ممثلو المغرب ومصر يتوجسون الـ «ريمونتادا» بأبطال إفريقيا
يتوجس الزمالك والأهلي المصريان والرجاء الوداد البيضاويان المغربيان “ريمونتادا” مضيفيهم الترجي التونسي حامل اللقب في العامين الأخيرين وماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي ومازيمبي الكونغولي الديموقراطي والنجم الساحلي التونسي، وذلك في إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا في كرة القدم.
واستغلت الأندية الأربعة عاملي الأرض والجمهور على أكمل وجه ذهابا، ففاز الزمالك على الترجي 3-1، والأهلي على صنداونز والرجاء على مازيمبي والوداد على النجم الساحلي بنتيجة واحدة 2-صفر.
ويفتتح إياب ربع النهائي الجمعة بالقمة المرتقبة بين الترجي والزمالك، وهي الثالثة بين الفريقين في ثلاثة أسابيع بعد الأولى في 14 شباط/فبراير الماضي في الكأس السوبر الإفريقية في الدوحة، والثانية الجمعة الماضي في ذهاب المسابقة القارية وكلاهما كسبهما الزمالك بنتيجة واحدة 3-1.
ويأمل الترجي، الطامح إلى أن يكون أول فريق يتوج باللقب القاري ثلاث مرات متتالية، ان يستغل على أفضل نحو عاملي الأرض والجمهور كما دأب في الموسمين الماضيين، ليتدارك خسارته ذهاباً 1-3 في القاهرة، لكن مهمته لن تكون سهلة بسبب الغيابات الكثيرة في صفوفه نتيجة العقوبات القاسية التي فرضها عليه الاتحاد القاري (“كاف”) على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراة الذهاب.
وأوقفت اللجنة التأديبية للكاف المدرب معين الشعباني ومساعده مجدي تراوي أربع مباريات مع غرامة مالية للأول بقيمة 20 ألف دولار بسبب “سلوكه العدواني واستخدامه كلمات مهينة لحكام المباراة”، وللثاني 50 ألف دولار بسبب “سلوكه العدواني تجاه الحكام واستخدامه كلمات وتهديدات عدوانية”، وقائد الفريق خليل شمام لست مباريات وغرامة 40 ألف دولار بسبب كلمات مهينة والبصق على الحكام المباراة، والجزائري عبد الرؤوف بن غيث لأربع مباريات مع غرامة 20 ألف دولار “لاستخدامه كلمات عدوانية بحق الحكام».
وشهدت المباراة احتجاجات كثيرة للاعبي الترجي على الحكم المغربي رضوان جيد خصوصا عقب تسجيل الزمالك للهدف الثاني عبر المهاجم المغربي أشرف بنشرقي في الدقيقة 71، خصوصا شمس الدين الذوادي الذي شد الحكم من قميصه وإيهاب المباركي الذي قام بدفعه، وقام عقب تلك الاحتجاجات بطرد اللاعب محمد علي بن رمضان (73).
ويغيب أيضا الجزائري إلياس الشتي بسبب الإصابة، فيما يستعيد الفريق خدمات مهاجمه طه ياسين الخنيسي بعد غياب بسبب الإصابة.
في المقابل، سيحاول الزمالك، الساعي إلى التتويج باللقب القاري الغائب عن خزائنه منذ 2002 عندما ظفر به للمرة الخامسة في تاريخه، تأكيد تفوقه على الترجي، والعودة ببطاقة التأهل من قلب رادس. ويحوم الشك حول مشاركة المغربي محمد أوناجم بداعي الإصابة. وقال نجم الفريق محمود عبد الرازق “شيكابالا” أن “الفريق على اتم الاستعداد لمواجهة الترجي للمرة الثالثة في أسبوعين”، مضيفا “لقاء الإياب سيكون صعبا للغاية، إلا أن طموح التتويج باللقب يجعلنا في المقدمة، نحن كلاعبين وجهاز فني في كامل تركيزنا في الملعب ولا نهتم بما يقال خارجه». ويتخوف الأهلي، الطامح إلى لقبه التاسع، من تكرار “كارثة بريتوريا” عندما يحل على صنداونز بطل 2016.
وكان الفريق الأصفر فاز في ذهاب الدور عينه الموسم الماضي بخماسية نظيفة، وهذا ما يثير الخوف لدى الفريق المصري الذي حضر بكامل صفوفه الى بريتوريا، بعد تجهيز التونسي علي معلول، صاحب ثنائية الفوز ذهابا، إثر إصابة طفيفة.
وقال مدير الكرة بالنادي الأهلي سيد عبد الحفيظ في تصريحات عقب وصول البعثة الى بريتوريا “ماميلودي من أفضل فرق القارة بعد المردود الذي قدمه على الصعيد القاري، والذي انعكس على نتائجه مع الفرق الكبرى».
ويأمل مدرب صنداونز بيتسو موسيماني ان يهز لاعبوه شباك الأهلي، لكنه تساءل عن قدرة الفريق الأحمر على الوصول الى مرمى فريقه. وقال لصحيفة “إندبندنت” المحلية “سأفقد وظيفتي إن قلت أننا لا نستطيع تسجيل هدفين ضد الأهلي، وأنا أريد الحفاظ عليها”، معربا عن أمله في ان يكون لاعبوه لاسيما العائدون من الإصابة، في قمة جاهزيتهم وعلى رأسهم الأوروغوياني غاستون سيرينو.
يعود الوداد البيضاوي، وصيف بطل الموسم الماضي، الى ملعب رادس، لملاقاة النجم الساحلي وهو متفوق بثنائية ذهابا.
وقدم الفريق المغربي عرضاً قوياً على ملعبه، بقيادة مدربه الجديد الاسباني خوان كارلوس غاريدو الذي سيعود أيضا الى تونس بعد نحو شهر من إقالته من تدريب النجم الساحلي بالذات.
ويعلم غاريدو كل شيء عن الخصم الذي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور وحماسة مدربه الجديد قيس الزواغي لقلب الطاولة.
واستعاد غاريدو جهود لاعبيه عبد اللطيف نصير وصلاح الدين السعيدي بعد غياب فترة طويلة بسبب الإصابة، لينضما الى كوكبة اللاعبين المميزين بالفريق وعلى رأسهم القائد ابراهيم النقاش والمهاجم الكونغولي الديموقراطي كازادي كاسونغو ومحمد الناهيري مسجل هدفي الذهاب، ووليد الكرني وبديع أووك. من جهته استعاد النجم خدمات المدافع عمار الجمل بعد شفائه من الإصابة في الظهر، ليشكل دعامة قوية في الخط الخلفي، فيما يعول الفريق على الجزائري كريم العريبي والدولي ياسين الشيخاوي ووجدي كشريدة لرد الاعتبار.
وقال الزواغي في تصريحات إذاعية “ثمة أخطاء تحدث في كرة القدم. سنحاول وضع الوداد تحت الضغط في الإياب حتى يُخطئ كما فعلنا نحن”، مضيفا “الريمونتادا؟ فعلناها من قبل والكرة تحتاج للطموح وعدم رمي السلاح إلا بعد صافرة النهاية». ويأمل الرجاء البيضاوي ان يحافظ على تفوقه على مستضيفه مازيمبي عندما يتواجهان في لوبومباشي، إلا انه يعلم تماماً مدى صعوبة اللعب في ملعب مضيفه المكسو بالعشب الاصطناعي. ويأمل مدرب الرجاء جمال السلامي ان يكون لاعبوه لا سيما المدافعون منهم في أتم الجاهزية، إذ أعلن الفريق ان الثنائي عبد الرحيم الشاكير وعمر بوطيب سيتمكنان من المشاركة في اللقاء بعدما شعرا بأوجاع عقب مباراة الذهاب. وقال المهاجم الكونغولي بن مالانغو الذي سيواجه فريقه السابق في أرضه بعدما افتتح التسجيل في مرماه ذهابا “لست نادماً على مغادرتي مازيمبي، أنا حاليا لاعب في صفوف الرجاء ويهمني أن أدافع عنه، ولم يعد يربطني شيء بمازيمبي لأن الأخير صار من الماضي وهذه هي سنة كرة القدم، لا أحد يستمر في مكانه أبد الدهر». وأضاف “عقدي مع مازيمبي انتهى وكان يلزمني التوقيع لفريق آخر فاخترت الرجاء عن اقتناع». وتوعد رئيس مازيمبي الملياردير مويس كاتومبي في مقطع فيديو ترويجي، الرجاء بالجحيم في لوبومباشي، وكسر شوكة ممثل المغرب، والتأهل إلى نصف النهائي. وقال “لا مستحيل مع مازيمبي.. ونصف النهائي هدفنا”. مضيفاً عن دور الجمهور “هذه مباراتكم.. اللاعبون سينجزون المهمة فلا تهدروا فرصة حضور الريمونتادا».
واستغلت الأندية الأربعة عاملي الأرض والجمهور على أكمل وجه ذهابا، ففاز الزمالك على الترجي 3-1، والأهلي على صنداونز والرجاء على مازيمبي والوداد على النجم الساحلي بنتيجة واحدة 2-صفر.
ويفتتح إياب ربع النهائي الجمعة بالقمة المرتقبة بين الترجي والزمالك، وهي الثالثة بين الفريقين في ثلاثة أسابيع بعد الأولى في 14 شباط/فبراير الماضي في الكأس السوبر الإفريقية في الدوحة، والثانية الجمعة الماضي في ذهاب المسابقة القارية وكلاهما كسبهما الزمالك بنتيجة واحدة 3-1.
ويأمل الترجي، الطامح إلى أن يكون أول فريق يتوج باللقب القاري ثلاث مرات متتالية، ان يستغل على أفضل نحو عاملي الأرض والجمهور كما دأب في الموسمين الماضيين، ليتدارك خسارته ذهاباً 1-3 في القاهرة، لكن مهمته لن تكون سهلة بسبب الغيابات الكثيرة في صفوفه نتيجة العقوبات القاسية التي فرضها عليه الاتحاد القاري (“كاف”) على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراة الذهاب.
وأوقفت اللجنة التأديبية للكاف المدرب معين الشعباني ومساعده مجدي تراوي أربع مباريات مع غرامة مالية للأول بقيمة 20 ألف دولار بسبب “سلوكه العدواني واستخدامه كلمات مهينة لحكام المباراة”، وللثاني 50 ألف دولار بسبب “سلوكه العدواني تجاه الحكام واستخدامه كلمات وتهديدات عدوانية”، وقائد الفريق خليل شمام لست مباريات وغرامة 40 ألف دولار بسبب كلمات مهينة والبصق على الحكام المباراة، والجزائري عبد الرؤوف بن غيث لأربع مباريات مع غرامة 20 ألف دولار “لاستخدامه كلمات عدوانية بحق الحكام».
وشهدت المباراة احتجاجات كثيرة للاعبي الترجي على الحكم المغربي رضوان جيد خصوصا عقب تسجيل الزمالك للهدف الثاني عبر المهاجم المغربي أشرف بنشرقي في الدقيقة 71، خصوصا شمس الدين الذوادي الذي شد الحكم من قميصه وإيهاب المباركي الذي قام بدفعه، وقام عقب تلك الاحتجاجات بطرد اللاعب محمد علي بن رمضان (73).
ويغيب أيضا الجزائري إلياس الشتي بسبب الإصابة، فيما يستعيد الفريق خدمات مهاجمه طه ياسين الخنيسي بعد غياب بسبب الإصابة.
في المقابل، سيحاول الزمالك، الساعي إلى التتويج باللقب القاري الغائب عن خزائنه منذ 2002 عندما ظفر به للمرة الخامسة في تاريخه، تأكيد تفوقه على الترجي، والعودة ببطاقة التأهل من قلب رادس. ويحوم الشك حول مشاركة المغربي محمد أوناجم بداعي الإصابة. وقال نجم الفريق محمود عبد الرازق “شيكابالا” أن “الفريق على اتم الاستعداد لمواجهة الترجي للمرة الثالثة في أسبوعين”، مضيفا “لقاء الإياب سيكون صعبا للغاية، إلا أن طموح التتويج باللقب يجعلنا في المقدمة، نحن كلاعبين وجهاز فني في كامل تركيزنا في الملعب ولا نهتم بما يقال خارجه». ويتخوف الأهلي، الطامح إلى لقبه التاسع، من تكرار “كارثة بريتوريا” عندما يحل على صنداونز بطل 2016.
وكان الفريق الأصفر فاز في ذهاب الدور عينه الموسم الماضي بخماسية نظيفة، وهذا ما يثير الخوف لدى الفريق المصري الذي حضر بكامل صفوفه الى بريتوريا، بعد تجهيز التونسي علي معلول، صاحب ثنائية الفوز ذهابا، إثر إصابة طفيفة.
وقال مدير الكرة بالنادي الأهلي سيد عبد الحفيظ في تصريحات عقب وصول البعثة الى بريتوريا “ماميلودي من أفضل فرق القارة بعد المردود الذي قدمه على الصعيد القاري، والذي انعكس على نتائجه مع الفرق الكبرى».
ويأمل مدرب صنداونز بيتسو موسيماني ان يهز لاعبوه شباك الأهلي، لكنه تساءل عن قدرة الفريق الأحمر على الوصول الى مرمى فريقه. وقال لصحيفة “إندبندنت” المحلية “سأفقد وظيفتي إن قلت أننا لا نستطيع تسجيل هدفين ضد الأهلي، وأنا أريد الحفاظ عليها”، معربا عن أمله في ان يكون لاعبوه لاسيما العائدون من الإصابة، في قمة جاهزيتهم وعلى رأسهم الأوروغوياني غاستون سيرينو.
يعود الوداد البيضاوي، وصيف بطل الموسم الماضي، الى ملعب رادس، لملاقاة النجم الساحلي وهو متفوق بثنائية ذهابا.
وقدم الفريق المغربي عرضاً قوياً على ملعبه، بقيادة مدربه الجديد الاسباني خوان كارلوس غاريدو الذي سيعود أيضا الى تونس بعد نحو شهر من إقالته من تدريب النجم الساحلي بالذات.
ويعلم غاريدو كل شيء عن الخصم الذي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور وحماسة مدربه الجديد قيس الزواغي لقلب الطاولة.
واستعاد غاريدو جهود لاعبيه عبد اللطيف نصير وصلاح الدين السعيدي بعد غياب فترة طويلة بسبب الإصابة، لينضما الى كوكبة اللاعبين المميزين بالفريق وعلى رأسهم القائد ابراهيم النقاش والمهاجم الكونغولي الديموقراطي كازادي كاسونغو ومحمد الناهيري مسجل هدفي الذهاب، ووليد الكرني وبديع أووك. من جهته استعاد النجم خدمات المدافع عمار الجمل بعد شفائه من الإصابة في الظهر، ليشكل دعامة قوية في الخط الخلفي، فيما يعول الفريق على الجزائري كريم العريبي والدولي ياسين الشيخاوي ووجدي كشريدة لرد الاعتبار.
وقال الزواغي في تصريحات إذاعية “ثمة أخطاء تحدث في كرة القدم. سنحاول وضع الوداد تحت الضغط في الإياب حتى يُخطئ كما فعلنا نحن”، مضيفا “الريمونتادا؟ فعلناها من قبل والكرة تحتاج للطموح وعدم رمي السلاح إلا بعد صافرة النهاية». ويأمل الرجاء البيضاوي ان يحافظ على تفوقه على مستضيفه مازيمبي عندما يتواجهان في لوبومباشي، إلا انه يعلم تماماً مدى صعوبة اللعب في ملعب مضيفه المكسو بالعشب الاصطناعي. ويأمل مدرب الرجاء جمال السلامي ان يكون لاعبوه لا سيما المدافعون منهم في أتم الجاهزية، إذ أعلن الفريق ان الثنائي عبد الرحيم الشاكير وعمر بوطيب سيتمكنان من المشاركة في اللقاء بعدما شعرا بأوجاع عقب مباراة الذهاب. وقال المهاجم الكونغولي بن مالانغو الذي سيواجه فريقه السابق في أرضه بعدما افتتح التسجيل في مرماه ذهابا “لست نادماً على مغادرتي مازيمبي، أنا حاليا لاعب في صفوف الرجاء ويهمني أن أدافع عنه، ولم يعد يربطني شيء بمازيمبي لأن الأخير صار من الماضي وهذه هي سنة كرة القدم، لا أحد يستمر في مكانه أبد الدهر». وأضاف “عقدي مع مازيمبي انتهى وكان يلزمني التوقيع لفريق آخر فاخترت الرجاء عن اقتناع». وتوعد رئيس مازيمبي الملياردير مويس كاتومبي في مقطع فيديو ترويجي، الرجاء بالجحيم في لوبومباشي، وكسر شوكة ممثل المغرب، والتأهل إلى نصف النهائي. وقال “لا مستحيل مع مازيمبي.. ونصف النهائي هدفنا”. مضيفاً عن دور الجمهور “هذه مباراتكم.. اللاعبون سينجزون المهمة فلا تهدروا فرصة حضور الريمونتادا».