محمد بن راشد يصدر مرسوماً بإعادة تشكيل مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل
مفاجآت جديدة في قضية «سفاح المعمورة»
كشفت تحقيقات أجهزة الأمن المصرية عن تفاصيل جديدة ومثيرة في قضية "سفاح المعمورة" بالإسكندرية، التي شغلت الرأي العام مؤخراً، حيث تبيّن أن المتهم الرئيسي لم يكن بمفرده عند ارتكاب جرائمه، بل كانت هناك امرأة متورطة معه، لكنها غادرت مسرح الجريمة بعد ارتكابها.
خلال التحقيقات، التي استمرت لأسابيع، أظهرت الأدلة أن المتهم نصر الدين إسماعيل لم يكن بمفرده داخل الشقة التي شهدت سلسلة من الجرائم المروّعة. ووفقاً للتقارير، فإن المتهمة الثانية، المعروفة باسم "صبحية. ع"، كانت متواجدة داخل الشقة وقت وقوع الجريمة، كما ساعدت المتهم في صرف معاش الضحية "تركية" بعد وفاتها.
وكشف محمد عبد الرازق محامي الضحية الثانية "تركية عبدالعزيز"، في تصريحات صحفية أن نتائج تحليل الحمض النووي (DNA) جاءت مطابقة لهويتها، والتي تم العثور على جثتها مدفونة داخل شقة المتهم المعروف إعلامياً بـ"سفاح المعمورة". وبدأت القصة عندما نشب خلاف حاد بين المتهم و"تركية"، التي لجأت إليه كمحامٍ لتمثيلها في قضية قانونية.
إلا أن نصر الدين لم يحضر الجلسة، ما أدى إلى خسارتها، وعندما طالبت باسترداد أتعابها، دخل الطرفان في مشادة كلامية انتهت بجريمة بشعة.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن "تركية" لم تُقتل خنقاً كما زُعم سابقاً، بل تعرضت لعدة طعنات قاتلة في منطقة البطن.