بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع وعبر تقنية الاتصال المرئي

مناظرات الشباب تناقش حفلات الزفاف في مواجهة الزواج الافتراضي

مناظرات الشباب تناقش حفلات الزفاف في مواجهة الزواج الافتراضي


نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب، جلسة مناظرات الشباب بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع تحت بعنوان «حفلات الزواج في مواجهة الزواج الافتراضي» وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي بهدف دعم جهود الدولة لتعزيز ورفع قدرات الشباب في شتى المجالات.

وشارك في الجلسة سعادة ناصر إسماعيل الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، ووحيدة خليل مدير إدارة منحة الزواج، وعائشة الحويدي مستشارة أسرية، ضمن لجنة التحكيم لتقييم أداء الفريقين في المناظرة، وتحديد مدى استناد كل فريق على الأسس العلمية والدراسات والبحوث في نقاشاتهم، وبمشاركة نخبة متميزة من شباب الوطن، لمناقشة موضوع على درجة بالغة من الأهمية وتحديداً في ظل  الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم أجمع.
وأكد سعادة ناصر إسماعيل أن فكرة «مناظرات الشباب» المبادرة التنموية المجتمعية التي تتبناها المؤسسة الاتحادية للشباب، تعكس التمكين الفعلي وتعزز عملية اتخاذ القرار، وتبدو ذات أهمية كبيرة لكونها تُثري مجموعة من المهارات لدى الشباب، مثل التفكير النقدي، والبحث، والاستناد إلى المنطق والحجة، وبالتالي يكون تأثيرها مباشراً وإيجابياً في أجندة التطلعات التنموية لحكومة دولة الإمارات.

وقال إن المناظرة الشبابية «حفلات الزواج في مواجهة الزفاف الافتراضي»، التي تستضيفها وزارة تنمية المجتمع، تعد تجربة تنموية فريدة، ذات قيمة مجتمعية كبيرة، حيث تسعى وزارة تنمية المجتمع من خلالها إلى استطلاع آراء وتوجهات وقناعات الشباب والمجتمع عموماً نحو حفلات الزواج أو الزفاف الافتراضي، استناداً إلى وجهتي نظر مؤيدة ومنافسة، لاسيما بعد تجارب ماضية لشباب تزوجوا بمسمى «الزفاف الافتراضي» خلال الفترة الماضية من جائحة «كوفيد 19»، وما رافق ذلك من تقليل النفقات بشكل كبير، وبالتالي المساهمة الإيجابية في تحقيق التطلعات الحكومية التي ننشدها من الزواج وفق مبدأ «أسرة مستقرة في مجتمع متلاحم».

وأضاف سعادته إن المناظرة التي جرى تنظيمها «عن بعد» في إطار ضوابط ومُحدّدات توجيهية تقوم عليها لجنة التحكيم، وبمساندة الجمهور والمتابعين عبر «انستغرام» (@EmiratesYouth) لاختيار الفريق الفائز في نهاية المطاف، جنباً إلى جنب مع قرار أعضاء لجنة التحكيم، تعزز التطلعات التنموية المستدامة لوزارة تنمية المجتمع التي تستند إلى مبدأ الاستنارة بآراء الشباب وإشراكهم في عملية صنع القرار، واختيار النهج الذي يُحدد الأفضل لمستقبلهم بصفة خاصة، وللأسرة والمجتمع عموماً، مشيراً إلى أن الوزارة تواصل تقديم الدعم الحكومي المستدام لشباب الوطن من خلال منح الزواج والأعراس الجماعية وتأهيل المقبلين على الزواج من خلال برامج «إعداد»، إضافة إلى استطلاع وقياس توجهات المجتمع والشباب خصوصاً حول هذا الموضوع.

ومن جانبه قال سعادة سعيد النظري مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب: أن توقيت هذه المناظرة مهم جدا ويبحث في قضية راهنة تلامس اهتمامات الشباب، وأضاف : « العالم ظروفا استثنائية ومتغيرات في ظل أزمة (كوفيد 19) وما تبع ذلك من إجراءات طالت كل شيء، وصولاً إلى الممارسات الاجتماعية، وتكيفها مع الأوضاع المستقبلية».

وتابع النظري: الظروف التي يشهدها العالم  فرضت نمط حياة جديد ،جعلت الجميع يعيد ترتيب أولوياته عبر حفلات زفاف بعيدة عن الإسراف والبذخ، والزواج الافتراضي الذي كانت له تغيّرات إيجابية وملحوظة في السلوكيات الاجتماعية، وصولاً للاستقرار الأسري والترابط العائلي، وقد شكلت هذه التغيرات فرصة للشباب لإعادة التفكير في تكاليف حفلات الزفاف والهدف منها وأثرها على بناء أسرة جديدة، والاكتفاء بمراسم بسيطة لزواج مستقر في ظل الظروف الراهنة مع الأخذ بالتدابير الاحترازية الوقائية للحفاظ على السلامة والصحة العامة.

وأضاف النظري: تقوم مبادرة مناظرات الشباب بشكل كبير على قوة الإقناع والبحث، مستخدمين لغة العلوم والبيانات والأرقام، كونها توفر منبراً مهماً لتعزيز الحوار الإيجابي والاختلاف البناء، وتهدف بشكل رئيس إلى تنمية مهارات الشباب في الحوار والاختلاف على أساس علمي عبر التعمق بقضايا راهنة مرتبطة باهتماماتهم وواقعهم لا سيما موضوع الزواج وبناء الأسرة، وذلك في إطار الأجندة الوطنية للشباب الساعة إلى تمكين وتهيئة شباب قادر على المساهمة في الفعاليات والجلسات النقاشية محلياً وعالمياً، وتبادل الخبرات والمعرفة التي تمكنهم من الارتقاء بواقع الشباب من خلال فهم احتياجاتهم، والعمل على تحقيق آمالهم وطموحاتهم ليكونوا مسهمين بشكل فعّال في مسيرة التنمية وتقدم مجتمعاتهم.

مناظرات الشباب
تهدف المناظرات الشبابية إلى اكساب الشباب المشاركين مهارات بحثية قيمة، وتعلم فن النقاش من أبرز خبراء المناظرات في المنطقة، وتعزيز مهارات الخطابة، تطوير قدرات الشباب للتفكير النقدي والتحليل، واكتساب مهارة العمل ضمن فريق، كما أنها تساهم في نمو وعي الشباب حول أهم المواضيع المجتمعية، وهي تعمل كذلك على تعريف أصحاب القرار بآراء الشباب في مختلف المجالات، وتمكنهم من إجراء دراسات للسوق بطريقة مبتكرة ومسلية، والتسويق لأهداف ورؤى مؤسساتهم، والتعرف على أصحاب المواهب وسبل جذبهم.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot