أعلنت الشرطة الباكستانية الخميس أن ستة عمال من إقليم البنجاب قتلوا في محافظة بلوشستان التي تقع في جنوب غرب باكستان وتشهد أعمال عنف انفصالية.
وقال محمد محسن المسؤول الكبير في الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس إن «ستة حلاقين قتلوا وأصيب آخر» في هذا الهجوم الذي استهدف المنزل الذي كانوا يقيمون فيه على بعد حوالى 25 كيلومترا من مدينة جوادار الساحلية. وأضاف «نحن نجري تحقيقًا، لكن يبدو أنهم تعرضوا للهجوم لأنهم من اتنية البنجاب»، وهي المجموعة العرقية التي تشكل الغالبية في باكستان، والتي يُعد إقليمها الأغنى بين الأقاليم.
ومنذ عقود تشهد بلوشستان، وهي أكبر محافظات البلاد لكنها فقيرة مع عدد سكان قليل من السكان، أعمال عنف عرقية وطائفية وانفصالية.
ومع انها غنية بالطاقة والمعادن، إلا أن سكانها يشكون من التهميش وسرقة مواردها الطبيعية.
ويهاجم المتمردون بانتظام أبناء البنجاب والسند المجاورة بالإضافة إلى موظفي الشركات الأجنبية، خصوصا الصينية، العاملة في قطاع الطاقة.
وفي منتصف نيسان أبريل، قتل ستة رجال مسلحين 11 شخصاً بالقرب من بلدة ناوشكي، من بينهم تسعة عمال من البنجاب، بعد إيقاف الحافلة التي كانت تقلهم. ويستهدف الانفصاليون البلوش، الذين يعتبرون أن مجتمعهم ضحية عمليات إعدام خارج نطاق القانون والاختطاف، أيضا قوات الأمن الباكستانية.