رئيس الدولة يبحث مع وزير الدفاع السعودي علاقات التعاون وتطورات الأوضاع في المنطقة
لتطوير المهارات القيادية للشباب في أبوظبي
مكتب التواصل المجتمعي في جامعة نيويورك أبوظبي ينظم مجموعة من البرامج الافتراضية
أعلن مكتب التواصل المجتمعي في جامعة نيويورك أبوظبي عن تنظيم برامج "شبكة تعليم الفتيات" و"شبكة تعليم الشباب" لتنمية المهارات القيادية للشباب في أبوظبي افتراضياً. وسيتم استضافة سلسلة من ورش العمل ضمن البرنامجين ابتداءً من 10 أكتوبر الجاري حتى 7 نوفمبر المقبل، كل يوم سبت بين الساعة 4 – 6 مساءً.
وستزود ورش العمل التي تستمر لأربعة أسابيع، طلبة المدارس في المرحلة المتوسطة والثانوية ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً، بمهارات شخصية قيّمة مثل التعاون والاستماع التعاطفي والتفكير التصميمي، وحل النزاعات، وهي مهارات تعد من أساسيات النجاح. وتقدم ورش العمل بقيادة طلاب جامعة نيويورك أبوظبي، بهدف توفير مساحات داعمة تتيح المشاركة في حوار بناء، لفتح المجال أمام الطلاب لتعزيز قدراتهم على فهم أنفسهم ومجتمعهم بشكل أقوى، وترك أثر واضح مع العالم من حولهم من خلال توسيع مداركهم وتفاعلهم بشكل أكثر وعياً.
وتعتمد "شبكة تعليم الفتيات" و"شبكة تعليم الشباب" لتنمية المهارات القيادية على نموذج التعلم من نظير إلى آخر، حيث يعمل طلاب جامعة نيويورك أبوظبي كمدربين في ورش العمل التعليمية. كما تستخدم "شبكة تعليم الفتيات" منهجاً متطوراً حائزاً على جائزة "دالاي لاما" المرموقة، حيث يوفر مساحات شاملة وداعمة تمكن الحوار وتعزز استكشاف الممارسات الحياتية، مثل الوعي الذاتي. وتهدف شبكة تعليم الشباب إلى استكشاف دور القائد الفاعل في عالمنا اليوم وما يحمل مفهوم إحداث تأثير أخلاقي من معنى. كما سيغطي البرنامج أيضاً التحديات التي طرحتها جائحة انتشار فيروس "كوفيد-19" على الصعيد القيادي، وسيوجه المشاركين للانخراط والنمو والقيادة في عالم اليوم. وبهذه المناسبة، قالت كارول تشابلييه مدير التنمية والتواصل المجتمعي: "إن برنامجي (شبكة تعليم الفتيات) و(شبكة تعليم الشباب) لتنمية المهارات القيادية لا يتعلقان فقط بما يتعلمه الطلبة من المناهج الدراسية، ولكن بما يتعلمونه من بعضهم البعض ومن الطلاب في جامعة نيويورك أبوظبي. ويعد نموذج التعلم من النظير إلى آخر ناجحاً للغاية لأنه يتيح للطلاب إمكانية التفاعل بشكل مفتوح مع بعضهم البعض وتعلم مفاهيم جديدة بطريقة متعاونة، ومشاركة أفكارهم وخبراتهم وتطوير علاقات قوية".
وقالت توشارا نالاكومار سريلاتا، طالبة في دفعة عام 2022 في جامعة نيويورك أبوظبي: "إن الفطنة والحماس والتأثير الذي جلبه المدربات والفتيات المشاركات في جميع ورش العمل ضمن برنامج (شبكة تعليم الفتيات) كانت ملهمة، ووفرت بيئة فريدة يمكننا من خلالها معالجة الموضوعات المعقدة من خلال حوار متعاطف ودقيق، وأنا ممتنة للغاية لهذه الفرصة وسأعتز بانضمامي إلى مجتمع (شبكة تعليم الفتيات)".
والجدير بالذكر أن "شبكة تعليم الفتيات" انطلقت في عام 2014 من قبل طالبتين في جامعة نيويورك أبوظبي الحائزتين على زمالة "دالاي لاما"، وبالتعاون مع مكتب التواصل المجتمعي في جامعة نيويورك أبوظبي، جرى عقد أكثر من 90 ورشة عمل، حيث قام أكثر من 150 طالبة من جامعة نيويورك أبوظبي بتمكين أكثر من 550 فتاة من تطوير مهاراتهن في مختلف المجالات كقائدات للمستقبل. وتعاملت "شبكة تعليم الشباب" مع أكثر من 400 شاب من 175 مدرسة في مختلف أنحاء أبوظبي. ويشار إلى أن المدربين من طلاب جامعة نيويورك أبوظبي، ينحدرون من خلفيات متنوعة ويخضعون لسلسلة من التدريبات قبل المشاركة في البرنامج، حيث عمل 94 طالباً في جامعة نيويورك أبوظبي لتدريب الطلاب في "شبكة تعليم الشباب" خلال 28 ورشة عمل منذ عام 2016.
وستزود ورش العمل التي تستمر لأربعة أسابيع، طلبة المدارس في المرحلة المتوسطة والثانوية ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً، بمهارات شخصية قيّمة مثل التعاون والاستماع التعاطفي والتفكير التصميمي، وحل النزاعات، وهي مهارات تعد من أساسيات النجاح. وتقدم ورش العمل بقيادة طلاب جامعة نيويورك أبوظبي، بهدف توفير مساحات داعمة تتيح المشاركة في حوار بناء، لفتح المجال أمام الطلاب لتعزيز قدراتهم على فهم أنفسهم ومجتمعهم بشكل أقوى، وترك أثر واضح مع العالم من حولهم من خلال توسيع مداركهم وتفاعلهم بشكل أكثر وعياً.
وتعتمد "شبكة تعليم الفتيات" و"شبكة تعليم الشباب" لتنمية المهارات القيادية على نموذج التعلم من نظير إلى آخر، حيث يعمل طلاب جامعة نيويورك أبوظبي كمدربين في ورش العمل التعليمية. كما تستخدم "شبكة تعليم الفتيات" منهجاً متطوراً حائزاً على جائزة "دالاي لاما" المرموقة، حيث يوفر مساحات شاملة وداعمة تمكن الحوار وتعزز استكشاف الممارسات الحياتية، مثل الوعي الذاتي. وتهدف شبكة تعليم الشباب إلى استكشاف دور القائد الفاعل في عالمنا اليوم وما يحمل مفهوم إحداث تأثير أخلاقي من معنى. كما سيغطي البرنامج أيضاً التحديات التي طرحتها جائحة انتشار فيروس "كوفيد-19" على الصعيد القيادي، وسيوجه المشاركين للانخراط والنمو والقيادة في عالم اليوم. وبهذه المناسبة، قالت كارول تشابلييه مدير التنمية والتواصل المجتمعي: "إن برنامجي (شبكة تعليم الفتيات) و(شبكة تعليم الشباب) لتنمية المهارات القيادية لا يتعلقان فقط بما يتعلمه الطلبة من المناهج الدراسية، ولكن بما يتعلمونه من بعضهم البعض ومن الطلاب في جامعة نيويورك أبوظبي. ويعد نموذج التعلم من النظير إلى آخر ناجحاً للغاية لأنه يتيح للطلاب إمكانية التفاعل بشكل مفتوح مع بعضهم البعض وتعلم مفاهيم جديدة بطريقة متعاونة، ومشاركة أفكارهم وخبراتهم وتطوير علاقات قوية".
وقالت توشارا نالاكومار سريلاتا، طالبة في دفعة عام 2022 في جامعة نيويورك أبوظبي: "إن الفطنة والحماس والتأثير الذي جلبه المدربات والفتيات المشاركات في جميع ورش العمل ضمن برنامج (شبكة تعليم الفتيات) كانت ملهمة، ووفرت بيئة فريدة يمكننا من خلالها معالجة الموضوعات المعقدة من خلال حوار متعاطف ودقيق، وأنا ممتنة للغاية لهذه الفرصة وسأعتز بانضمامي إلى مجتمع (شبكة تعليم الفتيات)".
والجدير بالذكر أن "شبكة تعليم الفتيات" انطلقت في عام 2014 من قبل طالبتين في جامعة نيويورك أبوظبي الحائزتين على زمالة "دالاي لاما"، وبالتعاون مع مكتب التواصل المجتمعي في جامعة نيويورك أبوظبي، جرى عقد أكثر من 90 ورشة عمل، حيث قام أكثر من 150 طالبة من جامعة نيويورك أبوظبي بتمكين أكثر من 550 فتاة من تطوير مهاراتهن في مختلف المجالات كقائدات للمستقبل. وتعاملت "شبكة تعليم الشباب" مع أكثر من 400 شاب من 175 مدرسة في مختلف أنحاء أبوظبي. ويشار إلى أن المدربين من طلاب جامعة نيويورك أبوظبي، ينحدرون من خلفيات متنوعة ويخضعون لسلسلة من التدريبات قبل المشاركة في البرنامج، حيث عمل 94 طالباً في جامعة نيويورك أبوظبي لتدريب الطلاب في "شبكة تعليم الشباب" خلال 28 ورشة عمل منذ عام 2016.