أيضاً أربعة مشاريع مبتكرة.
وتشمل الأعمال ابتكار ووردن (Warden) وهو مصباح ذكي ينقل احتياجات النبات للرعاية المثلى عبر مصابيح LED متعددة الألوان باستخدام المعلومات التي يتم جمعها من أجهزة الاستشعار.
كما يتم عرض ابتكار باسم وايستولوجي (Wastology)، الذي يقوم بتحويل نفايات المطبخ العضوية إلى سماد يمكن استخدامه لتغذية النباتات. وكذلك ابتكار هايدرا (Hydria) وهو وحدة منزلية تعمل على إعادة تدوير المياه المستخدمة في أعمال المطبخ واستخدامها لأغراض أخرى، ما يسهم في تقليل هدر المياه.
بينما يتم استعراض أعمال الطلاب الدوليين عبر تقنيات الاتصال بالإنترنت، وتشمل هذه الأعمال ثيميس (Themis) وهو ميكروفون يعمل بالذكاء الاصطناعي ونظام مكبر صوت يستمع إلى المستخدمين ويحذرهم من الكلمات المسيئة.
كما يتم كذلك عرض ابتكار أسيدبوت (A’seedbot)، وهو روبوت صغير مستقل مخصص للصحراء، يزرع البذور أثناء الليل بينما يعاد شحنه بالطاقة الشمسية أثناء النهار.
وتشمل الابتكارات أيضاً آلغرو (Algrow) وهي آلة مكتفية ذاتياً تعمل على تحقيق اللامركزية في إنتاج الأغذية الفائقة. ونينو (Nino) وهي مجموعة ملابس مصممة باستخدام مواد مستدامة مع مراعاة طول العمر وقابلية إعادة التدوير.
وفي هذا السياق، قال هاني عصفور عميد معهد دبي للتصميم والابتكار: “تمكنا من خلال مشاركتنا في فعاليات أسبوع دبي للتصميم من تقديم فرصة مثالية لطلابنا بهدف تسليط الضوء على أعمالهم المبدعة أمام الجماهير والمؤسسات ذات الاختصاص المشتركة من مختلف دول العالم».
وأضاف: “تمكن طلابنا من خلال منصات المعرض من مشاركة رؤاهم وأفكارهم المستقبلية مباشرة في أجواء تفاعلية مع الزوار الذين يبحثون عن أبرز مستجدات الصناعات الابداعية المرتكزة على التكنولوجيا وأثرها في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً».
وفي إطار مشاركة المعهد، يقدم العميد، هاني عصفور آراءه في جلسة حوارية ضمن سلسلة “تعرّف على مبدعي الإمارات” للحديث حول مستقبل علوم التصميم يوم 11 نوفمبر؛ الساعة 5 مساءً في مقهى ون لايف (OneLife café).
كما سيقدم معهد دبي للتصميم والابتكار بالتعاون مع RMJM وDesert Ink وAESG معرضاً تفاعلياً للتعرف على ملامح دبي المستقبلية من خلال منصة “شكّل مدينتك” التي تأخذ الزوار في رحلة تعريفية تدمج المجسمات مع الصور الرقمية.
تأسس معهد دبي للتصميم والابتكار بهدف رعاية المواهب وإعداد الجيل القادم من المصممين، وذلك تلبية للطلب المتزايد على كفاءات التصميم والابتكار بالدولة، ويعتبر المعهد جامعة خاصة غير ربحية، معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم بالدولة، وهي ثمرة تعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ومدرسة بارسونز للتصميم.
ويحتفل أسبوع دبي للتصميم، الذي يقام في الفترة من 8 إلى 13 نوفمبر في حي دبي للتصميم (d3)، بالتصميم والإبداع في دولة الإمارات وخارجها من خلال برنامج متكامل من المعارض والأنشطة التفاعلية وجلسات الحوار وورش العمل المتاحة مجاناً للزوار على جميع المستويات.
وتتضمن مشاركة المعهد في المهرجان الإبداعي المقام بالشراكة الاستراتيجية مع حي دبي للتصميم والمستمر لغاية 13 نوفمبر الجاري، تنظيم معرض “حبة واحدة في كل مرة” الذي يسلط الضوء على أعمال طلابية مبتكرة ذات تأثير مجتمعي يتم عرضها في معرض الخريجين – الشرق الأوسط وأفريقيا والذي يندرج تحت مظلة معرض الخريجين العالمي، بالإضافة إلى عرض أربعة مشاريع في معرض الخريجين العالمي. كما يشارك أعضاء هيئة التدريس من المعهد مع المهندسين المعماريين من قبل “أى جي إم جي” ضمن فعاليات النسخة الثانية من الملتقى الإقليمي للهندسة المعمارية الذي ينظمه حي دبي للتصميم بعنوان “2040:d3»، إلى جانب الاشتراك في سلسلة جلسات “تعرف على مبدعي الإمارات” الحوارية. وبهذه المناسبة؛ قال محمد عبدالله رئيس معهد دبي للتصميم والابتكار: “تعبر المعروضات عن أهمية المواهب المشاركة وتعكس نوعية العمل المبتكر ومنظومة الدراسة المتطورة التي تجمع طلابنا و كفاءاتنا التعليمية، كما أنها تأكيد على اهتمامنا بتزويد الطلبة بمهارات التعامل مع حلول التكنولوجيا المتقدمة لتطوير حلول مفيدة تستند إلى منظور إبداعي في طرح التصاميم. يسعدنا تسليط الضوء على رؤية الجيل القادم من المصممين من خلال مشاركات الطلبة في أسبوع دبي للتصميم».
ويستقبل معرض “حبة واحدة في كل مرة’’ زواره في المبنى 6 في حي دبي للتصميم، ويعرض أعمالا طلابية تقدم تصميم المنتج، وتصميم الوسائط المتعددة، وتصميم الأزياء، وإدارة التصميم الاستراتيجي التي تم تطويرها في مختبر تصنيع معهد دبي للتصميم والابتكار.
وفي إطار مشاركتهم يقدم الطلبة سبعة مشاريع تستهدف عدداً من مجالات التأثير على المجتمع وذلك من خلال معرض الخريجين – الشرق الأوسط وأفريقيا والذي يندرج تحت مظلة معرض الخريجين العالمي والذي يعرض فيه أيضاً أربعة مشاريع مبتكرة.
وتشمل الأعمال ابتكار ووردن (Warden) وهو مصباح ذكي ينقل احتياجات النبات للرعاية المثلى عبر مصابيح LED متعددة الألوان باستخدام المعلومات التي يتم جمعها من أجهزة الاستشعار.
كما يتم عرض ابتكار باسم وايستولوجي (Wastology)، الذي يقوم بتحويل نفايات المطبخ العضوية إلى سماد يمكن استخدامه لتغذية النباتات. وكذلك ابتكار هايدرا (Hydria) وهو وحدة منزلية تعمل على إعادة تدوير المياه المستخدمة في أعمال المطبخ واستخدامها لأغراض أخرى، ما يسهم في تقليل هدر المياه.
بينما يتم استعراض أعمال الطلاب الدوليين عبر تقنيات الاتصال بالإنترنت، وتشمل هذه الأعمال ثيميس (Themis) وهو ميكروفون يعمل بالذكاء الاصطناعي ونظام مكبر صوت يستمع إلى المستخدمين ويحذرهم من الكلمات المسيئة.
كما يتم كذلك عرض ابتكار أسيدبوت (A’seedbot)، وهو روبوت صغير مستقل مخصص للصحراء، يزرع البذور أثناء الليل بينما يعاد شحنه بالطاقة الشمسية أثناء النهار.
وتشمل الابتكارات أيضاً آلغرو (Algrow) وهي آلة مكتفية ذاتياً تعمل على تحقيق اللامركزية في إنتاج الأغذية الفائقة. ونينو (Nino) وهي مجموعة ملابس مصممة باستخدام مواد مستدامة مع مراعاة طول العمر وقابلية إعادة التدوير.
وفي هذا السياق، قال هاني عصفور عميد معهد دبي للتصميم والابتكار: “تمكنا من خلال مشاركتنا في فعاليات أسبوع دبي للتصميم من تقديم فرصة مثالية لطلابنا بهدف تسليط الضوء على أعمالهم المبدعة أمام الجماهير والمؤسسات ذات الاختصاص المشتركة من مختلف دول العالم».
وأضاف: “تمكن طلابنا من خلال منصات المعرض من مشاركة رؤاهم وأفكارهم المستقبلية مباشرة في أجواء تفاعلية مع الزوار الذين يبحثون عن أبرز مستجدات الصناعات الابداعية المرتكزة على التكنولوجيا وأثرها في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً».
وفي إطار مشاركة المعهد، يقدم العميد، هاني عصفور آراءه في جلسة حوارية ضمن سلسلة “تعرّف على مبدعي الإمارات” للحديث حول مستقبل علوم التصميم يوم 11 نوفمبر؛ الساعة 5 مساءً في مقهى ون لايف (OneLife café).
كما سيقدم معهد دبي للتصميم والابتكار بالتعاون مع RMJM وDesert Ink وAESG معرضاً تفاعلياً للتعرف على ملامح دبي المستقبلية من خلال منصة “شكّل مدينتك” التي تأخذ الزوار في رحلة تعريفية تدمج المجسمات مع الصور الرقمية.
تأسس معهد دبي للتصميم والابتكار بهدف رعاية المواهب وإعداد الجيل القادم من المصممين، وذلك تلبية للطلب المتزايد على كفاءات التصميم والابتكار بالدولة، ويعتبر المعهد جامعة خاصة غير ربحية، معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم بالدولة، وهي ثمرة تعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ومدرسة بارسونز للتصميم.
ويحتفل أسبوع دبي للتصميم، الذي يقام في الفترة من 8 إلى 13 نوفمبر في حي دبي للتصميم (d3)، بالتصميم والإبداع في دولة الإمارات وخارجها من خلال برنامج متكامل من المعارض والأنشطة التفاعلية وجلسات الحوار وورش العمل المتاحة مجاناً للزوار على جميع المستويات.