مع حلول موسم الأعياد.. كيف تقلل من قلق السفر؟
يمكن أن يكون السفر في العطلات مصدرا للقلق، بدءا من تأخر الرحلات وبطء حركة المرور، والعديد من المشاكل والعقبات التي لا مفر منها.
وفيما يأتي نصائح وخطوات لتقليل التوتر والقلق المرتبط بالسفر في العطلات:
الرياضة قد تكون خيارا مثاليا إذا كنت ممن يعانون من قلق السفر، فهي تفرز هرمونا يساعد على الهدوء والتخلص من الطاقة العصبية.
تختلف المحفزات التي تؤثر على الذين يعانون من القلق، لذا من الضروري أن تعمل على تحديد المحفزات المتوقع اختبارها في يوم السفر، لجعل الأمور أكثر سلاسة.
وقال الدكتور عاصم شاه، الأستاذ ونائب الرئيس التنفيذي في قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة بايلور "قد تشمل محفزات القلق لدى البعض القلق من حركة المرور، وتأخير الرحلات الجوية، والتواجد في الأماكن العامة أو الالتقاء بالأصدقاء والعائلة، لذلك عليك تحديد محفزاتك ووضع خطة للتعامل معها".
وأضاف شاه "إذا كان السفر بمفردك يقلقك، فسافر مع رفيق، وتحدث إلى رفيقك في السفر عن مخاوفك حتى يتمكن من مساعدتك في تخفيف عامل التوتر، كما يمكنك اللجوء إلى تقنيات إدارة التوتر، مثل: الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، وغيرها لتخفيف القلق".
احصل على قسط جيد من النوم في الليلة السابقة للسفر، وتناول طعامًا صحيًّا وتجنب المشروبات الروحية لأنها قد تسبب عدم الاستقرار ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم القلق.
كما يقترح شاه، ممارسة التمارين الرياضية قبل السفر، إذ يساعد الإندورفين الناتج عن التمرين على تعزيز الشعور بالهدوء والتخلص من القلق والطاقة العصبية.