دشن المنتخب الإماراتي للغولف، أول أول أمس، مشواره في "كأس نومورا" لهواة الغولف للرجال، في نسختها التاسعة والعشرين، المقامة على ملاعب نادي "ساوث وودز غولف أند كاونتري" في مدينة مانيلا في الفليبين، وتستمر حتى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة 16 من نخبة منتخبات آسيا والمحيط الهادي.

العربي الوحيد
ويحمل المنتخب الوطني المكون من اللاعبين الشبان عبدالله السويدي، ومحمد سكيك، وراشد الجسمي، الراية العربية منفرداً، في البطولة الأعرق على صعيد آسيا والمحيط الهادئ، وتعد ثاني أكبر البطولات عالمياً المخصصة للاعبين الهواة بعد "كاس إيزنهاور" الأوروبية. ويرأس وفد بعثة المنتخب الوطني، اللواء "م" الطيار عبد الله السيد الهاشمي نائب رئيس اتحاد الامارات للغولف، وتضم البعثة ايضاً أكرم سكيك مدير الاتحاد، ومدرب المنتخب سمير الولاني.

16 رابعاً
وحرص اتحاد اللعبة على الدفع بلاعبيه الشبان الذين لا تتجاوز أعمارهم حاجز 16 ربيعاً، للمشاركة في "كأس نومورا" بنسختها الحالية، بهدف اكتساب خبرات الاحتكاك بنخبة لاعبي آسيا والمحيط الهادي، في بطولة تحفل على الدوام بمنافسة أقوى المواهب.

رهاننا على شبابنا الواعد
وعلق اللواء "م" الطيار عبدالله الهاشمي، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الغولف، رئيس بعثة المنتخب الوطني، على المشاركة الإماراتية بقوله: " من المهم منح جيلنا الشاب من لاعبي الجولف الفرصة والخبرة للعب في هذه البطولات الكبرى". تقبلنا، ومع الدعم المستمر من الهيئات والمجالس الرياضية الإماراتية، سيدفع الاتحاد الاماراتي للجولف لاعبينا للوصول إلى المستوى التالي من حياتهم المهنية في لعبة الجولف. وأضاف اللواء الهاشمي أن هذا ليس فقط انعكاسا للتطور ولكن أيضا رؤية الاتحاد في دعم الشباب في رياضة الجولف الإماراتية.

مسرة البطولة
ويذكر أن "كأس نومورا" المعروفة أيضاً باسم بطولة فرق الاتحاد الآسيوي والباسفيكي المخصصة لفرق الرجال للهواة، تقام مرة كل عامين، حيث انطلقت البطولة في نسختها الأولى عام 1963، على أن تقام المنافسات في كل نسخة، على مدار أربعة أيام مع معدل 18 حفرة في اليوم الواحد، ويتم احتساب الترتيب النهائي للبطولة، بناءً على نتائج أفضل جولتين من الأيام الأربعة، وتحتل استراليا المرتبة الأولى كأكثر المنتخبات فوزاً بتاريخ البطولة برصيد 19 مرات، بفارق الثلاثة ألقاب عن اليابان صاحبة المركز الثاني.