منصور بن زايد يفتتح معرض «النقود الإسلامية ..تاريخ يكشف» في مركز جامع الشيخ زايد الكبير
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ..افتتح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة معرض " النقود الإسلامية تاريخ يُكشَف ، وذلك في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أهميةَ دور دولة الإمارات العربية المتحدة في التواصل والحوار الحضاري، وجهودها الرائدة في ترسيخ قيم التسامح والتعايش التي من شأنها أن تحقّق التقارب الثقافي بين الشعوب.
وقال سموه : إن الدولة تعتني بالتاريخ مثل اعتنائها بالحاضر والمستقبل، إذ أرسى المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – أسس المحافظة على التاريخ وصون موروث الآباء والاعتزاز به، ويتجسّد ذلك من خلال شواهد كثيرة، أبرزها إقامة المتاحف المحلية والعالمية في مختلف أنحاء الدولة، وصوْن التراث الشعبي وضمان نقلِه بين الأجيال المتعاقبة، عبر مبادراتٍ وفعاليات متنوعة.
ونوّه سموه بأن استضافة مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي لمعرض "النقود الإسلامية.. تاريخ يُكشَف"، تأتي استكمالا لمنظومة البرامج الثقافية التي يطلِقها المركز بصورة مستمرة، والتي تترجم دوره الرائد وجهةٍ عالمية، تسهم بفاعلية في رفد الحركة الفكرية وتعزيز الهوية الوطنية. حضر الافتتاح معالي أحمد جمعة الزعابي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وسعادة يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير. وتكمن أهمية المعرض الذي ينظمه مركز جامع الشيخ زايد الكبير بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وشركة "نوميسمتيكا جنيفنسيز أس إيه" السويسرية في سرده تاريخ صك النقود عبر العصور الإسلامية، وأوجه دعمِها للتواصل الحضاري بين الثقافات. يذكر أن معرض "النقود الإسلامية تاريخ يُكشف" يثري تجربة الزائر ويمنحه تصورًا أكبر حول الثقافة الإسلامية، حيث يحتضن مجموعة مختارة من القطع النقدية النادرة والمهمة التي لم يسبق عرضها من قبل، بهدف سبر أغوار التاريخ والشخصيات التي ارتبطت بصكها والوقوف على ثقافات الأمم من خلال تلك القطع النقدية. وينقسم المعرض إلى ستة أقسام .. الأول: النقود قبل الإسلام ..
ويقدم أمثلة من القطع النقدية التي استخدمت في منطقة البحر الأبيض المتوسط وغرب ووسط آسيا، والتي استمر تداولها في فترة صدر الإسلام، والثاني : ولادة النقود الإسلامية .. ويقدم البداية الفعلية لظهور العملة الإسلامية وتطورها في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان في الفترة 77 هـ 696 م حيث أصبحت العملات تعكس خصائص الفن الإسلامي والعربي، والثالث : النقود عبر العصور الإسلامية ..ويقدم التغيرات التاريخية التي طرأت على النقود الإسلامية وفقًا لتتابع العصور الإسلامية ضمن الإطار الجغرافي الممتد من الأندلس إلى الصين، والقسم الرابع: النقود الإسلامية فنون وثقافات ..ويقدم صورا من الفنون والثقافات والهوايات -كالصّيد والفروسيّة-،التي عرفتها الشعوب ومارسها الإنسان على مر العصور، والقسم الخامس: النقود والمرأة عبر التاريخ والحضارات .. ويقدم نماذج لنقود وثقافة الحضور الكبير والبارز للمرأة عبر العصور والثقافات، حيث يعرض عددا من القطع النقدية التي نقشت عليها صور لنساء برزن على صفحات التاريخ، وحين يوثق التاريخ مكانة المرأة في الحضارات والشعوب كان لابد لسطوره أن تخط بحروف من نور مكانة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات" التي طالما ساهمت بمنجزات رائدة في نهضة دولة الامارات من خلال عطائها ودورها البارز في دعم المرأة الإماراتية. أما القسم السادس: زايد والحضارة .. فيقدم قطعة ذهبية تحمل صورة للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وصورة للتحفة الهندسية المعمارية، جامع الشيخ زايد الكبير، وهو أكبر جامع في الإمارات وأحد أكبر جوامع العالم، الذي يبرز إرث الراحل الشيخ زايد ويحي قيمه، ورؤيته، وذكراه، ومزاياه وعطاءه للإنسانية، إلى جانب القطعة الذهبية التي حصلت عليها "أم الإمارات" من اليونيسكو ((ماري كوري) لسعيها في تطوير التعليم، ودعم حقوق المرأة في التعليم، لتكون الثالثة عالميا والأولى في العالم العربي التي تحصل على هذا التقليد.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أهميةَ دور دولة الإمارات العربية المتحدة في التواصل والحوار الحضاري، وجهودها الرائدة في ترسيخ قيم التسامح والتعايش التي من شأنها أن تحقّق التقارب الثقافي بين الشعوب.
وقال سموه : إن الدولة تعتني بالتاريخ مثل اعتنائها بالحاضر والمستقبل، إذ أرسى المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – أسس المحافظة على التاريخ وصون موروث الآباء والاعتزاز به، ويتجسّد ذلك من خلال شواهد كثيرة، أبرزها إقامة المتاحف المحلية والعالمية في مختلف أنحاء الدولة، وصوْن التراث الشعبي وضمان نقلِه بين الأجيال المتعاقبة، عبر مبادراتٍ وفعاليات متنوعة.
ونوّه سموه بأن استضافة مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي لمعرض "النقود الإسلامية.. تاريخ يُكشَف"، تأتي استكمالا لمنظومة البرامج الثقافية التي يطلِقها المركز بصورة مستمرة، والتي تترجم دوره الرائد وجهةٍ عالمية، تسهم بفاعلية في رفد الحركة الفكرية وتعزيز الهوية الوطنية. حضر الافتتاح معالي أحمد جمعة الزعابي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وسعادة يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير. وتكمن أهمية المعرض الذي ينظمه مركز جامع الشيخ زايد الكبير بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وشركة "نوميسمتيكا جنيفنسيز أس إيه" السويسرية في سرده تاريخ صك النقود عبر العصور الإسلامية، وأوجه دعمِها للتواصل الحضاري بين الثقافات. يذكر أن معرض "النقود الإسلامية تاريخ يُكشف" يثري تجربة الزائر ويمنحه تصورًا أكبر حول الثقافة الإسلامية، حيث يحتضن مجموعة مختارة من القطع النقدية النادرة والمهمة التي لم يسبق عرضها من قبل، بهدف سبر أغوار التاريخ والشخصيات التي ارتبطت بصكها والوقوف على ثقافات الأمم من خلال تلك القطع النقدية. وينقسم المعرض إلى ستة أقسام .. الأول: النقود قبل الإسلام ..
ويقدم أمثلة من القطع النقدية التي استخدمت في منطقة البحر الأبيض المتوسط وغرب ووسط آسيا، والتي استمر تداولها في فترة صدر الإسلام، والثاني : ولادة النقود الإسلامية .. ويقدم البداية الفعلية لظهور العملة الإسلامية وتطورها في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان في الفترة 77 هـ 696 م حيث أصبحت العملات تعكس خصائص الفن الإسلامي والعربي، والثالث : النقود عبر العصور الإسلامية ..ويقدم التغيرات التاريخية التي طرأت على النقود الإسلامية وفقًا لتتابع العصور الإسلامية ضمن الإطار الجغرافي الممتد من الأندلس إلى الصين، والقسم الرابع: النقود الإسلامية فنون وثقافات ..ويقدم صورا من الفنون والثقافات والهوايات -كالصّيد والفروسيّة-،التي عرفتها الشعوب ومارسها الإنسان على مر العصور، والقسم الخامس: النقود والمرأة عبر التاريخ والحضارات .. ويقدم نماذج لنقود وثقافة الحضور الكبير والبارز للمرأة عبر العصور والثقافات، حيث يعرض عددا من القطع النقدية التي نقشت عليها صور لنساء برزن على صفحات التاريخ، وحين يوثق التاريخ مكانة المرأة في الحضارات والشعوب كان لابد لسطوره أن تخط بحروف من نور مكانة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات" التي طالما ساهمت بمنجزات رائدة في نهضة دولة الامارات من خلال عطائها ودورها البارز في دعم المرأة الإماراتية. أما القسم السادس: زايد والحضارة .. فيقدم قطعة ذهبية تحمل صورة للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وصورة للتحفة الهندسية المعمارية، جامع الشيخ زايد الكبير، وهو أكبر جامع في الإمارات وأحد أكبر جوامع العالم، الذي يبرز إرث الراحل الشيخ زايد ويحي قيمه، ورؤيته، وذكراه، ومزاياه وعطاءه للإنسانية، إلى جانب القطعة الذهبية التي حصلت عليها "أم الإمارات" من اليونيسكو ((ماري كوري) لسعيها في تطوير التعليم، ودعم حقوق المرأة في التعليم، لتكون الثالثة عالميا والأولى في العالم العربي التي تحصل على هذا التقليد.