سهيل المزروعي: الإمارات من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة الأمريكي
ملتقى غرس زايد يحتفي برمز العطاء الإنساني العالمي
يشكل ملتقى غرس زايد منصة مهمة للاحتفاء بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” النموذج الملهم للعطاء الإنساني العالمي الذي رسخ نهجا فريدا للخير سارت عليه دولة الإمارات حتى بات منارة مضيئة للإنسانية. وتنطلق أعمال الملتقى عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني وتحت عنوان “على خُطى زايد العطاء” بمشاركة متحدثين بارزين في مجالات العمل الإنساني والتنمية المستدامة . وتناقش جلسات الملتقى مفهوم العمل الإنساني في دولة الإمارات المستوحى من مبادئها ومن رؤية قيادتها الرشيدة ويستعرض المتحدثون نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العمل الإنساني والدور البارز الذي تقوم به دولة الإمارات في مسيرة العمل الإنساني العالمي وحرصها على توظيف قدراتها وإمكاناتها من أجل مد يد العون للمحتاجين في شتى بقاع الأرض. كما يشكل الملتقى مناسبة لإحياء ذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والتذكير بأعماله الخيرة والإنسانية من أجل الاقتداء به وتسليط الضوء على هذه القيم ونشر الوعي بأهمية أعمال البر والخير وتقديم العون والمساعدة إلى الآخرين والمحتاجين. ويتناول الملتقى 3 محاور رئيسية يركز الأول منها على إرث وتاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في العطاء ومبادراته الرائدة في مجالات العمل الإنساني، كما تناقش الجلسة الافتتاحية دور مؤسسات الدولة الإنسانية واستعدادتها للخمسين.
ويعنى المحور الثاني بالمجتمع والتنمية المستدامة ويركز على إرث زايد البيئي كجزء لا يتجزأ من ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا والدور الكبير لجهود الراحل في توجيه بوصلة العمل الحكومي نحو تعزيز مكانة الإمارات كأحد أهم اللاعبين الدوليين في مجال التصدي للتحديات البيئية التي تواجه العالم.
ويركز المحور الثالث على جهود دولة الإمارات الإنسانية خلال جائحة كورونا ويستعرض المكانة الريادية للإمارات داخل الأمم المتحدة وجهودها الإنسانية من أجل دعم الاستجابة الدولية للتصدي لجائحة “كوفيد - 19” وبيان مسؤولية وسائل الإعلام على نشر ثقافة الأعمال الإنسانية وإبراز جهود دولة الإمارات الإنسانية خلال جائحة “كورونا».